بسبب الحرب.. غزة تُكبد الاحتلال خسائر اقتصادية فادحة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال البنك المركزي "الإسرائيلي"، "إن خسائر الحرب في غزة وصلت لـ58.3 مليار دولار"، مبينا "أن الحرب لها عواقب اقتصادية كبيرة، سواء على النشاط الاقتصادي الحقيقي أو على الأسواق المالية.
وكشف محافظ البنك، أمير يارون، أن تكاليف ميزانية الحرب- النفقات إضافة إلى خسارة الدخل- من المتوقع أن تصل إلى نحو 210 مليار شيكل (58.
وتنفق حكومة الاحتلال أموالا صخمة على أكثر من 220 ألف جندي احتياطي زجت بهم في المعركة خلال الأشهر الثلاثة الماضية كما تدعم 200 ألف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من من مستوطنات غلاف غزة، والحدود الشمالية مع لبنان،
وأضاف البنك، "أن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين فيما يتعلق بخطورة الحرب المتوقعة ومدتها، وهو ما يؤثر بدوره على مدى تأثيرها على النشاط".
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء "الإسرائيلي" أن واحدة من كل ثلاث شركات أغلقت أبوابها أو تعمل بطاقة 20 بالمئة منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
وفي ذات السياق قالت وزارة العمل في حكومة الاحتلال "إن 764 ألف مواطن، أي ما يقرب من خمس القوى العاملة في إسرائيل، عاطلون عن العمل بسبب عمليات الإخلاء، وإغلاق المدارس التي تتطلب مسؤوليات رعاية الأطفال، أو الاستدعاء للخدمة الاحتياطية".
وسبق أن خفض بنك "إسرائيل" أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.5%، الإثنين، وهو أول تغيير في المسار منذ أن بدأ البنك في رفع الفائدة بشكل مطرد في أبريل 2022.
والأسبوع الماضي قدمت المسؤولة الأولى عن شركات القطاع العام الحكومي في دولة الاحتلال، ميتشيل روسنبوام، استقالتها لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عقب ما وصفته بحالة التردي والانهيار في شركات الدولة.
وقالت روسنبوام، التي ترأس هيئة الشركات الحكومية "الإسرائيلية" في خطاب استقالتها إنها "تأسف على حالة الانهيار التي يشهدها قطاع الشركات المملوك للحكومة الإسرائيلية، معللة أنه من بين أسباب هذا الانهيار الخلافات الشديدة بينها وبين وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية دافيد امساليم الذي يعد رئيسا مباشرا له إذ تتبعه الهيئة.
وأعلن الاحتلال مرحلة جديدة وشيكة في الحرب، حيث قال مسؤول،حلة تستمر لشهور من عمليات "التطهير".
وأضاف المسؤول أن خفض القوات سيسمح لبعض جنود الاحتياط بالعودة إلى الحياة المدنية، ما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر من الحرب، مع توفير وحدات تحسبا لنشوب صراع أوسع في الشمال مع جماعة حزب الله اللبنانية.
ونقلت مجلة نيوزويك عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن "السحب الجزئي لقواتنا من غزة من شأنه تخفيف الأعباء الاقتصادية".
وأضاف "أن سحب قواتنا جزئيا من غزة يسهم بتنشيطها استعدادا لمهام جديدة هذا العام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي خسائر غزة اقتصادية الاحتلال الانهيار اقتصاد غزة انهيار خسائر الاحتلال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قائمة الأعداء.. من هم الشخصيات التي توعد ترامب بالانتقام منهم؟
بات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الأبرز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، يشتهر في خطاباته بتهديداته المتكررة بالانتقام من خصومه السياسيين، منتقديه، والمسؤولين الذين يعتقد أنهم أساءوا إليه.
ورغم أن هذه التهديدات غالبًا ما اعتُبرت مجرد تصريحات استفزازية، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تتيح له الفرصة لتطبيق تلك الوعود.
فمنذ إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024، تزايدت التهديدات التي أطلقها ترامب ضد شخصيات بارزة في السياسة الأمريكية.
وها هي الأسماء التي قد تشهد مواجهات قوية معه إذا عاد إلى السلطة:
1. جو بايدن: لا يخفى على أحد أن ترامب يعتبر الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من أبرز خصومه، فقد كرر ترامب مرارًا اتهاماته لبايدن بالفساد، لا سيما فيما يتعلق بعلاقاته مع الصين من خلال نجله هانتر بايدن، وفي يونيو الماضي، أعاد ترامب نشر رسالة عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" داعيًا إلى اعتقال بايدن بتهمة الخيانة.
2. كامالا هاريس: انتقد ترامب بشدة نائبة الرئيس كامالا هاريس بسبب تعاملها مع ملف الهجرة، بل واعتبر أنها مسؤولة عن قتل أشخاص نتيجة عدم قدرتها على السيطرة على الحدود، كما دعا إلى محاكمتها بسبب "غزو" المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة.
3. باراك أوباما: منذ عام 2020، اتهم ترامب الرئيس السابق باراك أوباما بالخيانة، متهمًا إياه بمراقبة حملته الرئاسية عام 2016، كما دعا إلى محاكمات عسكرية لأوباما بسبب هذه القضية.
4. هيلاري كلينتون: تتواصل العداوة بين ترامب ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي كانت موضوعًا لحملته الانتخابية لعام 2016، وفي العديد من المناسبات، طالب ترامب بمحاكمة كلينتون بسبب استخدامها بريدًا إلكترونيًا خاصًا أثناء توليها الوزارة.
5. نانسي بيلوسي: لم يسلم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي من هجوم ترامب، الذي اتهمها ببيع أسهم فيزا قبل قيام وزارة العدل بمقاضاة الشركة، وأيضا بتورطها في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، وقد دعا ترامب إلى محاكمتها لهذا السبب.
6. ليتيتيا جيمس: المدعية العامة في نيويورك، التي رفعت قضية ضد ترامب بتهم تتعلق بالاحتيال في إمبراطوريته التجارية، كانت أيضًا على قائمة خصومه، وقد أبدى ترامب استياءه من الدعوى القضائية التي انتهت بتغريمه بمبالغ ضخمة.
7. جاك سميث: المستشار الخاص الذي رفع ضد ترامب قضيتين جنائيتين فيدراليتين، أصبح هدفًا للهجوم المتكرر من قبل ترامب، الذي وصفه بأنه "مجرم محترف" وادعى أنه يجب محاكمته بتهمة التدخل في الانتخابات.
8. مارك ميلي: رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، مارك ميلي، كان أحد أبرز الشخصيات التي واجهت هجومًا لاذعًا من ترامب بعد اتهامه بالتواصل مع مسؤولين صينيين في فترة الانتقال الرئاسي، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة".
9. ألفين براغ: المدعي العام لمقاطعة مانهاتن الذي كان وراء قضية "أموال الصمت" ضد ترامب، والتي أدت إلى إدانته بتزوير سجلات مالية، لم يسلم هو الآخر من تهديدات ترامب، الذي دعا إلى محاكمته بتهمة التدخل في الانتخابات.