البوابة:
2025-04-16@09:08:41 GMT

ما هي شروط حماس لتنفيذ اتفاق جديد لتبادل الأسرى؟

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

ما هي شروط حماس لتنفيذ اتفاق جديد لتبادل الأسرى؟

كشفت مصادر أجنبية مطلعة، النقاب عن تفاصيل آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس من جهة، و"اسرائيل" من جهة أخرى، بشأن تنفيذ عملية تبادل جديدة لتبادل الأسرى بين الطرفين، ووقف القتال في قطاع غزة.

وقالت المصادر، إن المواقف الإفتتاحية التي قدمتها حماس للوسطاء في الأيام الأخيرة لا تتماشى مع المقترحات الإسرائيلية.

وأكدت إحدى تلك المصادر أن التعاون مستمر من جانب حماس، ولكن الخلافات الكبيرة في المواقف بين الطرفين تظل "دراماتيكية".

ووفقا لصحيفة "هآرتس"، يسعى الجانب الإسرائيلي بشكل جاد للتوصل إلى اتفاق إنساني مؤقت ومحدود، يشمل إطلاق سراح نحو 40 أسيرة إسرائيلية، مع استعداد الجيش الإسرائيلي لاستئناف القتال بعد ذلك.

فيما  تصر حماس على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق القتالية ووقف إطلاق النار كشرط أساسي للاتفاق.

وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات بأن "التبادل بين الأفكار قائم، ولكن الفجوة بين الجانبين كبيرة للغاية، ومن الصعب تصوّر كيف يمكن تقديم حلا لها".

وأضاف أن هذا لا يعني أن المحادثات ستتوقف، ولكنها تمثل مهمة معقدة قد تحتاج إلى وقت طويل.

وبناءً على مصادر إسرائيلية، أشارت القناة 12 إلى أن "الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق قد لا تحقق نتائج إيجابية في الوقت القريب"
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادتهم دفعة واحدة وغليان داخلي متصاعد

طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة اليوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوقف الحرب لإعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة "دفعة واحدة وفورا"، كما تصاعدت دعوات المعارضة لتنفيذ اتفاق شامل يعيد كل الأسرى.

وفي بيان لها، حذرت الهيئة من أن الإطلاق الجزئي للأسرى يشكل مفهوما خطيرا، ويهدر وقتا ثمينا، ويعرض جميع الرهائن للخطر، وطالبت "باختيار الحل الواضح والممكن والمناسب وهو: وقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري".

وقالت إن "كبار المسؤولين الحكوميين يواصلون الحديث عن زيادة الضغوط العسكرية من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، بينما في الواقع المفاوضات متوقفة، والرهائن يواجهون خطر الموت".

وبذلك ترد عائلات الأسرى على تسريبات إعلامية بأن نتنياهو يتجه نحو اتفاق جزئي مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يشمل إطلاق 10 أسرى فقط من أصل 59، يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.

ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

المعارضة تصعّد ضد نتنياهو

وعلى المستوى السياسي، دعا زعيم حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس بدوره إلى إبرام اتفاق يعيد جميع الأسرى. وكتب عبر منصة "إكس" أن "الوقت جيد فقط لحماس، وسيئ للرهائن، والأفضل لإسرائيل أمنيا واجتماعيا وأخلاقيا هو إيجاد خطة لإعادة جميع الأسرى".

إعلان

من جهته، وجّه الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (موساد) إفرايم هاليفي انتقادات لوزير الشؤون الإستراتيجية رئيس الوفد المفاوض بشأن الأسرى رون ديرمر.

وقال هاليفي لإذاعة الجيش "هو (ديرمر) لا يملك المعرفة بهذه القضايا، وغير مقبول للجانبين الإسرائيلي والأميركي"، مضيفا "لا أعرف لماذا عيّنه نتنياهو، فهو ليس الشخص المناسب للتعامل مع هذه القضية".

وكان نتنياهو قرر تعيين ديرمر رئيسا للوفد بدلا من رئيسي الموساد دافيد برنياع وجهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار.

وبنهاية 1 مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

ورغم التزام حماس بالاتفاق، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام إسرائيلي.

وفي هذا السياق، قال القيادي بحماس طاهر النونو -اليوم الاثنين- إن حماس مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

وأجرى الوفد المفاوض برئاسة رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية -أمس في القاهرة- عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، حيث تسعى كل من القاهرة والدوحة الوسيطتين في مفاوضات الهدنة إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني وتثبيت وقف النار.

هل يؤثر الغليان الداخلي على نتنياهو؟

وفي تصريحات للجزيرة نت، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي شادي الشرفا تعليقا على هذه تصاعد الغليان في الشارع الإسرائيلي، إن الاحتجاجات تحمل أهمية بالغة، إذ تسبب حالة من الارتباك، خصوصا لنتنياهو، الذي بات يتخذ قرارات متضاربة يمينا ويسارا، مما يزيد من توتير الوضع الداخلي بإسرائيل.

إعلان

ولفت الشرفا إلى أن هذه الاحتجاجات أثبتت قوتها وتأثيرها حتى قبل اندلاع الحرب، مستذكرا ما حدث في مارس/آذار 2023 حين حاول نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب اعتراضه على تعديل قانون التجنيد، لكن الشارع الإسرائيلي أجبره ذلك الوقت على التراجع.

غليان الشارع الإسرائيلي لم يهدأ منذ عودة نتنياهو لحربه على غزة (غيتي)

وأضاف أن تأثير الشارع الإسرائيلي يصبح أكثر خطورة إذا تصاعدت الاحتجاجات وشاركت فيها نقابة العمال، ففي هذه الحالة سيحدث شلل اقتصادي شامل، مما لا يترك للحكومة سوى خيارين الانصياع أو الدخول في صدام مباشر.

وأكد الشرفا أن هذه الاحتجاجات تعكس وجود تصدعات داخل المجتمع الإسرائيلي، فهي لا ترتبط فقط بإعادة الأسرى مقابل إنهاء الحرب، بل تشمل مجموعة من القضايا، إذ يرى المحتجون أن نتنياهو يقود الدولة نحو الفاشية، بدءا من التعديلات التي يجريها على القضاء، وصولا إلى إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أساس الولاء.

وأشار إلى أن هذا النهج طال كذلك إدارة مصلحة السجون كجهاز أمني، وامتد إلى الشرطة، وهو ما يحدث حاليا في الجيش، بالإضافة إلى الشاباك، الأمر الذي يعكس حجم المعارضة المتصاعدة ضد نتنياهو الذي يقود الدولة نحو حكم الفرد الواحد.

مقالات مشابهة

  • حماس ترد قريبا على مقترح الوسطاء وترفض نزع سلاح المقاومة
  • تمرد في الجيش الإسرائيلي.. مئات الجنود يوقعون عرائض ضد استمرار الحرب في غزة
  • نتنياهو يقر بوجود مفاوضات مكثفة لتبادل الأسرى وسط تصاعد الضغط الشعبي عليه
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • «حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادتهم دفعة واحدة وغليان داخلي متصاعد
  • ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • هدنة مرتقبة
  • العربية تكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بشأن غزة