أعادت مجازر غزة التي يرتكبها الاحتلال بحق سكان غزة الذي يرفضون الخروج من منازلهم، ذكرى استشهاد القيادي في حركة حماس، الدكتور نزار ريان، والذي قضى مع عائلته بأكملها في قصف للاحتلال.

ففي اليوم الأول من عام 2009، وخلال العدوان الوحشي الذي كان بدأه الاحتلال، على غزة آنذاك، قصفت قوات الاحتلال منزل ريان، بعد إرسال تحذيرات له بإخلائه على الفور.



ورفض ريان الخروج من منزله، وأعلن أنه لن يقبل الرضوخ للاحتلال، بفكرة التهجير والاستجابة لعدوانه، فما كان من المقاتلات إلا أن استهدفت المنزل الواقع في جباليا شمال قطاع غزة، بعدة صواريخ، تسببت في استشهاده مع زوجاته وكافة أطفاله الـ 11 المتواجدين في المنزل، في واحدة من أبشع مجازر العدوان.



وأشار نشطاء إلى أن فكرة الصمود في غزة متجذرة، ويرفض سكانها التهجير والخروج من بلدهم، حتى لو اضطروا إلى الابتعاد عن أماكن الاشتباكات والمواجهات مع قوات الاحتلال، إلى مدن قريبة مؤقتا، للحفاظ على حياة عائلاتهم وأطفالهم.

وكان ريان أطلق مبادرة قبل اغتياله بسنوات، تقضي بتجمع سكان الأحياء والمناطق، في داخل البيوت التي يتصل الاحتلال بأصحابها لإخلائها، والصعود على أسطحها أمام وسائل الإعلام لإفشال اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين وتدمير منازلهم وتشريدهم.

ونجحت الفكرة في بادئ الأمر، لكن الاحتلال، تعامل بوحشية مع الفلسطينيين، وأقدم على مرارا على توجيه صواريخ الطائرات إلى المنازل دون اكتراث بعدد الضحايا الذين يوقعهم.



وعلق نشطاء بالقول على ذكرى استشهاد ريان:

في مثل هذا اليوم قبل خمس عشرة سنة، قتلت "إسرائيل" عائلة كاملة، لا لشيء إلا لتكسر إرادة الشعب وترعبه، وتحطم رمزا شعبيا عرف بالتمسك بالأرض والثبات عليها.
هذا #نزار_ريان، قتلته "إسرائيل" عن تسع وأربعين سنة، ومعه أزواجه وصغاره، ستة عشر إنسانا، أكبر الأبناء ست عشرة سنة، وأصغرهم سنة!… pic.twitter.com/nm8WJphZY2 — براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) January 1, 2024
الذكرى الـ 15 لاستشهاد الدكتور نزار ريان ، والذي ارتقى و15 فردًا من عائلته في قصف صهيوني استهدف منزله في مخيم جباليا في 1/1/2009. pic.twitter.com/ylJuP079cm — AbdElrahman abualshe (@abualhakama2) January 1, 2024
في مثل هذا اليوم استشهد العالم العامل المجاهد صاحب أكبر وأغلى ثمن يدفع في فتوى أفتى بها ولم يقبل أن يخالفها فدفعه صابرا محتسبا مرابطا ومجاهدا
رجمك الله يا شيخنا وسيدنا ومولانا دكتور الحديث النبوي نزار ريان
نزار يا علم الجهاد فيك همى ....... يبكيك دمع العيون إذ يجف دما pic.twitter.com/hTtCUsN3LA — Wail Abu Samha (@WsamhaW) January 1, 2024
اكتر حاجة بغبط عليها اهل فلسطين رموزهم .قاداتهم عاشوا وماتوا على نفس النهج ما غيروا ولا اتبدلوا. اول ماشفت فيديو مخيم جباليا اليوم اول حاجة جات في بالي الشهيد نزار ريان و ثباته و تحقيقه لكلامه فالنتيجة هتكون ثبات شعبه و صمودهم . ربنا ينصركم يارب و يرحم قاداتكم https://t.co/zhOCPC94O7 — iman (@imanalmardi) January 1, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال نزار ريان التهجير الصمود غزة الاحتلال تهجير صمود نزار ريان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب مجزرة بدير البلح وينسف منازل في حي الزيتون

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة في دير البلح بوسط قطاع غزة، ونسف مباني سكنية في حي الزيتون، وشن غارات على حي الدرج.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في وسط قطاع غزة.

وأضاف "التقديرات تشير إلى وجود نحو 50 شخصا في المنازل المستهدفة شرق البريج".

وأكد الدفاع المدني سقوط شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منازل شرق البريج، و"هناك عشرات عالقون تحت الأنقاض".

وقد وصلت إلى مستشفى العودة جثامين 4 شهداء بينهم أطفال إثر القصف على مخيم البريج.

وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيدين وإصابة آخرين معظمهم أطفال جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية خيامًا للنازحين في منطقة البركة جنوب غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم.

وقالت فرق الإسعاف إن معظم الجرحى من النساء والأطفال وحالة معظمهم خطيرة.

كما نقل مراسل الجزيرة أن 3 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة الليلة الماضية. وأوضحت مصادر طبية أن معظم الجرحى حالتهم خطيرة.

وفي شرق مدينة غزة سقط جرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة في شارع الصحابة بحي الدرج.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

الوضع الميداني

في الجانب الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إصابة جندي احتياط من لواء غفعاتي بجروح خطيرة الليلة الماضية خلال المعارك جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عودة مقاتلي وحدة الاحتياط الخامسة إلى القتال في وسط قطاع غزة، ضمن الفرقة 252.

وقال الجيش إن مقاتلي الوحدة مستعدون للعودة للقتال بغزة، بعد أن أنهوا أخيرا سلسلة مناورات للقتال في المناطق المفتوحة، تضمنت تدريبات على التحرك والإمدادات والاستجابة الطبية الفورية.

وطبقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 709 جنود وضباط منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 342 قتلوا في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

كما أصيب 4448 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2281 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق المعطيات نفسها.

وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في حي الشجاعية / شاهد
  • شاهد.. وجهة نظر تحيى ذكرى ميلاد الفنانة عبلة كامل
  • حصيلة شهداء غزة ترتفع بعد مجزرة البريج منذ بدء العدوان
  • حماس: مجزرة اليريج إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
  • لجان المقاومة: مجزرة البريج تأكيد على مضي الاحتلال بحرب الإبادة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بدير البلح وينسف منازل في حي الزيتون
  • 42 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا
  • مجزرة في مخيم النصيرات
  • «حب وكرامة».. أهالي الصعيد يحيون ذكرى مولد الرسول بمواكب ووجبات ومدائح (صور)
  • اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يحيون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا