“أمنية” تُسعد قلوب 712 طفلاً وطفلة من 28 جنسية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكّدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية”، حرص المؤسسة على مواكبة جهود القيادة الرشيدة في استدامة الفرح والسعادة في قلوب جميع الأطفال المرضى مع عائلاتهم داخل وخارج الدولة على حدٍّ سواء.
وقالت : ” إن إسعاد قلوب المرضى وإدخال مشاعر الأمل والتفاؤل والقوة والشجاعة إلى قلوبهم عنوان مهمّتنا التي لا تنتهي.
وأضافت: “ تمكّنت المؤسسة خلال عام 2023 من نثر بذور السعادة والتفاؤل في قلوب 712 طفلاً وطفلة من 28 جنسية داخل الدولة وخارجها، الذين يُعانون من حوالي 98 مرضاً من الأمراض المُزمنة المُهدّدة للحياة”.
وقالت الشيخة شيخة بنت سيف: “عمل الخير الإنساني النبيل في دولة الإمارات لا تتوقف عجلته، ونُسارع في المؤسسة إلى تحقيق أمنيات الأطفال المرضى بغض النظر عن أماكنهم أو جنسياتهم.وأثلجت نتائج عام 2023 قلوبنا حيث تمّ تحقيق 307 أمنيات في الإمارات، و217 أمنية في المملكة الأردنية الهاشمية إضافة إلى 188 أمنية في جمهورية مصر العربية، ونتطلّع إلى مزيد من الإنجازات والتوسّعات في عمل الخير وإسعاد قلوب الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة أينما كانوا”.
وأشادت بجهود فريق عمل المؤسسة المبذولة في الحرص على تحقيق أمنيات الأطفال، مع تمكّنهم من زيادة نسبة تحقيق الأمنيات المُتعلّقة بالسفر خارج الدولة عن طريق الحملات المُنتظمة التي يتمّ إطلاقها بهذا الخصوص .
وتوجّهت الشيخة شيخة بنت سيف بالشكر والتقدير إلى جميع المؤسسات الحكومية والخاصّة الحريصة على ردّ الجميل لأرض الخير والبركة والملتزمة بتأدية مسؤولياتها المجتمعية، وإلى كل أفراد مجتمع الإمارات على مُساهماتهم الكريمة والسخية، التي لعبت دوراً محورياً مهمّاً في تحويل جميع أمنيات الأطفال المرضى إلى واقع أدخل السعادة والأمل على قلوبهم مع عائلاتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأطفال الم
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام