وصول أكبر قافلة مساعدات من بيت الزكاة والصدقات إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن بيت الزكاة والصدقات المصري دخول القافلة الرابعة اليوم، إلى معبر رفح البري، تمهيدًا لدخولها قطاع غزة، مكونة من 50 شاحنة تحمل على متنها ما يقارب 1000 طن من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والمياه والمستلزمات المعيشية.
مساعدات بيت الزكاة والصدقاتوانطلقت القافلة إلى قطاع غزة المحاصر في إطار مشاركة دولية كبيرة، إذ شارك في تجهيزها وفودا من 70 دولة، تلبية لنداء شيخ الأزهر، والذي طالب فيه الجميع بمواصلة وتكثيف الدعم لأهالي قطاع غزة ضمن حملة «أغيثو غزة».
واستقبل قطاع غزة منذ بدء العدوان الغاشم على القطاع، ثلاثة قوافل لبيت الزكاة والصدقات في حملته «أغيثوا غزة» برئاسة الأستاذة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، التي وجَّه بها شيخ الأزهر، بالإضافة للقافلة الحالية، ليصل عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة 125 شاحنة، بإجمالي نحو 2000 طن مساعدات إغاثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة بيت الزكاة شيخ الأزهر الزکاة والصدقات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق قافلة دعوية مشتركة مع الأزهر والإفتاء لشمال سيناء
أطلقت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء) يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024م، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.