ما الذي يمنع حماس والاحتلال من التوصل إلى صفقة رهائن جديدة ؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
#سواليف
ذكرت #وسائل_إعلام_إسرائيلية أن #المفاوضات مع حركة ” #حماس ” بشأن #صفقة_رهائن جديدة “صعبة للغاية”، حيث تقدم الحركة “مطالب باهظة ستجد إسرائيل صعوبة في قبولها”.
وذكرت “القناة 12″ الإسرائيلية نقلا عن كبار المسؤولين قولهم إن”الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من غير المرجح أن تؤتي ثمارها قريبا، كما أن المفاوضات مع حماس بشأن صفقة رهائن جديدة صعبة للغاية، حيث تقدم حماس مطالب كبيرة ستجد إسرائيل صعوبة في قبولها”.
وأشارت “القناة 13” إلى أن “حماس تريد من إسرائيل سحب جميع قواتها من #غزة”.
مقالات ذات صلة وفاة الأسير الفلسطيني عبد الرحمن البحش في سجن مجدو 2024/01/02هذا وأكد رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو في وقت سابق، أن إسرائيل تعمل على إعادة جميع #الرهائن، مضيفا أن قطر ومصر طرحتا مقترحين منفصلين للمضي قدما في هذه المسألة.
كما ذكرت صحيفة “الشرق” نقلا عن مصادر مطلعة أن “وفدا أمنيا إسرائيليا من المقرر أن يصل العاصمة المصرية القاهرة الاثنين، لبحث مرحلة جديدة من تبادل الأسرى مع حركة حماس”. وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي يتواجد فيه وفد من “حماس” حاليا في القاهرة.
وأضافت المصادر أن “المفاوضات تتركز على أن تطلق الحركة سراح 40 أسيرا إسرائيليا من كبار السن والمرضى والمصابين والنساء والقصر ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما، مقابل إطلاق سراح بضع مئات من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بصورة كاملة في قطاع غزة لفترة تتراوح بين 21 و30 يوما، وانسحاب وحدات من الجيش الإسرائيلي من قلب قطاع غزة إلى الحدود وزيادة كميات المواد الغذائية والوقود والدواء التي تدخل إلى قطاع غزة وعودة أعداد من النازحين إلى مناطقهم في شمال القطاع”.
ومع دخول الحرب يومها الـ87 تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وسائل إعلام إسرائيلية المفاوضات حماس صفقة رهائن غزة نتنياهو الرهائن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.
ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".
في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و
أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.
من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.
وزعم التقرير أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".