الصحة العالمية تكشف عن مرض اجتاح إثيوبيا خلال 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أنها سجلت 14249 حالة إصابة بحمى الضنك في إثيوبيا في عام 2023.
وذكرت المنظمة في تقرير لها عن حالة الطوارئ الصحية بالمنطقة الأفريقية أن حمى الضنك في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تسببت أيضا بوفاة 7 أشخاص على الأقل.
وأشارت إلى أنها تساعد حالياً في أنشطة الاستجابة لحمى الضنك بما في ذلك التنسيق وبناء القدرات واكتشاف الحالات النشطة ومكافحة ناقلات الأمراض وإدارة الحالات والتعبئة الاجتماعية؛ بحسب وكالة أنباء "شينخوا".
وذكرت الصحة العالمية أن "إثيوبيا تواجه حاليا أزمات صحية متعددة، بما في ذلك الكوليرا والحصبة والملاريا وحمى الضنك والنزوح الداخلي للأشخاص بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية"، مضيفة أن "تفشي الملاريا وحمى الضنك يشكل مصدرا للقلق الكبير خلال موسم الأمطار، في حين يؤدي النزوح الداخلي للناس إلى تفاقم أزمة الصحة العامة بسبب الازدحام والظروف المعيشية غير الصحية".
وفي ديسمبر الماضي، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن تصاعد احتياجات الصحة العامة في إثيوبيا.
وحذرت من أن نزوح الملايين من الأشخاص في إثيوبيا أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية والتغذوية الأساسية، مع تفاقم العوامل المسببة للصراع وانعدام الأمن والقيود على الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية الطوارئ الصحية الكوارث الطبيعية النزوح شرق أفريقيا منظمة الصحة العالمية ناقلات الامراض وحمى الضنك الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.
ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.
ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.
وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.
وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.