شبكة اخبار العراق:
2025-02-05@07:35:56 GMT

العطل الرسمية نخرت جسد التعليم في العراق

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

العطل الرسمية نخرت جسد التعليم في العراق

آخر تحديث: 2 يناير 2024 - 9:27 صبقلم:صادق غانم الاسدي أكثر امتعانا للنفس وتزكية العقل وغذاء الروح وراحة البال والمتعة في خوض معترك الحياة هو التعليم , فالتعليم يكشف لك حقائق مغيبة عن الفكر ويجعلك تميز بين الحق والصواب وكل شيء يذهب المال والجاه والصداقة ويبقى نتاج الفكر وما يقدمه الانسان من علم ينتفع به المجتمع ليتدارك الناس اهميته ويبقى صاحبه خالدا في اعين وعقول الناس ,كما يرزقه الله على ما انتجه من استفادة للعقل البشري ومايصيب الاخرين من متعة وتطور من جني ثماره حسنات بل يترحم عليه الاخرين, كل شيء فاني في هذه الدنيا الا العمل الصالح والعلم النافع وكلمة الحق التي حفظت بها دماء المجتمع من الهلاك والضياع ,مايخطر في ذهني ان التعليم مسؤولية شرعيه تحاط بكل منظمات والآسر في المجتمع ويتحملون فيها اعبأ تلك المسؤولية لانجاحها ودفعها بما يحصن المجتمع من الافات والامراض لتعم العدالة ويزدهر المجتمع , لهذا عمدت الدول الاستعمارية اثناء احتلالها للدول الضعيفة الغنية بالموارد الطبيعية الى احداث خلل وشل تفكير عقول وتفتيت المجتمع وغياب العامل الثقافي من خلال اهمال التعليم والثقافة وجعلها من نصيب المجتمع دون دعمها خوفا من بروز مثقفين ومتعلمين يعلوا صوتهم بكشف نوايا الاستعمار لهذا بقت الشعوب المستعمرة تسودها الفوضا والمشاحنات , مايهمني في هذا المقال أنا واحد من الذين عمل بهذا الحقل لاكثر من ثلاث عقود ونصف احمل على عنقي هذه المسؤولية بأمانة كوني احبها طوعيا لانها تقربك من الله زلفى ,مايجري اليوم ومن خلال متابعتي واتصالي المستمر ببعض كوادر التعليم المخلصين في عملهم انهم يشكون كثرة العطل الرسمية وهي تلقي بضلالها السلبي والضار على الجانب العلمي للطلبة بحيث لايستطيع المدرس من اكمال المنهج المقرر له في الفترة المحددة فيضطر الى الاسراع في تقديم المعلومات والشروحات بفترة زمنية قصيرة ومكثفة تعويضا لأ يام العطل مما يؤثر على فهم واستيعاب الطلبة وعزوفه في تقبل المعلومة وتسلسلها الفكري ومواكبته للتدرج العلمي في التحضير والمذاكرة كون الضغط متواصل في تقديم المنهج على عقول الطلبة , شهدنا في الايام الماضية الكثير من العطل سوأ ً كانت لظروف يمر بها البلد من انتخابات او تقلبات جوية خاصة في فصل الشتاء واصبح عند عامة الناس وخصوصا طلاب المدارس ان كل حالة مطرية يعطل فيها الدوام في الوقت الذي لا يستوجب ذلك لانها لم تكن حالة مطرية شديدة تنهار فيها طرق المواصلات و تصاب الحياة في شلل تام مجرد ان نشهد زخات مطر خفيفة يتناقل عامة الناس عطلة رسمية وتشجع وزارة التربية على ذلك ولم تشهد البلاد خلال هذا العام حالة مطرية او عواصف تستوجب تعطيل المدارس اضافة الى العطل والمناسبات الدينية لايام معدودة , ولايختلف الامر حينما تصادف مناسبة وطنية يتغيب الطلبة بعدها وقبلها, هذه العطل والتراخي في غياب الطلبة عن بوحة العلم يشتت افكار الطلبة عن التسلسل العلمي , كون الدراسة تحتاج الى مواكبة ومتابعة مستمرة دون انقطاع لتكتمل الصورة العلمية لدى الطلبة ,مع العلم ان دوام المدارس خمسة ايام في الاسبوع وتخللها العطل المستمرة لايجدي نفعا في مواكبة التطور العلمي والارتقاء بالمستوى التعليمي , وبعض المدارس مكتضة باعداد الطلبة وهنالك دوام مزدوج لايتيح للمدرس أن يقدم نموذجا في الشرح وايصال المعلومة للطلبة خصوصا في الدروس الاخيرة , كما ان العطل لها جانب سيء ايضا في خلق فجوة كبيرة على عدم استمرارية الدوام بشكل منتظم كما تخلق حالة التراخي والترهل عند الكثير من الطلبة ثم بعد ذلك يلتجىء معظم الطلبة الى الدروس الخصوصية التي تشكل اعباء كبيرة على اولياء الطلبة من الناحية المادية ,ناهيك عن المقايضات والمساومات لانجاح الطلبة دون استحقاق علمي , قيل اذا اردت ان تبني مجتمع صالحا يتطور نحو العلى عليك بالتربية والتعليم واذا اردت ان تهدم مجتمع عليك بهدم التربية والتعليم , رسالة حب واعتزاز انقذوا التعليم كي لايتهالك ويتسرب الطلبة الى الشارع المكتض اليوم بمختلف الامور السيئة , وبقائة بالمدرسة أصلح وانفع للمجتمع حتى وان لم يحقق المستوى المطلوب.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مدارس القرآن معاقل للعلم وصانعة للأجيال

في قلب سلطنة عمان تتجلى مدارس القرآن كأبراج نور تضيء دروب المعرفة والإيمان، حيث تنسج بين جدرانها خيوط القيم الإسلامية التي تُعزز من نسيج المجتمع العماني، وهي ليست مجرد مدارس تُعلم الحروف وترسخ الآيات، بل هي معاقل للعلم تُبث فيها روح الوعي والثقافة، وتصقل فيها شخصيات النشء بأخلاق نبيلة تعكس جوهر الإسلام. على مر العصور، كانت مدارس القرآن بمثابة بساتين تُزرع فيها بذور المعرفة، تُثمر أجيالا متعلمة قادرة على مواجهة تحديات الزمان. فهي تحمي المجتمع من الأفكار المتطرفة، وتدعو إلى الحوار والتفاهم، لتظل دوما منارة تنير النفوس وتوجههم نحو آفاق أرحب. «عمان» سلطت الضوء على دور مدارس القرآن في مختلف المحافظات في رسم ملامح حاضر مشرق ومستقبل واعد.

تطوير مدارس القران

تحدث في البداية الشيخ سعيد بن هلال الشرياني إمام وخطيب في ولاية نزوى بقوله: «كانت تسمى المدارس القرآنية المنتشرة في كل مكان من ربوع هذا الوطن سابقًا بالكتاتيب، وقد أدرك العمانيون باكرًا أن النشء تربيته في ظلال القرآن هو الحارس الأمين وهو السد المنيع الذي يجسد تلك الصورة الجميلة للإنسان العماني المسلم المرتبط أصلا وفصلا بكل شبر بعمان، وهو يحمل أخلاقا عالية تشرّبها منذ صغره في حلقات القرآن الكريم ومن محيطه الأسري، مؤكدًا أن الإيمان العميق بأهمية مدارس القرآن الكريم هو الذي ضاعف من انتشارها؛ فبذل لها المجتمع مالًا كثيرًا يضمن بقاءها واستمرار عطائها ودورها، نجد ذلك ماثلا في كثرة المواقيف التي يذهب ريعها لبناء المدارس القرآنية ولصيانتها ولكي تغطي أجرة المتعلمين فيها سواء كانوا رجالًا أم نساء بل وجدت الكثير من المواقيف يذهب ريعها للطلبة ومن في حكمهم تشجيعا وتحبيبًا لهم ودفعهم للتواصل مع معلميهم في حلق الذكر وقراءة القرآن الكريم، ومن هنا ندرك حقا أن إعداد النشء وتربيته تربية إيمانية وخلقية وتأهيله ليكون صالحا نافعا لدينه ووطنه يكمن في تلك المنظومة المتكاملة التي تقدمها هذه المدارس من تعليم للقرآن الكريم وغرس للقيم والأخلاق العالية وتعزيز للوازع الديني الذي يبنى على الفهم الصحيح لمراد الله بما في كتابه، وقد ظلت هذه المدارس القرآنية لفترات طويلة الشريان المغذي للمبادئ والقيم والجرعة الأهم التي تدفع الجميع لكل خير فقد أدت دورها المجتمعي على أكمل وجه وفي أكمل صورة فتخرّج من بين جدرانها هامات وقامات كبيرة من رجال العلم ورواد الفكر والحفظة لكتاب الله والمؤلفين والكتاب والقادة والساسة والمربين حماة الحق وبناة الأوطان». وقال الشرياني: «لعل من أسباب تراجع دورها اليوم هو النقلة الكبيرة التي أفرزتها حضارة اليوم والتغيرات السريعة المتتالية التي طرأت على واقع مجتمعاتنا والنمط العصري الحديث الذي أدخل على المدارس وطرق التعليم المختلفة وعامل الوقت الذي غير وقت التعليم ورسم له أوقاتا تختلف عن السابق ومناهج التدريس المختلفة وطرق التدريس وما تتطلبه مفرزات العصر من تخصصات شتى فأثر كل ذلك على اهتمام الأسر بالدفع بأبنائهم لهذه المدارس والحلقات والتي قلت في الواقع فظلت محصورة في أماكن معينة وبنسب متفاوتة في قضية الإقبال عليها».

وأفاد بأن «إدراك الناس ووعيهم بأهمية إحياء المدارس القرانية مجددًا أمر مهم لما تمثله من دور في تعزيز القيم الدينية والجوانب الأخلاقية لأبنائهم، خاصة في فترة إجازة الصيف والإجازة الموسمية للطلبة حيث الإقبال الكبير على المراكز الصيفية التي تنتشر انتشارًا واسعا ولعل القائمين عليها بما يقدمونه من منهجيه وتنظيم وتنويع في التعليم وتعزيز للطلبة بالمسابقات والبرامج الهادفة كالرحلات والأنشطة الرياضية والسفر عامل كبير ساهم في حراكها وعودتها من جديد مع بقائها محافظة على دورها الرئيس وهو تحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية».

مضيفًا: تطوير مدارس القران أصبح ضروريًا في الوقت الراهن لتلبية احتياجات الطلبة والعصر، مع الحفاظ على هويتها الدينية، وذلك من خلال إدخال أدوات التعليم الجديدة ورفد كوادرها بالدورات التدريبية والخبرات العلمية التي تؤهلهم بكيفية التعامل مع النشء وما تتطلبه التربية المعاصرة، واتباع طرق تدريس محببة.

تجهيز مدارس القرآن

أما ثريا بنت سعود النبهانية رئيسة مركز التعليم والإرشاد النسوي بمحافظة الداخلية فتقول: «تقوم مدارس القرآن الكريم بدور مهم في إعداد النشء من الناحية الأخلاقية والدينية، وتعد المؤسسة التي يتعلم فيها النشء القرآن الكريم وعلومه المرتبطة به حيث تقوم بدورها في إخراج جيل متقن لتلاوة القرآن وحفظه وتدبره كما أنها تحرص على ترسيخ العقيدة الصحيحة التي تحمي النشء من التأثر بالتيارات الفكرية التي لا تنسجم مع تعاليم الدين الحنيف».

وقالت: إن «اهتمام الأسر يختلف من مجتمع لآخر وهذا يعود لاختلاف ثقافة المجتمع وإدراكه لأهمية هذا الكتاب العظيم في تربية النشء، كما يعتمد ذلك على وعي وحرص الوالدين وإدراكهم لأهمية تعلّم أبنائهم القرآن الكريم باعتباره المصدر الأول للحصانة من التيارات الفكرية، ففي محافظة الداخلية ثمة مدارس يرتادها المئات من الطلبة وهناك أخرى تعاني عدم الإقبال عليها ويعود الأمر لعدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر عدم وعي المجتمع بأهمية تعلم القرآن الكريم، والعادات والتقاليد وكثافة المناهج الدراسية والمهام الدراسية التي تأخذ كل وقت الطالب إضافة إلى طول اليوم الدراسي في مدارس التربية والتعليم وعودة الطالب لاستكمال مهامه الدراسية فلا يجد وقتا لارتياد مدارس القرآن الكريم كما يعود السبب في بعض المجتمعات لعدم توفر مدارس قرآن كريم أو عدم توفر معلمي القرآن الكريم.

وتناولت النبهانية البرامج التدريسية المرافقة لتحفيظ وتلاوة القرآن ومن بينها برامج تحفيظ القرآن الكريم وتثبيته بطرق متنوعة وتعليم التجويد وأحكام التلاوة والتفسير المبسط وتدبر الآيات إضافة إلى الفقه المبسط والسيرة النبوية وكذلك الفضائل والأخلاق الإسلامية وأسماء الله الحسنى وتدبرها كما أن هناك دروسا في المتون مثل تحفة الأطفال والجزرية والقاعدة القرآنية والنورانية.

وعن حاجة مدارس القرآن للتطوير أفادت النبهانية بأنه من المهم النظر في تجهيز مدارس القرآن الكريم لتكون بيئة تعليمية تربوية ملائمة ومنسجمة مع التقدم الذي تشهده مؤسسات التعليم ودعمها ماديا ومعنويًا والعمل على إيجاد لائحة تنظيمية وخطط ومناهج واضحة تسير عليها، كذلك التوسع إعلاميا في توجيه المجتمع بأهمية مدارس القرآن الكريم والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة لجعل القرآن الكريم وتعليمه أساسا مهما ومادة أساسية يدرسها الطالب؛ كذلك تزويد المجتمع بكادر مؤهل لتدريس القرآن الكريم تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وإقامة مسابقات وبرامج لتأهيل الحفظة وإعدادهم للمشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية.

ذكريات من حلقات القرآن

ويضيف مصعب بن خميس الشكيلي من ولاية عبري: «كنا نذهب في إجازة الصيف إلى المسجد لنتعلم ولنحفظ القرآن الكريم فيقسموننا إلى مجموعات في حلقات دائرية تصل إلى خمس أو ست تبعًا للعمر، كنا نردد آيات القرآن فيضج المسجد بأصوات الأطفال ضجيجًا لا يفهمه السامع، ولكن يفهمه الله ويحبه الملأ الأعلى، كنا نردد الآيات ونكررها، ويتخلل ذلك مسابقات وتعليمات وإرشادات وتوجيهات ساهمت في صناعة الرجال».

ويردف حديثه: «تعلمنا الوضوء والصلاة والصيام، وأذكر أننا تناقشنا في بقعة دم وجدتها في ثوبي وكنت أهمّ بالصلاة فقال أحدهم لي: لا تجوز الصلاة فالدم نجاسة، ولكن هناك مخرج هو أن يغسل البقعة امرؤ آخر غير متوضئ»، نقاش مثل هذا لا تسمعه في الجيل الحالي، وليس هذا لقلة مدارس القرآن، فالمدارس اليوم كثيرة ومختصة، والجوائز جزيلة، والمعلمون أكثر علما، ولكن انصرف اهتمام الناس -إلا من رحم الله- إلى غير مدارس القرآن، انصرفوا إلى العلم الطبيعي، والعلم التجريبي، واهتم الأهل بمستوى التعليم وإلى ما يملأ سوق العمل أكثر من اهتمامهم بالدين والأخلاق، يؤسسون الطفل على ذلك، ناهيك عن الشغل الذي تقوم به التكنولوجيا في تشكيل عقل الصغار وتكوين ثقافتهم، فليست المفارقة بين مدارس القرآن قديما وحديثا، ولكن المفارقة بين التنشئة قديما وحديثا».

التوسع في المدارك

ويفيد يوسف العرفي ولي أمر بأن المدرسة القرآنية تغرس في نفوس الأطفال والتلاميذ المبادئ والقيم الاجتماعية التي تسهم في بناء شخصيتهم لاحقا، وتساعدهم في التطلع إلى المثل العليا والأهداف الكبرى في الحياة، حيث يستمد المعلم القرآني برامجه في الحلقات التربوية من ثقافة الأمة، وقد جاء القرآن الكريم ليربي أمة، وينشئ مجتمعا ويقيم نظاما، والمدارس تربي وتوسع مدارك الأطفال، وتفتح عيونهم على آفاق جديدة يستفيدون منها في مستقبل أيامهم، وتجعل منهم مواطنين صالحين يعرفون حق الله، ويحترمون حقوق الناس.

صقل الأخلاق

ويؤكد حمد بن راشد الحسني مشرف ديني أن مدارس القرآن الكريم تعد المورد الثاني من موارد التربية القرآنية بعد دور الأسرة، فهي تحتضن في جنباتها طلبة القرآن الكريم مع معلمهم المبارك، فينهلون من معين القرآن الصافي ويرتشفون من رحيق الكتاب العزيز، تلاوةً وتعلمًا وتدبرًا، والمدارس القرآنية على مستوى سلطنة عمان تعد رافدًا من روافد مؤسسات العناية بالأخلاق وغرس القيم النبيلة والمبادئ السامية، فهي تصقل الأخلاق والقيم، وتنمي المواهب الكامنة في نفوس الناشئة كتلاوة القرآن الكريم والإنشاد وإلقاء الشعر والخطابة وغيرها من القدرات الطلابية، فينبغي علينا الاعتناء بهذه المدارس ودعمها ماديًا ومعنويًا وهذا واجب حتمي على كل أفراد المجتمع صغارا وكبارًا، رجالًا ونساءً.

مقالات مشابهة

  • لجنة لحصر غير المسددين لمصروفات المدارس الرسمية للغات بقنا
  • «التعليم» تعلن فوز مدرسة مصطفى أمين الثانوية بمطروح في مسابقة أوائل الطلبة
  • مدارس القرآن معاقل للعلم وصانعة للأجيال
  • «التعليم» توجه تعليمات بشأن تسليم استمارات الثانوية العامة 2025
  • الإمارات.. 5 شروط لتسجيل الطلبة المقيمين في المدارس الحكومية
  • التعليم والمعرفة تفتح باب التسجيل في برنامج «بعثات أبوظبي»
  • 6 جـامعات جديدة تـضم إلى نظام التسجيل في مؤسسات التعليم العالي
  • النائب الطهراوي يسأل وزير التعليم العالي عن صندوق دعم صندوق الطالب
  • شاهد.. البوسترات الرسمية لمسلسل "سيد الناس" استعدادًا لرمضان 2025
  • المنوفية تحصد المركز الأول في 5 تخصصات بمسابقة أوائل التعليم الفني