بدء المشاورات في النيجر لتحديد مدة الفترة الانتقالية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عقد علي محمد الأمين زين رئيس الوزراء الانتقالي في النيجر، أول مشاورات إقليمية في أغاديس، مستهلا ما أسماه "الحوار الوطني الشامل" لتحديد طول الفترة الانتقالية في البلاد.
أفادت بذلك، وكالة فرانس برس وأشارت إلى أن المشاورات ستجري في ثماني مناطق من البلاد، أولها مدينة أغاديس شمالي البلاد، حيث تقع القاعدة العسكرية الأمريكية.
وحضر المشاورات ضباط من المجلس الوطني لإنقاذ الوطن وأعضاء الحكومة وقيادات محلية ودينية.
وشارك حوالي 300 شخص في المشاورات: مسؤولون منتخبون، وزعماء تقليديون، ومشاركون سابقون في انتفاضات الطوارق (1991-1995 و2007-2009)، وممثلو منظمات الشباب والنقابات والمنظمات غير الحكومية.
وذكرت الوكالة أن موضوع المناقشة هو، من بين أمور أخرى، مدة الفترة الانتقالية، فضلا عن المبادئ الأساسية التي ينبغي أن تحكم هذه الفترة. وأكد رئيس الحكومة الانتقالية أن الحوار الوطني سيبدأ قريبا جدا.
وفي نهاية يوليو 2023، تمردت مجموعة من جنود الحرس الرئاسي النيجري وأعلنت عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة.
المصدر: تاسِ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا
إقرأ أيضاً:
في بيان للشعب.. رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يرد على قرار عزله
أكد القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية "هان داك سو" اليوم الجمعة أنه يحترم نتائج تصويت الجمعية الوطنية بعزله، مشيرا إلى أنه سيقوم بتعليق مهامه بما يتوافق مع القوانين لتجنب المزيد من الفوضى.
وقال داك سو - في بيان للشعب نقلته هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إنه سينتظر القرار الذي ستصدره المحكمة الدستورية، معربا عن ثقته بأنه سيكون سريعا وحكيما.
وأشارت الشبكة إلى أن وزير المالية ونائب رئيس الوزراء "تشوي سانج موك" سيتولى منصب القائم بأعمال الرئيس.. وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ دستور البلاد التي يتم فيها تعليق مهام رئيس الوزراء الذي يشغل في الوقت ذاته منصب القائم بأعمال الرئيس، عقب عزله من قبل البرلمان.
وكانت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، قد وافقت في وقت سابق اليوم على اقتراح عزل هان داك سو لرفضه تحقيقات المستشار الخاص بشأن إعلان الأحكام العرفية في البلاد مؤخرا، وأيضا رفض تعيين قضاة المحكمة الدستورية.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية، شهدت منذ الثالث من ديسمبر الجاري حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن الرئيس "يون سوك يول" حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها.