أعلن المعهد العالي للنقد الفني تفاصيل المؤتمر العلمي الثالث لعام 2024 بعنوان «الوعي النقدي وتحولات الإبداع: التنوع الثقافي وسؤال الهوية»، والذي سيعقد في الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل.

وذكر المعهد أن باب التقديم مفتوح للباحثين المصريين والعرب، علما بأن الأبحاث المشاركة تخضع للتحكيم من اللجنة العلمية للمؤتمر، وسوف تطبع في كتاب المؤتمر بعد انتهاء فعالياته، ويُمنح المشارك إفادة بالمشاركة والنشر.

وتتضمن محاور المؤتمر، الآتي:

- فنون الإعلام والاتصال: تحديات التنوع والخصوصية الثقافية.

- هوية الطفل العربي في العصر الرقمي.. إبداعُ المستقبل.

- الفلكلور وصون التراث: من القراءة إلى تجذير الهوية.

- الراهن المسرحي وتساؤلات الهوية.

- سيكولوجية الإبداع وتحولات الوعي النقدي.

- قوانين الملكية الفكرية وتشريعات العمل الثقافي.

- المتغيرات الاجتماعية والتقنية: صناعة السينما والإنتاج الدرامي.

- الفنون التشكيلية ومفردات الهوية البصرية.

- البالية والأداء الحركي والتفاعلات الثقافية والحضارية.

- النص الأدبي المعاصر: عناصر الهوية والتنوع الثقافى.

- (مائدة مستديرة): النقد الثقافي وراهن الممارسة النقدية: المُساءَلة والاختلاف.

أهداف المؤتمر

• إبراز الجهود النقدية الحديثة في مجال الفنون والإبداع.

• تطوير الواقع المعاصر للفنون والإبداع في العالم العربي.

• مواكبة النظريات الحديثة في نقد الإبداع والفنون والآداب.

• تأطير راهن الفنون والإبداع في ظل تحديات العولمة والثورة الرقمية.

• الوقوف على أثر التنوع الثقافي على الفنون والإبداع بمختلف مجالاتهما.

• إثراء الدرس النقدي بأبحاث جديدة تتناول العلاقة بين الإبداع والهوية والخصوصية الثقافية.

شروط المشاركة:

- لا يزيد البحث المشارك عن 7000 كلمة.

- ملخص البحث لا يزيد عن 300 كلمة.

ويجب إرساله قبل 31 يناير 2024.

على الإيميل الآتي:

info@aoa.edu.eg 

- ويجرى إعلان جدول المشاركات والجلسات يوم 15 فبراير 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معهد النقد المعهد العالي للنقد الفني وزارة الثقافة أكاديمية الفنون

إقرأ أيضاً:

ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟

تحل اليوم علينا الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، الثورة التي أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم، فقد عانت الدولة المصرية لسنوات طويلة قبل 2013 من الإهمال والتهميش في العديد من القطاعات والمجالات.


وجاءت ثورة 30 يونيو، التي نزل فيها الشعب المصري لعزل الراحل محمد مرسي، محققة العديد من الإنجازات، مما أدى إلى قيام الجمهورية الجديدة بنهضة تنموية شاملة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع المجالات والقطاعات.


وتستعرض بوابة "الفجر" في هذا التقرير باختصار بعض الإنجازات التي تحققت بعد ثورة 30 يونيو في قطاع الثقافة كالآتي:

 


أولا: المشروعات الإنشائية وتطوير البنية التحتية


عملت وزارة الثقافة على مشروعات عديدة على مستوى الجمهورية، أهمها "دار الوثائق بالفسطاط، متحف الزعيم جمال عبد الناصر، إعادة افتتاح دار الكتب بباب الخلق بعد إزالة آثار الدمار التي طالتها جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة المقابلة لها، متحف محمود خليل وحرمه، متحف نجيب محفوظ، المعهد العالي للموسيقى العربية، المعهد العالي للسينما، مدرسة الفنون بأكاديمية الفنون.

 

ثانيًا: تنمية الموهوبين ودعم المبدعين

استطاعت وزارة الثقافة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصدار قانون بجائزة الدولة للمبدع الصغير، لتكون الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى منح جوائز للمبدعين في مراحل النشء والشباب من سن 5 إلى 18 سنة في مجالات الثقافة والفنون والابتكارات العلمية.

 

ثالثًا: دعم الصناعات الثقافية

مَثلَ دعم الصناعات الثقافية وتنميتها محورًا من محاور عمل الوزارة، خلال السنوات الماضية، تأكيدًا على قُدرة الصناعات الثقافية على أن تكون مصدرًا من مصادر الدخل القومي.

 

رابعًا: حماية وتعزيز التراث الثقافي

قامت الوزارة بتنظيم أكثر من 20 ألف نشاط في هذا الإطار، تمثلت في ورش تعليم وتدريب على الحرف التراثية، وصالونات ثقافية، ومعارض وعروض فنية، إلى جانب تنظيم المبادرات والمشاريع الثقافية، منها مبادرة "تراثك أمانة".

 

خامسًا: العدالة الثقافية

سعت الوزارة من خلال برامج عملها، إلى ترسيخ العدالة الثقافية بين المواطنين، من خلال توزيع الأنشطة على كافة المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث تم تقديم الآلاف من الانشطة الثقافية، واستطاعت الوزارة تصنيع عدة مسارح متنقلة وملحقاتها، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي.

 

سادسًا: الريادة الثقافية

سعت الوزارة في إطار برنامج الحكومة إلى تحقيق وعودة الريادة الثقافية المصرية إلى سابق عهدها على المستويين الإقليمي والدولي، وفي هذا السياق نظمت الوزارة الآلاف الفعاليات في الداخل والخارج، حيث تولت مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019، ونفذت الوزارة 264 فعالية ثقافية في الداخل، وفي عدد من الدول الإفريقية، احتفالًا بهذه المناسبة.

 

سابعًا: التحول الرقمي

أطلقت الوزارة لأول مرة، المنصة الرقمية الخاصة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، وتطبيق الحجز الإلكتروني لدخول المعرض، إلى جانب إتاحة القيام بجولات افتراضية للتعرف على محتويات المعرض والأجنحة المشاركة، وقد حققت المنصة في عامها الأول 225 مليون مشاهدة حول العالم، واستفاد منها مليون و600 ألف مواطن، وحققت الجولات الافتراضية للمعرض 270 ألف جولة إلى جانب أكثر من مليون زيارة لدور النشر للاطلاع على عناوين الكتب.


-تم إنهاء وافتتاح عدد مشروعات ثقافية بالقاهرة والمحافظات، هي: "المكتبة المركزية بمبنى الكتاب بالمعهد العالي لفنون الطفل بأكاديمية الفنون، مجمع الخدمات الطلابية بالأكاديمية، متحف رواد الفن المصري بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، قصور ثقافة -روض الفرج، ببا، نجع حمادي-، ومسرح ميامي، ومكتبة مصر العامة بقنا ".

 
-أطلقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، المكتبات المتنقلة، إلى 6 محافظات، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، في إطار خطة الوزارة الاستراتيجية للمشاركة في بناء الإنسان المصري ضمن محاور عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للريف المصري.


-ووقعت الوزارة عددًا من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع مجموعة من الدول العربية والأجنبية منها" التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة المصرية، وزارة الثقافة بجمهورية ألبانيا، في المجالات الثقافية والإبداعية

مقالات مشابهة

  • طلاب فنون الأقصر يصممون مشاريع تخرج تعكس الموروث الثقافي لمدينة الشمس
  • الدكتورة دينا عبد السلام مديرًا لمركز الإبداع بالإسكندرية
  • رئيس جامعة الأقصر يفتتح مشاريع تخرج كلية الفنون الجميلة
  • الهدف الأمريكي من استهداف القطاع الثقافي للمجتمع اليمني
  • المعرض العام الـ44.. الفنون التشكيلية ينظم "لقاء مع فنان" على هامش الفعاليات
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • أكاديمية الفنون تستضيف معرض "سيدة الأقصى.. صمود ونضال" الإثنين القادم
  • «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024»
  • المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية يُنظم مؤتمراً صحفياً بحضور المشاركين في مهرجان الشباب العالمي
  • «الفنون التشكيلية» ينظم سلسلة لقاءات مفتوحة بدار الأوبرا المصرية