بيروت-سانا

استشهد مواطن لبناني الليلة الماضية جراء غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على بلدة حولا جنوب لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن فرق الإنقاذ انتشلت جثة الشهيد من تحت أنقاض منزل استهدفته غارة لطيران العدو في البلدة.

كما شن العدو الإسرائيلي غارة عنيفة على أطراف بلدة علما الشعب، وغارة أخرى على أطراف طيرحرفا.

واستمر القصف المدفعي المعادي على أطراف الضهيرة والبطيشية واللبونة بين الناقورة وعلما الشعب، وعين الزرقه ووادي بو هريسه في طيرحرفا وسط تحليق لطيران العدو الاستطلاعي في الأجواء، ولا سيما فوق الناقورة وعلما الشعب في القطاع الغربي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مرور عام من الصمود اليمني أمام العدوّ الأمريكي الإسرائيلي

محمد صالح حاتم

مع دخول العام الجديد، تتواصل المواجهات العسكرية بين اليمن والولايات المتحدة، والكيان الإسرائيلي وهو العام الذي شهد تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية تجاه المنشآت المدنية الخدمية، والتي تؤكّـد مدى فشل هذا العدوّ ومدى تخبطه في عدوانه على اليمن.

حثيثًا يسعى العدوّ الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لفرض الهيمنة وتحقيق أهداف سياسية واقتصادية على حساب سيادة اليمن وشعبه، ومنعه من دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

منذ بدء الهجمات العسكري، أظهرت أمريكا في ضرباتها الجوية الدعم المباشر للكيان الإسرائيلي؛ بهَدفِ تحقيق مكاسب ميدانية، ومع ذلك، ورغم فارق الإمْكَانيات العسكرية والتكنولوجية، برزت القوات اليمنية كرقم صعب، حَيثُ تمكّنت من تنفيذ عمليات نوعية وضربات استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة فقصفت يافا، وحيفا، وأم الرشراش، وأسقطت الطائرات الأمريكية MQ9 وفجّرت البوارج الأمريكية في البحر الأحمر والعربي، ومنعتها من المرور، وأظهرت قدرتَها على الردع والتصدِّي.

من جانبٍ آخرَ، أثبت الشعبُ اليمني خلالَ هذا العام أنه قادرٌ على الصمود في وجهِ التحديات المتزايدة، حَيثُ تجلت الوَحدةُ الوطنية والتمسُّك بالهُوية في أبهى صورها.

ورغم الحصار الاقتصادي الخانق ونقص الإمدَادات الأَسَاسية، أظهر اليمنيون روحَ التضامن المجتمعي، حَيثُ تزايد أعداد الملتحقين بدورات “طوفان الأقصى”، وخرجت القبائل اليمنية معلنةَ النكَفَ القبلي واستعدادها لخوض غمار معركة الحسم تجاه العدوّ الأمريكي الإسرائيلي معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدَّس».

وفي ظل المحاولات الأمريكية لفرض شروطها عبرَ القوة العسكرية، رفض الشعب اليمني الاستسلام، وظهر ذلك من خلال الحشود الجماهيرية التي خرجت في مسيرات ضخمة تدين العدوان وتطالب بحقوق اليمن المشروعة في الاستقلال والسيادة.

ما يميز صمود الشعب اليمني هو أن هذا التحدي ليس مُجَـرّد مواجهة عسكرية، بل هو دفاعٌ عن كرامة وطن وهُوية شعب. لم تُثنِه التحديات عن مواصلة الكفاح، بل على العكس، ولّدت هذه التحديات إرادَة أقوى لمقاومة الاحتلال والتدخلات الأجنبية.

ورغم الحرب الإعلامية التي حاولت تشويه صورة المقاومة اليمنية، أثبت الشعب وقيادته أن النصر لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بروح الكفاح وصدق القضية.

مع مرور عام على هذه المواجهات، يقف اليمن شامخًا ثابتًا على موقفه تجاه القضية الفلسطينية ولن يترك أبناء غزة مالم يتوقف العدوان الإسرائيلي..

مرحلة جديدة من الكفاح يرسم ملامحها الشعب اليمني وقواته المسلحة، حَيثُ تتعاظم دعواته للنفير العام تجاه العدوان الإسرائيلي الأمريكي وإن ضرباته واستهدافه للمنشآت المدنية لن تثنيه وستزيده إصرارا وعزيمة حتى تحقيق النصر والعيش بحرية وعزة وكرامة جنبًا إلى جنب مع أبناء غزة..

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني بقصف العدو شرق خان يونس
  • استشهاد فلسطينيين في غارة استهدفت منزلاً شمال قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة
  • الجيش: توقيف مواطن لتعامله مع العدو الإسرائيلي وإحالته على القضاء المختص
  • منذ إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع.. استشهاد 101 فلسطيني في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غزة
  • قائد الثورة: صمود غزة ودعم جبهات الإسناد أجبرا الإسرائيلي والأمريكي على «الاتفاق»
  • استشهاد 5 فلسطينيين في غارة للاحتلال على مخيم جباليا
  • الجيش أوقف أحد الأشخاص.. أطلق النار على مواطنٍ وقتله
  • عام من الصمود اليمني أمام العدو الأمريكي الإسرائيلي
  • مرور عام من الصمود اليمني أمام العدوّ الأمريكي الإسرائيلي