العراق يودع أكسون موبيل ويحيل حقل القرنة 1 لشركة صينية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
ودع العراق، صباح اليوم الثلاثاء، شركة أكسون موبيل المشغل الرئيس لحقل غرب القرنة/ 1، فيما تسلمت بتروجاينا الصينية مهام العمل. وذكرت وزارة النفط، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه "برعاية نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني نظمت شركة نفط البصرة احتفالية، استلام وتسليم مهام ادارة المشغل الرئيس لحقل غرب القرنة/ 1".
وأضافت: "وجرى خلال الحفل الذي حضره، وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، تسليم مهام إدارة المشغل الرئيس للحقل لشركة بتروجاينا الصينية، التي حلت بديلا عن شركة إكسون موبيل بموجب اتفاق تسوية لحصتها في الحقل". وأشار البيان إلى، أن "شركة نفط البصره أصبحت شريكا رئيسيا في إدارة الحقل بنسبة 22,7 % إلى جانب الشركات (بتروجاينا الصينية، وبرتامينا الأندونيسية، ويوتوشو اليابانية، إضافة إلى الشريك الحكومي شركة الاستكشافات النفطية)". يذكر أن الطاقة الإنتاجية الحالية للحقل أكثر من 500 ألف برميل في اليوم، وتقوم كل من شركتي غاز الجنوب وغاز البصرة باستثمار الغاز المصاحب للحقل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم سفنًا فنزويلية بتنفيذ مناورات خطيرة قرب منصة نفطية لـ"إكسون موبيل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية سفنًا تابعة للبحرية الفنزويلية بتنفيذ تحركات وصفتها بـ"الخطيرة" بالقرب من منصة نفطية عائمة لشركة "إكسون موبيل" الأمريكية قبالة سواحل غيانا.
وفي بيان نُشر على منصة "إكس"، قالت الخارجية الأمريكية إن هذه التحركات "تمثل تهديدًا واضحًا لمنصة استخراج وتخزين وشحن النفط التابعة لإكسون موبيل"، معتبرةً أنها "انتهاك سافر للمياه الإقليمية لغيانا".
وحذرت واشنطن من أن أي "استفزازات لاحقة ستؤدي إلى عواقب بالنسبة لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو".
كما دانت منظمة الدول الأمريكية هذه التحركات، مشيرةً إلى أنها "انتهاك للقانون الدولي يهدد الاستقرار في المنطقة"، ويشكل خطرًا على عمليات "إكسون موبيل".
يُذكر أن النزاع بين فنزويلا وغيانا حول منطقة إيسيكيبو النفطية يعود إلى عام 2015، حيث تطالب كاراكاس بالسيادة على هذه المنطقة التي تمثل ثلثي أراضي غيانا. وعلى الرغم من إجراء مفاوضات بين الطرفين في عام 2023، إلا أن الخلاف لم يُحسم بعد، حيث اكتفى الجانبان بالإعلان عن التزامهما بعدم اللجوء إلى القوة لحل النزاع.