كشف الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، عن الجهود الفعالة التي تقوم بها وزارة الطيران المدنى من أجل زيادة معدلات التشغيل وأعداد الركاب من وإلى المطارات المصرية، تماشيًا مع رؤية الدولة الداعمة لتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى جمهورية مصر العربية.

وحققت المطارات المصرية نموًا ملحوظًا فى أعداد الركاب والرحلات الجوية خلال عام ٢٠٢٣، وقد بلغ إجمالي أعداد الركاب ما يقرب من ٤٧ مليون راكب بزيادة قدرها ٢٨% مقارنة بالعام الماضي، في حين سجلت معدلات الحركة الجوية بالمطارات المصرية لأكثر من ٣٦٥ ألف رحلة جوية بزيادة قدرها ٢٣% علي العام الماضي.


هذا وقد استقبل مطار القاهرة الدولى أكثر من ٢٦ مليون راكب على متن ١٩٨ ألف رحلة جوية، بينما استقبل مطار الغردقة الدولى ٨ ملايين و٧٠٠ ألف راكب على متن ٦٠ ألف رحلة جوية، ومطار شرم الشيخ الدولى ٥ ملايين و٩٠٠ ألف راكب لأكثر من ٤٣ ألف رحلة جوية، في حين شهد مطار برج العرب الدولى استقبال أكثر من ٢ مليون راكب على متن ١٧ ألفا و٧٠٠ رحلة جوية خلال عام ٢٠٢٣.

صحيفة الدستور

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ألف رحلة جویة

إقرأ أيضاً:

التجار المحرك الرئيسى فى معدلات التضخم

3 مستهدفات تعزز ريادة الشركة بالسوق

 

سألونى كيف يكون شعور النهاية السعيدة.. قلت: «كن عظيما فى عين نفسك، لأنك وحدك تعرف صراعاتك ومعاناتك، فأنت شاهد على لحظات كادت أن تهزمك، ولم تستسلم».. اعلم أن العبرة بالنهاية وليست فى البداية، فالبدايات كاذبة مهما كانت مقنعة، والنهايات صادقة مهما كانت قاسية.. لا تقارن فصول مسيرتك بآخرين، كن قادراً على إحداث الفرق، ليس فى حياتك وحسب، بل فى حياة الآخرين.. وكذلك محدثى رغبته فى النجاح أكبر من خوفه من التعثر وعندما يحقق التميز لا يرتكن إليه، بل يبحث دائما فى العمل على تعزيزه.

مهما كانت التحديات التى قد تواجهها، لا تفقد التركيز أبداً على هدفك الأساسى، فالنهاية التى تسعدك قد تكون بداياتها قاسية ومرهقة، لكن تأكد بحجم إصرارك ستفرح بانتصارك، وعلى هذا كانت مسيرته منذ الصبا.

مصطفى المصرى العضو المنتدب لشركة «ثاندر» لتداول الأوراق المالية.. رصيده السمعة الطيبة، وسيرته هى التى تدافع عنه، يعى ويؤمن أن لا شىء سيعيقه عن بلوغ هدفه، وأن لكل مشكلة حل، فى فلسفته الصراحة تؤدى إلى الحقيقة، لا يحب القيود، ويكره الكسل، مغامر، ويحمل كل التقدير والشكر لكل من صنع شخصيته وأولهم والداه، وزوجته.

تتجلى الروعة فى الحياة البسيطة، تنبض الحقول الخضراء بالحياة، فى قلب الأرض الخضراء، صمم السور بمجموعة من الأشجار المثمرة، أرض عشبية بمساحة 250 مترا، صممت بشكل هندسى رائع، تتخللها النباتات العطرية، والأزهار الجميلة، على بعد أمتار، حيث الواجهة وصممت برسم هندسى ممتزج بالزجاج والحديد.. عند المدخل الرئيسى اتسمت الحوائط بالبساطة والألوان الهادئة، مجموعة من اللوحات التى تحتوى على آيات قرآنية، وصور شخصية لوالديه، الفازات والأنتيكات القديمة التى تقص حكايات وحياة الفلاح المصرى القديم، موزعة بين الأركان، الأثاث اتسم بالتصميم الكلاسيكى باللون البنى ليضفى جمالاً على المكان.

الطابق الثالث يضم غرفة مكتبه، وبدأت المجلدات الدينية الأكثر حظا على أرفف المكتبة، مع بعض من الكتب المتنوعة، منها يتعلق بمجال عمله، الغرفة تتميز ببساطتها، سطح المكتب أكثر تنظيما، قصاصات ورقية تسطر تفاصيل عمله اليومى، وتقييمه لأدائه.. أجندة ذكريات تدون صفحاتها مشواره الطويل، وما تعرض له من مطبات، وتعثرات، والدرس المستفاد من كل تجارب مرّ بها.. بدأ افتتاحيتها بقوله «كن يقظا، ولا تقع فى الخطأ».

تركيز، تفكير عميق، رؤية واضحة، دقة فى عرض الملفات، واعتماد كبير على الأرقام، موضوعى فى تحليل المشهد، لا يبالغ فى التفسير، يتحفظ إذا تطلب الأمر ذلك، وضوح وصراحة يتبين ذلك من خلال رؤيته للملف الاقتصادى.. يقول: «إن الاقتصاد فى حاجة لعدد من القرارات يتم تنفيذها، مع الإفصاح الكامل من الحكومة عن أجندة صندوق النقد الدولى، وتفاصيلها، وتنفيذ الاشتراطات المطلوبة بكل شفافية، خاصة أن رجل الشارع هو اللاعب الرئيسى فى سداد الفاتورة، بحيث إن الإجراءات لا تكون فجائية وتتسم بالضبابية بالنسبة للمواطن، خاصة أن الحكومة غير معترفة بأخطائها، وتحمل الحكومات السابقة سوء الإجراءات الاقتصادية، بالإضافة إلى تحميل أيضاً المتغيرات الخارجية الجزء الأكبر من عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة».

الصراحة والوضوح من السمات التى تعزز ثقته بنفسه، يتبين ذلك فى حديثه عن التزام الحكومة بالشفافية والصراحة فى تعاملها مع الأزمات الاقتصادية، ومصارحة رجل الشارع بها، مع تحديد خطط زمنية، للتعامل مع هذه الأزمات، فى مقدمتها معدلات التضخم، وارتفاع الأسعار، رغم استقرار سعر الصرف، وهذا يتطلب جهدا مضاعفا من الحكومة لتحقيق التعافى والتحسن للاقتصاد.

- بفكر عميق ورؤية يجيبنى قائلا: «إنها ليس مبادرات وإنما إجراءات تعمل على تشجيع المشروعات الاستثمارية، بما يحقق موارد للدولة، وتسهم فى النمو الاقتصادى، حيث إن الاهتمام بهذه المشروعات يساعد على توفير العوائد للحكومة».

يسعى دائما إلى أن يترك أثرا جميلا، وبصمة، ونفس الحال عندما يتحدث عن تأخر الدولة فى تحرير سعر الصرف، وقيامها بتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى أن عدم استكمال إجراءات الإصلاح الاقتصادى فى تحرير صرف عام 2016، ساهم بصورة كبيرة فى التحرير الأخير لسعر الصرف، مع اتجاهها إلى انتهاج سياسة الإبقاء على أسعار الفائدة، دون تغيير، للحفاظ على تدفقات الأموال الساخنة، وكذلك الحد من قفزات معدلات التضخم، الذى يعد التجار اللاعب الرئيسى فى حركة معدلاته.

الدقة والوضوح من الصفات التى تعلمها من دراسته فى مجال المحاسبة، ونفس الأمر عندما يحلل المشهد فى الاقتراض الخارجى الذى شهد بعض التراجع مؤخرا، نتيجة الاعتماد اضطراريا إلى بيع الأصول الذى اضطرت الدولة إليه، لمعالجة مشهد، وهى تعتبر سياسة عوز من خلال المشروعات الاستثمارية، والاستحواذات، بالإضافة إلى الشراكات التى تعتبر أفضل بدائل الاقتراض الخارجى.

هناك ضعف وقوة، صمود واستسلام.. فالضعيف يتهاوى تحت اليأس، والبطل يقاتل من أجل تحقيق أهدافه، ونفس الحال فى حديثه عن السياسة المالية، يعتبر أن القرارات المتخذة والإجراءات المتبعة، هى حالة رد فعل، للتأثير الخارجى، والداخلى، بالإضافة إلى عدم رضاه عن منظومة الضرائب، التى يعانى منها رجل الشارع، كونها جباية، وتعمل على تطفيش المستثمرين، لذلك يقترح أن تكون معدلات الضريبة مرتبطة بأداء المستثمر، بحيث أن توسعه فى المشروعات الاستثمارية، ونجاحه فى تحقيق قيمة مضافة تحقق إفادة للدولة تسهم فى منحه محفزات وإعفائه ضريبيا، بالإضافة أيضاً إلى ضرورة ضم الاقتصاد غير الرسمى إلى المنظومة الرسمية، مما يسهم فى تحقيق إيرادات كبيرة، لسد عجز موازنة الدولة.

التفكير العميق، القائم على رؤية خاصة هو سر تميزه، تجده فى حديثه عن ملف الاستثمار الأجنبى المباشر، أكثر تركيزا، يرى أن المستثمر يتطلب محفزات، وتوفير للعملة الصعبة، مع تحقيق حالة من حالات الاطمئنان للمستثمرين، تدفعها إلى تعزيز الاستثمار بالتوسع فى مشروعات استثمارية كبرى، وكذلك تنفيذ كافة المحفزات، وعلاج المشاكل الخاصة بالمستثمرين، خاصة أن عودة وزارة الاستثمار ستسهم فى تذليل العقبات للمستثمرين والأموال الأجنبية، مع تسهيل الإجراءات بالجهات المختصة، فى تقديم خدم للمستثمرين، مع التوسع أيضاً فى المناطق الاقتصادية الحرة، ذات القوانين الخاصة التى تسهم فى تعزيز الاستثمارات.

- علامات حيرة ترتسم على ملامحه قبل ما يجيبنى قائلا: «إن المراقب والمتابع لتقييمات مؤسسات التصنيف الدولية يتبين أن جزءاً منها يبنى على الاتجاه السياسى للدول، بالإضافة إلى أن تأثير هذه التصنيفات لم يعد إيجابيا على حركة أسواق المال، وشوهد ذلك مؤخرا بالبورصة المحلية فرغم النظرة المستقبلية للاقتصاد إلا أنها لم تنعكس بصورة إيجابية على السوق».

لا يزال القطاع الخاص مثيرا للجدل حول مدى المعاناة التى يواجهها، إلا أن محدثى له رؤية خاصة فى هذا الصدد تبنى على مدى المعاناة للقطاع الخاص، والمنافسة غير العادلة، وتكلفة العنصر البشرى، التى تمثل أكبر أزمة أمام القطاع الخاص، الذى يحتاج إلى دعم كامل وشامل من جانب الحكومة، حتى يتمكن من القيام بدوره بصورة كاملة فى الاقتصاد، والتنمية المستدامة.

بمنطق ابحث عن الإخلاص والصدق، تجد الرجل أكثر إخلاصا عندما يتحدث عن ملف برنامج الطروحات الحكومية، واتجاه الدولة إلى البيع للمستثمر الاستراتيجى، لاحتياجات الحكومة للعملة الصعبة، وبعد استقرار المشهد، لا بد من عودة الاكتتابات الحكومية فى البورصة، من خلال شركات أكثر ربحا، تعمل على استقطاب شرائح جديدة من المستثمرين فى قطاعات مهمة، مستشهدا بذلك بطرح بنك المصرف المتحد بالبورصة.

التجارب الناجحة والمحطات المتعددة فى مشواره الطويل صقلت من خبراته، تجده يحدد محاور للبورصة المصرية، من أجل عودتها للريادة مرة أخرى تتمثل فى المزيد من الترويج والطروحات، بما يسهم فى زيادة رأس المال السوقى للبورصة، من خلال خطة متكاملة، وواضحة للمستثمرين، حتى تمكنهم من توفير جزء من السيولة، والدخول فى قطاعات جديدة، مع ضرورة حسم ضريبية الأرباح الرأسمالية التى تسحب من رصيد سوق المال المصرى، والعمل على تطفيش المستثمرين العرب والأجانب.

الأبطال يستمرون حتى يحصلوا على ما أرادوا، لن تحصل على غد أفضل إلا إذا ركزت فيه، وكذلك كانت مسيرة الرجل، فقد حقق نجاحات متتالية، وترك بصمة فى كل شركة عمل بها طوال رحلته، ونفس النجاح يحققه فى الشركة، من خلال استراتيجية بنيت على الانتشار المخطط له، للوصول إلى كل الفئات العمرية، واستقطابها للتعامل فى البورصة، لتسهم فى إضافة نسبة كبيرة من المستثمرين للبورصة عبر تطبيقات وتسهيلات للقدرة على التداول، كذلك الحرص على تقديم الجديد للعملاء بصورة يومية، خاصة أن الشركة نجحت منذ عملها فى السوق أن تتصدر المشهد والمركز الأول فى ترتيب الأفراد، وأيضاً مركز متقدم بين الشركات الكبرى فى السوق.

لا تخجل من التعلم من دروس الحياة، بل اجعلها تطورك، وهو ما يحرص عليه الرجل مع مجلس الإدارة من خلال 3 مستهدفات تتركز فى إضافة المزيد من الخدمات على «أبلكيشن» الشركة فى الفترة القادمة، بالإضافة إلى تحسين تقديم الخدمات بصورة مستمرة من خلال قطاع الأبحاث، وتعزيز قاعدة العملاء الأفراد والمؤسسات.

نجاح أى شخص مبنىّ على الدافع، الإصرار والرغبة، لكن بالنسبة له، مبنىّ على الثقة والإيمان، وهو سر رضاه، يحث أولاده على الاجتهاد، والسعى وعدم الكسل، لكن يظل شغله الشاغل الحفاظ مع مجلس الإدارة على القمة وتعزيز ريادة الشركة.. فهل يستطيع تحقيق ذلك؟

مقالات مشابهة

  • الدرهم يرتفع مقابل الأورو على خلفية ارتفاع ملحوظ للتداول البنكي وفقا لبنك المغرب
  • استثناء الحركة الجوية والمسافرين والوافدين عبر المطارات من حظر التعداد
  • طقس الإسكندرية.. أمطار واضطرابات جوية لمدة 72 ساعة
  • التجار المحرك الرئيسى فى معدلات التضخم
  • تحت رعاية الرئيس السيسي.. غدًا انطلاق المعرض والمؤتمر الدولى للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT فى نسخته الثامنة والعشرين.. 50% نموًا في عدد المشاركات العام الحالى مقارنة بعام 2023
  • يمنى النفس
  • أكثر من 50 مدينة مغربية تشهد 114 مظاهرة دعماً لغزة
  • النقل: حركة المطارات مستمرة خلال أيام حظر التعداد السكاني
  • هل تشهد مصر ظواهر خطيرة في الأيام المقبلة؟.. الأرصاد الجوية تعلن تفاصيل حالة الطقس
  • هل تشهد البلاد تقلبات جوية الأيام المقبلة؟.. «الأرصاد» تتوقع 3 ظواهر