إسطنبول / الأناضول قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حكومته لن تسمح بأن تنسى ذكرى التصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016، أو تمحى من الذاكرة. جاء ذلك في فعالية “أبطال قرن تركيا”، السبت، بمناسبة الذكرى السابعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة، والتي نظمتها دائرة الاتصال بالرئاسة التركية وولاية إسطنبول وبلدية أسكودار.

وقال الرئيس التركي: “كما عرفنا خونة تنظيم غولن لن ننسى أيضا من ساندهم ووقف وراءهم”. وأضاف: “في الذكرى السابعة لمحاولة الانقلاب، أعلن أننا لن نسمح بنسيان 15 تموز حتى بعد 70 عاما” وأكد الرئيس أردوغان أن حماية القيم التي ضحى من أجلها الأتراك مهمة الشعب كافة، مترحما على أرواح الشهداء الأتراك الـ 253 الذين ارتقوا أثناء التصدي للانقلابيين ليلة 15 تموز 2016. وفي ليلة المحاولة الانقلابية أثبت الشعب التركي بحسب أردوغان، أن عزيمته وإصراره حمتا استقلاله من جديد.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

التقدم والاشتراكية: الحكومة "متغولة" وقانون مالية 2025 يُكرِّسُ سياساتها الفاشلة

نبِّه حزبُ التقدم والاشتراكية، إلى خُطورةِ تمادي الحكومة في ما وصفه بـ »تَغَوُّلِها » الذي يدفعها إلى الاعتقاد الخاطئ والمتوهِّم بإمكانية فِعل ما تشاء باستعلاءٍ، دون إنصاتٍ لنبض المجتمع وقواه الحية، وفي تجاهُلٍ لأيِّ مقاربةٍ سياسية من شأنها الإسهامُ في استعادة الثقة والمصداقية، وفي ردِّ الاعتبار للفضاء السياسي الذي لن يستقيمَ الاستمرارُ في إخضاعه لمنطقِ ملء الفراغ بالمال والفساد والإفساد.

واستغرب الحزب على هامش انعقاد مكتبه السياسي، تَبَجُّحِ الحكومة بمشروع قانون مالية 2025، على الرغم من كونه يُكرِّسُ نفس سياساتها الفاشلة، أساساً من حيث تصاعُدُ الاحتقانات الاجتماعية في أوساط معظم القطاعات والفئات، وتدهور القُــدرة الشرائية وغلاء الأسعار وارتفاع البطالة، بشكلٍ غير مسبوق،  وتعثر الاستثمار وتَعَمُّق صعوباتِ المقاولات، وتَراجُعِ مؤشرات الفَساد، والإخفاق في تحقيق السيادة الاقتصادية، طاقيا وغذائيا وصناعيًّا، والاختلالات الملموسة التي يعرفها تفعيلُ ورش الحماية الاجتماعية.

أمام ذلك كله، وإصرار  الحكومة على رفض كل التعديلات الجوهرية التي تقدمت بها مكوناتُ المعارضة، استهجنَ المكتبُ السياسي لحزب الكتاب، أيضا، إصرارَ بعض أعضاء هذه الحكومة على اعتمادِ خطابٍ يَفتقدُ إلى أدنى مستلزمات اللياقة والنضج السياسي، الذي قال الحزب إنه ينبني على رفضٍ مطلق وحساسيةٍ مفرطة إزاءَ أيِّ صوتٍ نقدي مُعارِض، بما يؤكد الضعف السياسي الكبير، عموماً، لهذه الحكومة وعدم تشبعها بثقافة التعددية وأُصولِها وبممارسة الديمقراطية ومتطلباتها.

إلى ذلك، تناول المكتبُ السياسي مجريات المناقشة والتصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2025 بمجلس النواب. مؤكدا أن رفضَه لهذا المشروع راجعٌ إلى أنَّ هذا الأخير، على الرغم من بعض إيجابياته القليلة في المجال الجبائي والاستثمار العمومي والماء ودعم تمويل الجماعات الترابية، فإنه جاء، على غـــرار سابقيه الثلاثة، ضعيفاً وبعيداً عن أن يشكِّل جواباً شافياًّ عن المعضلاتِ الاجتماعية والتحديات الاقتصادية.

 

 

 

كلمات دلالية الحكومة حزب التقدم والاشتراكية قانون المالية

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • منصور بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لـ “بورشه”
  • الرئيس التركي يشيد بقرار الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيليين
  • مصطفى بكري: سنواصل التصدي للفساد والخونة بكل قوة (فيديو)
  • الرئاسة الفرنسية تضغط على “دي جي سنايك” لهذا السبب
  • بوخاري: لقاء الرئيس تبون “مهم للغاية” وسنسعى للعمل وفق استراتيجيته لتحقيق الأهداف المسطرة
  • لم يتقبل الخسارة.. ركل منافسه في وجهه وأفقده الذاكرة
  • “مركز جمعة الماجد” ومتحف “مولانا” التركي يبحث التعاون
  • التقدم والاشتراكية: الحكومة "متغولة" وقانون مالية 2025 يُكرِّسُ سياساتها الفاشلة
  • أول رد للرئيس التركي ”أردوغان” على القرار الخطير لنظيره الروسي ”بوتين” بالمرسوم النووي