2 كانون الثاني 1492- نهاية الحكم العربي في الأندلس بسقوط مدينة غرناطة بيد الإسبان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دمشق-سانا
1492 – نهاية الحكم العربي في الأندلس بسقوط مدينة غرناطة بيد الإسبان، واستسلام ملكها أبو عبد الله محمد الثاني عشر.
1757 – استيلاء البريطانيين على مدينة كلكتا الهندية.
1793 – بروسيا وروسيا تقتسمان بولندا.
1929 – كندا والولايات المتحدة تتفقان على حماية شلالات نياغارا.
1937 – إنكلترا وإيطاليا توقعان على “اتفاق البحر المتوسط” وصيانة استقلال إسبانيا.
1942 – مانيلا عاصمة الفلبين تسقط بيد القوات اليابانبة في الحرب العالمية الثانية.
1943 – القوات الألمانية تبدأ انسحابها من القوقاز، بعد أن حاصرتهم الثلوج خلال الحرب العالمية الثانية.
1947- الزعيم الهندي مهاتما غاندي يبدأ مسيرة من أجل السلام في الهند، بعد أن ظهرت بوادر الحرب الأهلية في شبه القارة الهندية، مع اقتراب الاستقلال عن الاحتلال البريطاني.
1950 – توقيع اتفاقية بورتسمث بين اليابان وروسيا لإنهاء الحرب بينهما بوساطة الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت.
1964 – الفريق أيوب خان يتولى رئاسة باكستان.
2007- الكوري الجنوبي بان كي مون يستلم مهامه كأمين عام للأمم المتحدة من سلفه الغاني كوفي عنان، ويصبح الأمين العام الثامن للأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن الداخل صقر قريش
ولد عبد الرحمن في دمشق أميرا أمويا، وتلقى من العلم والأدب والسياسة ما يتلقاه الأمراء وأبناء الملوك.
وكان جده هشام بن عبد الملك آخر خلفاء بني أمية الأقوياء. وكانت هناك نبوءة تتردد زمن هشام تقول إن ملك بني أمية في المشرق سيزول وسوف يعيد الدولة في المغرب رجل منهم، أي أمير أموي له علامات، وكان هشام يرى في عبد الرحمن أنه المقصود بهذه النبوءة.
وانتقل الحكم من الأمويين إلى العباسيين، ولم تكن هناك رحمة من العباسيين تجاه أمراء بني أمية، حيث كانوا إذا لقوا أميرا أمويا ذبحوه على الفور.
واستطاع عبد الرحمن أن يفر إلى المغرب، ومن هناك أرسل خادمه إلى الأندلس، وقابل وجهاءها وقال لهم: إذا أتاكم أمير أموي هل تبايعونه؟ فقالوا: نعم.
ودخل عبد الرحمن إلى جزيرة الأندلس (ولذلك سمي عبد الرحمن الداخل) وبويع وأسس دولة قوية، وصارت قرطبة عاصمة تضاهي بغداد في العلم والحضارة والرقي.
وفي أحد الأيام كان الخليفة جعفر المنصور في بغداد في مجلسه، فسأل الحاضرين: أتعلمون من هو صقر قريش؟ فقالوا: أنت يا أمير المؤمنين، ورد عليهم: لا بل هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، دخل الأندلس وحيدا شريدا طريدا فجند الجند ودوّن الدواوين ومصّر الأمصار وأسس دولة قوية.
إعلانوقال جعفر المنصور هذا الكلام في عدوه عبد الرحمن الداخل، وهو الذي كان يطلبه من أجل أن يعرضه على السيف.
وكان عبد الرحمن الداخل كثير الشوق إلى الشام، ويقول:
أيها الراكب الميمم أرضي أقرِ من بعضي السلام لبعضي
إن جسمي كما علمت بأرض وفؤادي وساكنيه بأرض
ومن حنينه إلى الشام وما فيها أنه استجلب نخلة من المغرب إلى الأندلس، وكان كلما داهمه أمر طاف بها وصار يخيل إليه أنه يحدثها وتحدثه:
وتبدت لنا وسط الرصافة نخلة تناءت بأرض الغرب عن بلد النخل
فقلت شبيهي في التغرب والنوى وطول التباكي عن بني وعن أهلي
نشأت بأرض أنت فيها غريبة فمثلك في الإقصاء والمنتأى مثلي
وكان تأسيس الدولة الأموية في الأندلس من قبل عبد الرحمن الداخل سببا في وجود دولة إسلامية قوية لم تبق أموية، واستمرت على وضعها الحضاري والفكري والإسلامي على اختلاف المسميات. ويحسب لهذا الرجل أنه أقام دولة قوية للإسلام في الغرب، كما جاء في حلقة "تأملات".
25/3/2025