بعد تعهد بوتين بالانتقام.. روسيا تعاقب أوكرانيا بقوة على هجوم بيلجورود| تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مسئولون أوكرانيون إن روسيا قصفت كييف وخاركيف بالصواريخ، اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من وعد الرئيس فلاديمير بوتين بالانتقام مما قالت موسكو إنه هجوم أوكراني على مدينة بيلجورود الروسية والذي أسفر عن مقتل 24 مدنيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أطلقت روسيا وابلا من الصواريخ على العاصمة الأوكرانية خلال ساعة الذروة الصباحية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من المدينة وتساقط الحطام من الأسلحة في جميع أنحاء المنطقة.
وقال العمدة فيتالي كليتشكو على تطبيق مراسلة تيليجرام إن الانفجارات قوية في العاصمة، وحث الناس على البقاء آمنين.
كما قالت القوات الجوية الأوكرانية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إنها دمرت جميع الطائرات بدون طيار الهجومية ال 35 التي أطلقتها روسيا بعد منتصف الليل مستهدفة العديد من المدن في أوكرانيا، بما في ذلك كييف.
وأضاف كليتشكو أن خطوط أنابيب الغاز قد تضررت في منطقة بيشيرسكي في كييف وقطعت الكهرباء في العديد من مباني العاصمة.
وجاءت الهجمات بعد أن قال بوتين يوم الاثنين إن ضربات أوكرانيا على بيلجورود "لن تمر دون عقاب".
ولم يكن النطاق الكامل للهجوم الصاروخي الروسي واضحا على الفور. ويأتي الهجوم بعد أكبر هجوم جوي روسي على أوكرانيا يوم الجمعة أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل.
وقال العمدة إيهور تيريخوف إن مدينة خاركيف تعرضت أيضا "لهجوم صاروخي واسع النطاق".
وقد اتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوما على بيلجورود من منطقة خاركيف، عبر الحدود الروسية مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات بدون طيار العاصمة الأوكرانية القوات الجوية الأوكراني القوات الجوية الاوكرانية هجوم جوي بيلجورود الروسية هجوم اوكراني هجوم جوي روسي أوكرانيا طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث إلى بوتين غدا وموسكو تطالب بضمانات بشأن أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدا الثلاثاء وإنه قد يعلن حينئذ عن نتيجة المحادثات مع أوكرانيا وروسيا. من جانبها طالبت موسكو بضمانات "صارمة" في أي اتفاق مع كييف.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال رحلة متأخرة عائدا إلى واشنطن من فلوريدا الليلة الماضية "سأتحدث مع الرئيس بوتين يوم الثلاثاء. لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وأوضح "نوقِشت مسائل كثيرة مع الجانبين، أوكرانيا وروسيا"، متحدثا عن عمليات "تقاسم" أراض ومحطات كهربائية.
وأعرب ترامب عن تفاؤله بوجود فرصة جيدة، وقال إن الأراضي ومحطات الطاقة هي محور المحادثات بشأن اتفاق روسي أوكراني.
وأضاف "نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا".
وقال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد صرح لقناة "سي.إن.إن" أمس الأحد بعد عودته من اجتماع وصفه بأنه "إيجابي" مع بوتين في موسكو إنه من المتوقع أن يتحدث ترامب مع نظيره الروسي هذا الأسبوع بشأن سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
ويحاول ترامب الحصول على دعم الرئيس فلاديمير بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي والذي يقول بوتين إنه يحتاج إلى تلبية شروط حاسمة ليكون مقبولا.
إعلان
روسيا تشترط
من جهته قال ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي ،إن بلاده ستسعى في أي اتفاق سلام بشأن أوكرانيا للحصول على ضمانات "صارمة" بأن تستبعد دول حلف شمال الأطلسي(الناتو) كييف من العضوية وأن تظل أوكرانيا محايدة.
وفي مقابلة مع صحيفة إزفستيا الروسية، قال غروشكو إن أي معاهدة سلام طويلة الأمد بشأن أوكرانيا يجب أن تلبي مطالب روسيا.
وفي مقابلة واسعة النطاق مع صحيفة إزفستيا الروسية لم تشر إلى مقترح وقف إطلاق النار، قال ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية إن أي معاهدة سلام طويلة الأمد بشأن أوكرانيا يجب أن تلبي مطالب موسكو.
ونقلت الصحيفة عن غروشكو قوله "سنطالب بأن تصبح ضمانات أمنية صارمة جزءا من هذا الاتفاق".وأضاف "ومن بين هذه الضمانات الوضع المحايد لأوكرانيا ورفض دول حلف شمال الأطلسي قبولها في التكتل".
وأكدت موسكو معارضتها القاطعة لنشر مراقبين من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، كما شدد غروشكو مجددا على موقف الكرملين في هذا الشأن.
وعبرت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بأن بلاده منفتحة أيضا على أي طلبات.
وتعليقا على ذلك قال غروشكو "لا يهم تحت أي تسمية يتم نشر قوات حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية، سواء كانت تابعة للاتحاد الأوروبي، أو حلف شمال الأطلسي، أو بصفة وطنية".
وتابع "إذا ظهروا هناك، فهذا يعني أنهم منتشرون في منطقة صراع مع كل العواقب التي ستترتب على هذه القوات باعتبارها أطرافا في الصراع".
واعتبر أنه من غير الممكن مناقشة نشر مراقبين غير مسلحين لمراقبة ما بعد انتهاء الصراع إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نشرت أمس الأحد إن نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
إعلان