علق نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان على اعتزام محكمة العدل الدولية بحث عملية خطف رهائن من قبل حماس، مؤكدا أن السلام هو السبيل الأحق للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

إعلام إسرائيلي: "حماس" قدمت مقترحا من 3 مراحل يبدأ بالانسحاب من غزة وإسرائيل رفضته

وقال خلفان في منشور له عبر حسابه على منصة x إن "محكمة العدل الدولية ستنظر في عملية خطف الرهائن، والسؤال هل تحرير الرهائن يكون بهدم عشرات الآلاف من المنازل على رؤوس المدنيين ؟؟؟".

محكمة العدل الدولية ستنظر في عملية خطف الرهائن والسؤال هل تحرير الرهائن يكون بهدم عشرات الآلف من المنازل على رؤوس المدنيين ؟؟؟

— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 1, 2024

وأضاف في منشور آخر أن "إسرائيل تعيش في وسط عربي...إما أن تعيش مع العرب بسلام وإما أن تعيش معهم بحروب مدى الحياة، فأي السبيلين أحق لبني البشر من الجنسين...لا شك السلام"، معتبرا أن "قائدا مثل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو مستحيل يعير السلام أي اهتمام... قلت عنه عند فوزه برئاسة الحكومة، إن رجلا مثله لا يصلح لقيادة إسرائيل في العصر الحديث...هذا من مخلفات الحروب".

إسرائيل تعيش في وسط عربي...أما أن تعيش مع العرب بسلام واما ان تعيش معهم بحروب مدى الحياة فأي السبيلين أحق لبني البشر من الجنسين...لا شك السلام.

— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 1, 2024

لكن قائد مثل نتنياهو مستحيل يعير السلام اي اهتمام...قلت عنه عند فوزه برئاسة الحكومة أن رجلا مثله لا يصلح لقيادة إسرائيل في العصر الحديث...هذا من مخلفات الحروب.

— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 1, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس دبي طوفان الأقصى لاهاي محكمة العدل الدولية ضاحی خلفان

إقرأ أيضاً:

«إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إسرائيل موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.

وتجمّع عشرات الآلاف من المحتجين في "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، في مظاهرات امتدت إلى شوارع رئيسية مثل روتشيلد وبن تسيون، متسببة في اختناقات مرورية خانقة. 

كما شهدت مدن أخرى، من بينها القدس وبئر السبع وحيفا، احتجاجات مماثلة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) واستمرار الحرب.

واتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب وفق "حسابات سياسية" لضمان بقائه في السلطة، مطالبين بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، والتراجع عن قرار إقالة رئيس "الشاباك".

قادة أمنيون في مواجهة نتنياهو

وشارك في الاحتجاجات عدد من القادة الأمنيين السابقين، أبرزهم المفوض الأسبق للشرطة روني ألشيخ، ورئيس "الموساد" الأسبق تامير باردو، إلى جانب عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.

وفي خطاب أمام المحتجين، هاجم ألشيخ سياسات نتنياهو، قائلًا: "هناك محاولة ممنهجة لتقويض عمل المؤسسات الأمنية، ولم يعد بالإمكان إنكار أن رئيس الوزراء مستعد للمساس بالأمن القومي لأسباب غير وطنية".

أما باردو، فوجه انتقادات لاذعة، واصفًا يوم 18 مارس بأنه "يوم أسود في حملة الدمار التي يقودها نتنياهو"، مضيفًا: "هذه ليست حرب إسرائيل، بل حرب نتنياهو من أجل بقائه السياسي".

بدورها، دعت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى المحتجزين في غزة، إلى تصعيد الاحتجاجات، مؤكدة أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم"، مشددة على ضرورة نصب آلاف الخيام أمام مقر وزارة الأمن للضغط على الحكومة لإنهاء الحرب.

نتنياهو يتمسك بالتصعيد ويتهم الإعلام

في المقابل، أكد نتنياهو في خطاب تليفزيوني أن إسرائيل "ستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، والتي تشمل استعادة جميع الرهائن، وتدمير حماس، وضمان عدم تشكيل القطاع أي تهديد مستقبلي".

وقال نتنياهو إن إسرائيل ستستخدم "قوة متزايدة باستمرار" ضد حماس، مشددًا على أن المفاوضات ستُجرى "تحت النيران"، وأن العمليات العسكرية جاءت بعد "أسابيع من الجهود الفاشلة لدفع حماس إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حماس رفضت كافة المبادرات، مضيفًا: "أرسلنا وفودًا إلى الدوحة والقاهرة، وقدمنا مقترحاتنا بالتعاون مع الوسطاء، بل وقبلنا العرض الأمريكي، لكن حماس رفضت".

وردًا على اعتراضات عائلات الرهائن على استئناف الحرب، قال نتنياهو: "الرهائن في غزة يعيشون كابوسًا لا إنسانيًا كل يوم"، مؤكدًا أن "الضغط العسكري شرط ضروري" لإطلاق سراحهم.

واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب"، قائلًا: "الإعلام يردد دعاية حماس، لكن لا شيء سيمنعنا من تحقيق جميع أهداف الحرب".

واستأنفت إسرائيل قبل فجر الثلاثاء غاراتها المكثفة على قطاع غزة، مخترقة الهدنة التي استمرت نحو شهرين بوساطة مصرية قطرية أمريكية. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 400 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 560 آخرين خلال الساعات الأولى من القصف.

 

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يخطر بهدم أكثر من 60 منزلا في مخيم جنين
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • تحليل لـCNN: لماذا استأنفت إسرائيل حربها على غزة الآن؟
  • خبير عسكري: هجوم الحوثيين على إسرائيل قد يكون مقدمة لمواجهة أوسع
  • كاتس: إسرائيل ستزيد الضربات على غزة إذا لم تطلق “حماس” جميع الرهائن
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تم بالتنسيق الكامل مع واشنطن
  • البرلمان الأوروبي: "غزة تعيش كارثة إنسانية ويجب وضع حد لإسرائيل"
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا بشأن غاراتها على غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار