عربي21:
2024-11-19@16:47:13 GMT

الاحتلال يقصف مواقع لقوات النظام في ريف دمشق

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

الاحتلال يقصف مواقع لقوات النظام في ريف دمشق

نقلت وكالة الأنباء السورية عن بيان للجيش السوري أن عدوانا جويا في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء من اتجاه هضبة الجولان واستهدف عددا من النقاط في ريف دمشق تسبب في بعض الأضرار المادية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن المصدر العسكري السوري إن القصف الإسرائيلي أسفر عن أضرار مادية.

وأواخر الشهر الماضي، قتل العميد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في قصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.



وأول أمس تعرضت مواقع تابعة لمجموعة مسلحة في محافظة دير الزور، شرقي سوريا، لضربات جوية عبر "مقاتلة مجهولة".



وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول التركية، أن "مقاتلة مجهولة" استهدفت في منطقة البوكمال، موكبا لميليشيات مدعومة إيرانياا.

كما استهدفت الضربات الجوية 4 مواقع تابعة للمجموعات نفسها التي تقاتل في صفوف جيش النظام السوري بدير الزور.

وخلفت الغارات الجوية قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، إضافة إلى تدمير بعض المركبات العسكرية التي كانت تستخدمها.



وشهدت الفترة الأخيرة تنفيذ هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مجهولة المصدر، ضد قواعد عسكرية أمريكية في مناطق التنف والمالكية القريبة من الحدود السورية العراقية، وفي بعض مناطق محافظات الحسكة ودير الزور شرقي سوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ريف دمشق القصف سوريا سوريا غزة قصف ريف دمشق الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لماذا تخشى المعارضة السورية تولي تولسي الاستخبارات الأمريكية؟

أجج ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تولسي غابارد لإدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، استياءً وقلقاً كبيراً في أوساط المعارضة السورية.

ومرد ذلك، مواقف غابارد السابقة في الملف السوري، وتحديداً لجهة انتقادها دعم إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المعارضة السورية، وكذلك زيارتها دمشق واجتماعها برئيس النظام السوري بشار الأسد، في العام 2017، عندما كان الأخير في أشد عزلته.

وأبعد من ذلك، تتحدث مصادر المعارضة بتوجس عن علاقة "قوية" تربط غابارد بالأسد، وتدل على ذلك برفض غابارد المنشقة عن الحزب الديمقراطي التدخل الأمريكي العسكري في سوريا، ورفضها وصف الأسد بـ"عدو أمريكا".

ولا تستبعد المصادر ذاتها، أن تفتح غابارد قنوات حوار مع النظام السوري، وخاصة أن ذلك من مهام منصبها الجديد (مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية).

مؤيدة للنظام السوري
وفي هذا السياق، يلمح رئيس "المجلس السوري الأمريكي" فاروق بلال، إلى مواقف غابارد السابقة، ويقول: "من المعروف عنها تأييدها للنظام السوري، وقربها من روسيا حليفة النظام الأبرز".

وفي حديثه لـ"عربي21"، يشير إلى حساسية منصب غابارد الجديد، ويقول: "رغم القلق نبحث في المجلس السوري عن صيغة للتعاون مع الإدارة الجديدة"، وخاصة أن من ضمن تشكيلة ترامب الوزارية شخصيات لها مواقف قوية من النظام، مثل المرشح لحقيبة الخارجية ماركو روبيو، الذي له مواقف ثابتة ضد النظام السوري، ويمكن تلمس ذلك من خلال دعمه ورعايته لأكثر من قانون أمريكي يخص سوريا، ومنها "مناهضة التطبيع مع نظام الأسد".



بذلك، يرى بلال أن الإدارة الأمريكية تحتوي شخصيات من القطبين (المؤيد والمعارض للنظام)، ومن المؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد تجاذبات في البيض الأبيض بخصوص سوريا، مستدركاً بقوله: "هنا تأتي أهمية العمل المتوازن من المجلس السوري والمنظمات السورية الأمريكية الأخرى".

تعيين إشكالي
بدوره، وصف مدير البرنامج السوري في "المجلس الأطلنطي" (مؤسسة بحثية أمريكية)، قتيبة إدلبي، تعيين غابارد في منصب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية بـ"الإشكالي"، وقال لـ"عربي21": "لكن من الصعب الحكم مبكراً على شكل تأثير وجود غابارد على الملف السوري".

وأكد أن منصب غابارد ليس له تأثير مباشر على صنع القرار في الشأن السوري، وقال: "من الواضح أنها ستجد نفسها في موقف أصعب للدفاع عن الأسد كون المنصب يحتم عليها تنسيق جمع المعلومات الاستخباراتية من الأجهزة الأمنية ووضعها أمام الرئيس، بمعنى لا يمكنها تغيير الحقائق الأمنية التي ستصلها من الوكالات المختلفة".

وأنهى إدلبي بقوله: "من الصعب الحكم على تأثيرها وتداعيات تعيينها قبل 20 كانون الثاني/يناير القادم، أي قبل تولي ترامب منصبه".

في المقابل، يرى المستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية حازم الغبرا أن "من الصعب الحكم على شكل العلاقة التي تجمع غابارد بالأسد، وكل ما نعرفه أنها زارت دمشق".

تغيير المواقف
وأشار الغبرا إلى انشقاق غابارد عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، وقال: "لا يمكن الوثوق بمواقفها السابقة في الملف السوري، لأنها مواقفها قد تختلف باختلاف توجهها السياسي".

وتابع المستشار بالإشارة إلى "الإجماع الأمريكي" في الملف السوري، وقال: "قد لا تستطيع تغيير هذا الإجماع، مهما كانت مواقفها من النظام، بحيث لا زالت واشنطن رافضة لتعويم النظام السوري".

يذكر أن غابارد بررت زيارتها سوريا ولقاءها بشار الأسد في العام 2017، بقولها "لأنني شعرت أنه من المهم إذا كنا حقاً نهتم بالشعب السوري ومعاناته، أن نكون قادرين على مقابلة أي شخص نحتاج إليه إذا كان هناك احتمال لتحقيق السلام"، وذلك رداً على الانتقادات بحقها.

مقالات مشابهة

  • للمرة الخامسة.. حزب الله يقصف تجمعا لقوات إسرائيلية جنوبى بلدة الخيام
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعات إسرائيلية جنوبي وشرقي بلدة الخيام
  • قراءة إسرائيلية في موقف النظام السوري من الحرب مع حزب الله
  • للمرة السادسة.. حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال جنوب بلدة الخيام
  • لماذا تخشى المعارضة السورية تولي تولسي الاستخبارات الأمريكية؟
  • الاحتلال يكثف غاراته على دمشق.. هل دخلت الحرب رسميا؟
  • سوريا | بين تصاعد العدوان ومحاولات التحييد.. هل دخلت دمشق الحرب رسميا؟
  • مع تصعيد القصف على سوريا.. هل دخلا دمشق الحرب رسميا؟
  • وزير الدفاع الإيراني يبدأ زيارة إلى سوريا
  • وزير الدفاع الإيراني من دمشق: سنبحث في سوريا عدة مسائل مشتركة