نيويورك تسجل تراجعاً في جرائم القتل وإطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أظهرت بيانات إدارة شرطة مدينة نيويورك أن جرائم القتل وإطلاق النار في المدينة انخفضت في عام 2023 للعام الثاني على التوالي.
وكان هناك 380 ضحية قتل العام الماضي، بانخفاض 11% عن عام 2022 عندما قتل 429 شخصاً، وفقاً لبيانات إدارة الشرطة.
وسجلت شرطة نيويورك 967 عملية إطلاق نار في عام 2023 مقارنة بـ 1277 في عام 2022، بانخفاض قدره 24.
وارتفع عدد جرائم القتل والعنف المسلح بعد جائحة كورونا، حيث بلغ عدد ضحايا القتل 488 في عام 2021 ، مما دفع العمدة إريك آدامز ومفوض الشرطة السابق كيشانت سيويل إلى طرح وحدة جديدة لمكافحة الأسلحة في مارس(آذار) 2022.
I had a quick look at this. I pulled data from NY Mayor’s office and got the London stats from statistics websites (so could be unreliable).
New York has a much higher murder rate per 100k and also a higher murders. In 2018 New York’s murder rate was 3.5, London was 1.14 pic.twitter.com/5DxOUiIES5
وانخفضت معدلات القتل بنسبة 11% في عام 2022 عن العام السابق، على الرغم من أن الجرائم الكبرى الأخرى ، التي تصنفها شرطة نيويورك على أنها اغتصاب وسرقة واعتداء جنائي وسطو وسرقة كبرى وسرقة السيارات، زادت معاً بنسبة 22% في ذلك العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيويورك عام 2022 فی عام
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز” تفتح النار على ترامب وتصفه بـ”مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”
يمانيون../ انتقد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الخميس، وصول دونالد ترامب الى السلطة مُجددا.. واصفاً إياه بأنه “مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”.
وذكر التقرير، أنه ولأول مرة في التاريخ ينتخب الأمريكان مُجرماً مُداناً كرئيس لهم وليعيدوا إلى السلطة زعيماً حاول قلب انتخابات سابقة، ودعا إلى “إنهاء” الدستور لاستعادة منصبه، وطمح إلى أن يكون دكتاتورًا في اليوم الأول وتعهد بـ”الانتقام” من خصومه.
وأضاف: إنه “وبدلاً من الانزعاج من نداءات ترامب الصارخة القائمة على الغضب على أسس العرق والجنس والدين والأصل القومي، وجد العديد من الأمريكيين أنها منشطة، وبدلاً من الانزعاج من أكاذيبه الوقحة ونظريات المؤامرة الجامحة، وجده الكثيرون أصيلاً.. وبدلاً من رفضه باعتباره مجرمًا وجدته محاكم مختلفة محتالًا ومخادعًا ومعتديًا جنسيًا ومُشوهًا، تبنى العديد تأكيده على أنه كان ضحية للاضطهاد”، بحسب مزاعمه .
من جانبها قالت روث بن غيات، المؤرخة ومؤلفة كتاب “الرجال الأقوياء من موسوليني حتى الوقت الحاضر”، لـ”نيويورك تايمز”: إن “ترامب كان يُكيف الأمريكيين طوال هذه الحملة على رؤية الديمقراطية الأمريكية كتجربة فاشلة”.
وأوضحت أن “ترامب بتبنيه للغة من المعاجم النازية والسوفييتية، مثل وصف المعارضين بأنهم (حشرات) و(عدو من الداخل) بينما يتهم المهاجرين (بتسميم دماء بلادنا)، واقتراحه أنه قد يستخدم الجيش لتجميع المعارضين”.. مشددة على أن “انتصار ترامب يعني أن هذه الرؤية لأمريكا واللجوء إلى العنف كوسيلة لحل المشاكل السياسية قد انتصرت”.
من جانب آخر، قال مارك شورت، الذي كان رئيس أركان نائب الرئيس مايك بنس في ولايته السابقة: “أتوقع أربع سنوات أخرى من الفوضى وعدم اليقين، كما أتوقع الكثير من التقلبات في الموظفين وأيضًا ارتدادات كبيرة في السياسة فهناك تغيرات في المواقف بين ليلة وضحاها”.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن “انتصار ترامب يضيف ذخيرة جديدة للحجة القائلة إن البلاد ليست مستعدة بعد لامرأة في المكتب البيضاوي، فترامب، الذي تزوج ثلاث مرات واعترف بالزنا واتهمته أكثر من 20 امرأة بسوء السلوك الجنسي، هزم للمرة الثانية امرأة لديها خبرة في المناصب العامة أكثر منه، ووفقا لاستطلاعات الرأي، كانت غالبية مؤيدي هاريس من النساء بينما كانت غالبية مؤيدي ترامب من الرجال”.