وصفت الإعلامية والفنانة الكبيرة إسعاد يونس كواليس فيلمها «عصابة عظيمة» بـ«البهدلة»، قائلة إنَّها حريصة على كشف كواليس الفيلم خاصة قبل بداية عرضه في السينما، وذلك خلال استضافتها فريق عمل الفيلم في برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة «DMC».

بدوره قال المخرج وائل إحسان، إنَّه كان يواجه مشكلة في البداية في التعامل مع إسعاد يونس، إذ يتعامل معها كونها منتجة أفلام، وهذه هي المرة الأولى التي تكون فيها ممثلة في عمل من إخراجه، مبينًا أنَّ هذا الموضوع تكرر مع الفنان الكبير عادل إمام والفنان محمود حميدة، متابعًا «وجدت نفسي فجأة معي تاريخ، هذا التاريخ يكون على كتفك كمخرج مزعج.

. وحضرتك يا أستاذة إسعاد عظيمة».

ووجه الشكر لإسعاد يونس قائلًا: «أشكرك لأنك لم تتعاملي معي على كونك منتجة، كما أنك إنسانة بسيطة، والناس أحبتك لأنك بسيطة للغاية»، فردت عليه: «أساتذتنا كانوا بسطاء، وتعلمنا منهم».

كما أبدى سعادته من التعامل مع الفنانتين رنا رئيس وفرح الزاهد، قائلًا: «غيرت في أشكالهم وتركيباتهم، وهما أعطاني فرصة لذلك، والناس عندما تشاهد الفيلم ستعرف هذه القيمة».

ولفت إلى أنَّه لم يكن يعرف الفنان «عنبة» قبل الفيلم، ولكن تفاجأ خلال تصوير الفيلم في المقطم بأن الجمهور يجري وراءه، فوجد مجموعة من الناس تحيط به، فمازحه قائلًا: «قولت خلاص هحترمك بقى.. طلعت مشهور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسعاد يونس عصابة عظيمة عنبة إسعاد یونس

إقرأ أيضاً:

صيام عمال البناء .. إرادة تعكس النفحات الرمضانية

بين أسقف المباني الشاهقة، تُكتب قصة صيام مختلفة، حيث يتحول عرق الجبين إلى شاهد على الإرادة، ويقف عمال البناء متحدين الجوع والعطش، يتنقلون بين ذكريات أوطانهم البعيدة وواقعهم اليومي.

في عالمهم، تقاس ساعات الصيام بعدد الأحجار التي ينهون تصفيفها قبل أذان المغرب، وبينما يلتقي عمال من مختلف الجنسيات على موائد إفطار بسيطة، يختفي التفاخر والزخارف، ليحل مكانها ضحكاتٌ تخفي وراءها دموع الغربة.

يتشارك هؤلاء العمال وجباتٍ معدة بأيديهم، وأحيانًا تصلهم مبادرات مجتمعية تُخفف من وطأة غُربتهم، وتُضيء ساعات الإفطار في هذا الشهر المبارك.

في هذه السطور، تغوص "عُمان" في عالم لا يعرف الموائد الفاخرة ولا الفوانيس المضيئة، عالمٌ تُختصر فيه روح رمضان في قطرة ماء وصمود يومي، يعيد تعريف معاني "الروح الرمضانية" بعيدًا عن كل مظاهر الترف.

مع أول خيوط الفجر، يسرع محمد حنيف علي في تناول سحوره، ينتظر بفارغ الصبر أذان الفجر لبدء صيامه والاستعداد ليوم من أيام العمل.

وقال محمد وهو عامل بناء: "أبدأ عملي الساعة السادسة والنصف صباحًا وأشعر بالتعب عند مرور الوقت وأنا صائم، وقد تم تقليص عدد ساعات العمل خلال شهر رمضان، ونحصل على استراحة لمدة ساعة خلال فترة العمل".

ويختتم محمد حنيف حديثه قائلًا: "سلطنة عُمان بلد كريم والعمانيون شعب طيب ومبتسم دائمًا، وفي بعض الأحيان تصلنا وجبات ساخنة من متبرعين، ولكننا نعتمد على زميلنا علم عبدالعلي في إعداد الفطور بوجبات بسيطة نتشاركها معًا، وينتهي يومنا بعد رجوعنا من صلاة التراويح مشيًا على الأقدام، ونستعد ليوم عمل جديد".

وأضاف محمد عبدالحسين قائلًا: "نصرّ على الصوم رغم ما نواجهه من تحديات طوال اليوم، وعندما يحين وقت الإفطار، أشعر أن تعب اليوم قد زال بفضل رضا الله، وهذا يكفيني".

وعلّق محمد عبدالحسين قائلًا: "نجتمع على الفطور نضحك ونتبادل الأحاديث، وبينما يوزع علم عبدالعلي الطعام، أشعر وكأنني وسط عائلتي؛ فطعم الطعام ليس هو الأهم، بل دفء يده وهو يطعمنا كأبنائه، هذا شعور لا يُنسى"، ويتوقف للحظة، ثم يمسح وجهه المغبر بكم قميصه، ويضيف بكلمات أكثر بساطة: "لم يقتصر علم عبدالعلي على تحويل موقع البناء إلى مائدة طعام فقط، بل استطاع أن يصنع ألفة بين عمال من مختلف الدول، وأطباقه البسيطة تذيب حدود الغربة، وتثبت أن روح شهر رمضان المبارك قادرة على إيجاد الفرح حتى بين أعمدة الحديد والإسمنت".

أما علم عبدالعلي فقد حوَّل موقع البناء إلى مائدة أمل وصبر لحين انتهاء وقت العمل، وبينما يسرع زملاؤه للاستحمام وأخذ قسط من الراحة استعدادًا لتناول الإفطار، يتجه علم، الذي يرتدي حذاءً مهترئًا، لإعداد بعض الوجبات البسيطة ليشعر زملاءه بالدفء الأسري، فقد حول علم زاوية في موقع العمل إلى "مطبخ مؤقت"، عبارة عن صندوق خشبي يضم موقدًا صغيرًا وأواني قديمة وبعض البهارات، ورغم التعب، ينعش علم المكان برائحة الأرز والعدس، وهي الوجبات المفضلة لزملائه، ليملأ المكان بروح من الألفة والمحبة في أجواء رمضان.

وكان إقبال أبو البشر يقف بعيدًا، يلف رأسه بقطعة قماش مبللة بالماء، ثم اقترب وقال: "رمضان كريم، حتى بطقسه، فالجو لطيف ليلًا ومعتدل نهارًا، ولكن لا أخفي شعوري بحرارة الشمس فوق رأسي بعض الأوقات!".

وعن سؤالنا لماذا يضع قطعة القماش المبلولة على رأسه، قال: "منذ أولى ساعات العمل أغمس قطعة القماش في دلو ماء وألفها حول رأسي، وكل ساعة أُعيد تبليلها، لأنها تحميني من حرارة الشمس وتقلل شعور العطش والجفاف لديّ"، ثم استكمل بعد أن تبللت قطعة القماش قائلًا: "عند الإفطار، أول جرعة ماء تذيب التعب، ونحن هنا نعمل من أجل أسرنا البعيدة التي تنتظر منا مصروفًا شهريًا لتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم".

مقالات مشابهة

  • نادي الشرطة يتعاقد مع مؤمن سليمان لقيادة فريقه الكروي بدلاً من مواطنه عظيمة
  • احتجاز فنانة شهيرة لدى جارتها يثير الرأي العام في الجزائر
  • صيام عمال البناء .. إرادة تعكس النفحات الرمضانية
  • كنت برقص بفلوسي.. مصطفى يونس يكشف أسرار أول بطولة إفريقية في تاريخ الأهلي
  • مش بعرف أدعي في رمضان.. صيغة واحدة بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
  • 100 مليون مصري خلف الرئيس السيسي.. مصطفى يونس يشيد بإنجازات الدولة
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل السمبوسة باللحمة المنزلية
  • والدة فنانة مصرية تتهم خادمتها بالسرقة
  • فنانة شهيرة تدافع عن مي عمر وترد على انتقادات “إش إش”
  • قبل ظهور التكنولوجيا.. ذكريات من الماضي لـ «ماسبيرو زمان» في رمضان