نشطاء يحيون ذكرى مجزرة عائلة نزار ريان.. قصفتهم مقاتلات الاحتلال لرفضهم التهجير (ِشاهد)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعادت مجازر غزة التي يرتكبها الاحتلال بحق سكان غزة الذي يرفضون الخروج من منازلهم، ذكرى استشهاد القيادي في حركة حماس، الدكتور نزار ريان، والذي قضى مع عائلته بأكملها في قصف للاحتلال.
ففي اليوم الأول من عام 2009، وخلال العدوان الوحشي الذي كان بدأه الاحتلال، على غزة آنذاك، قصفت قوات الاحتلال منزل ريان، بعد إرسال تحذيرات له بإخلائه على الفور.
ورفض ريان الخروج من منزله، وأعلن أنه لن يقبل الرضوخ للاحتلال، بفكرة التهجير والاستجابة لعدوانه، فما كان من المقاتلات إلا أن استهدفت المنزل الواقع في جباليا شمال قطاع غزة، بعدة صواريخ، تسببت في استشهاده مع زوجاته وكافة أطفاله الـ 11 المتواجدين في المنزل، في واحدة من أبشع مجازر العدوان.
وأشار نشطاء إلى أن فكرة الصمود في غزة متجذرة، ويرفض سكانها التهجير والخروج من بلدهم، حتى لو اضطروا إلى الابتعاد عن أماكن الاشتباكات والمواجهات مع قوات الاحتلال، إلى مدن قريبة مؤقتا، للحفاظ على حياة عائلاتهم وأطفالهم.
وكان ريان أطلق مبادرة قبل اغتياله بسنوات، تقضي بتجمع سكان الأحياء والمناطق، في داخل البيوت التي يتصل الاحتلال بأصحابها لإخلائها، والصعود على أسطحها أمام وسائل الإعلام لإفشال اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين وتدمير منازلهم وتشريدهم.
ونجحت الفكرة في بادئ الأمر، لكن الاحتلال، تعامل بوحشية مع الفلسطينيين، وأقدم على مرارا على توجيه صواريخ الطائرات إلى المنازل دون اكتراث بعدد الضحايا الذين يوقعهم.
وعلق نشطاء بالقول على ذكرى استشهاد ريان:
في مثل هذا اليوم قبل خمس عشرة سنة، قتلت "إسرائيل" عائلة كاملة، لا لشيء إلا لتكسر إرادة الشعب وترعبه، وتحطم رمزا شعبيا عرف بالتمسك بالأرض والثبات عليها.
هذا #نزار_ريان، قتلته "إسرائيل" عن تسع وأربعين سنة، ومعه أزواجه وصغاره، ستة عشر إنسانا، أكبر الأبناء ست عشرة سنة، وأصغرهم سنة!… pic.twitter.com/nm8WJphZY2 — براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) January 1, 2024
الذكرى الـ 15 لاستشهاد الدكتور نزار ريان ، والذي ارتقى و15 فردًا من عائلته في قصف صهيوني استهدف منزله في مخيم جباليا في 1/1/2009. pic.twitter.com/ylJuP079cm — AbdElrahman abualshe (@abualhakama2) January 1, 2024
في مثل هذا اليوم استشهد العالم العامل المجاهد صاحب أكبر وأغلى ثمن يدفع في فتوى أفتى بها ولم يقبل أن يخالفها فدفعه صابرا محتسبا مرابطا ومجاهدا
رجمك الله يا شيخنا وسيدنا ومولانا دكتور الحديث النبوي نزار ريان
نزار يا علم الجهاد فيك همى ....... يبكيك دمع العيون إذ يجف دما pic.twitter.com/hTtCUsN3LA — Wail Abu Samha (@WsamhaW) January 1, 2024
اكتر حاجة بغبط عليها اهل فلسطين رموزهم .قاداتهم عاشوا وماتوا على نفس النهج ما غيروا ولا اتبدلوا. اول ماشفت فيديو مخيم جباليا اليوم اول حاجة جات في بالي الشهيد نزار ريان و ثباته و تحقيقه لكلامه فالنتيجة هتكون ثبات شعبه و صمودهم . ربنا ينصركم يارب و يرحم قاداتكم https://t.co/zhOCPC94O7 — iman (@imanalmardi) January 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال نزار ريان التهجير الصمود غزة الاحتلال تهجير صمود نزار ريان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقاتلات إسرائيلية ترسم دوائر وأشكالا هندسية في سماء لبنان
أفاد مراسل RT بتحليق استعراضي للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء عدد من المناطق اللبنانية ورسمها أشكالا مختلفة في السماء.
وذكر المراسل أن الطيران الإسرائيلي حلق فوق عدد من المناطق من بينها العاصمة بيروت، ومدينة طرابلس بالإضافة فوق قرى الجنوب.