العراق.. لحوم حمير "مسروقة" على موائد رواد مطعم وسط مدينة الحلة (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت التحقيقات التي أجرتها قيادة شرطة محافظة بابل العراقية، تورط مجموعة أشخاص امتهنت سرقة الحمير والاعتراف بذبحها وقصابتها لتنتهي على موائد رواد أحد المطاعم في وسط مدينة الحلة.
وقالت قيادة شرطة محافظة بابل في توضيحات لقضية سرقات الحمير التي تم الكشف عنها في وقت سابق، إن التعمق بالتحقيقات، بين وجود 8 متورطين في القضية، حيث تم القبض على 3 منهم، فيما تطارد الأجهزة الأمنية الـ5 المتوراين عن الأنظار.
وأظهرت اعترافات المتهمين قيامهم بسرقة الحمير من القرى والمناطق في ناحية السدّة، ثم ذبحها وبيعها إلى مطعم "المشوار" الكائن في تقاطع الثورة وسط المدينة .
إقرأ المزيدالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة أخبار العراق الحكومة العراقية السلطة القضائية الصحة العامة بغداد شرطة غوغل Google مواد غذائية مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
وقفة لأهالي مدينة دوما في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد
ريف دمشق-سانا
في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي في مدينة دوما، والتي ارتكبتها قوات النظام البائد، وراح ضحيتها 43 مدنياً، بينهم عدد من الأطفال والنساء، احتشد الآلاف من أهالي المدينة إضافة لشخصيات حقوقية وإعلامية سورية، إحياء لذكرى هذه الجريمة، وذكرى ضحاياها.
الوقفة التي جرت في ساحة الشهداء بدوما بالقرب من النقطة الطبية للهلال الأحمر في مبنى الزراعة، والتي طالتها عمليات القصف، رفع خلالها المشاركون لافتات تطالب بمحاكمة رئيس النظام البائد على ارتكاب هذه المجزرة، وتؤكد أن أجهزة أمن ذلك النظام قامت بحرق وإخفاء جثث الضحايا، في محاولة منها لطمس معالم الجريمة.
المشاركون في الوقفة الذين احتشدوا أمام لوحة فنية تعبيرية شارك فيها أطفال تجسد سقوط البراميل المحملة بالغازات الكيماوية على المدينة، رفعوا أيضاً صوراً لضحايا المجزرة، كما رفع عناصر شعبة الهلال الأحمر صوراً توثق لآثار القصف التي طالت سيارات إسعاف الهلال حتى تمنعها من إسعاف المصابين وقتها.
وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح الذي شارك في الوقفة أكد خلال تصريح للصحفيين أن السعي لن يتوقف لمحاسبة ومحاكمة الرئيس المخلوع، وكل المتورطين في ارتكاب هذه المجازر أمام المحاكم الدولية، مشيراً إلى أن الحكومة بأجهزتها كافة تضع نفسها في بوتقة واحدة مع الشعب السوري لتجاوز هذه المرحلة الصعبة وإعادة بناء سوريا من جديد.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) أثبتت من خلال تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT)، الذي صدر في الـ 27 من كانون الثاني من سنة 2023، أن النظام البائد مسؤول بشكل مباشر عن تنفيذ الهجوم الكيميائي باستخدام غاز الكلورين السام على مدينة دوما، في الـ 7 من نيسان عام 2018، والذي أدى إلى مقتل 43 مدنياً، بينهم 10 أطفال و15 امرأة.