ما هي شروط حماس لتنفيذ اتفاق جديد لتبادل الأسرى؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت مصادر أجنبية مطلعة، النقاب عن تفاصيل آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس من جهة، و"اسرائيل" من جهة أخرى، بشأن تنفيذ عملية تبادل جديدة لتبادل الأسرى بين الطرفين، ووقف القتال في قطاع غزة.
وقالت المصادر، إن المواقف الإفتتاحية التي قدمتها حماس للوسطاء في الأيام الأخيرة لا تتماشى مع المقترحات الإسرائيلية.
وأكدت إحدى تلك المصادر أن التعاون مستمر من جانب حماس، ولكن الخلافات الكبيرة في المواقف بين الطرفين تظل "دراماتيكية".
ووفقا لصحيفة "هآرتس"، يسعى الجانب الإسرائيلي بشكل جاد للتوصل إلى اتفاق إنساني مؤقت ومحدود، يشمل إطلاق سراح نحو 40 أسيرة إسرائيلية، مع استعداد الجيش الإسرائيلي لاستئناف القتال بعد ذلك.
فيما تصر حماس على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق القتالية ووقف إطلاق النار كشرط أساسي للاتفاق.
وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات بأن "التبادل بين الأفكار قائم، ولكن الفجوة بين الجانبين كبيرة للغاية، ومن الصعب تصوّر كيف يمكن تقديم حلا لها".
وأضاف أن هذا لا يعني أن المحادثات ستتوقف، ولكنها تمثل مهمة معقدة قد تحتاج إلى وقت طويل.
وبناءً على مصادر إسرائيلية، أشارت القناة 12 إلى أن "الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق قد لا تحقق نتائج إيجابية في الوقت القريب"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مهلة 60 يوما: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.. وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أبرز بنوده
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مقتطفات مسربة لمسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.
وأوردت "القناة 12" الإسرائيلية بعض تفاصيل مسودة مسربة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701".
وأوضحت أن "الاتفاق يتضمن ملحقا إضافيا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أميركية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على تهديدات فورية أو انتهاك للاتفاق، ويفتح الاتفاق وفقا للمسودة المسربة الباب أمام مفاوضات مستقبلية غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية".
واعتبرت القناة أن "القرارين يهدفان إلى منع تعزيز قدرات حزب الله في لبنان، كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تهاجم إسرائيل، في مقابل تعهد إسرائيل بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافا مدنية وحكومية".
ويتيح الاتفاق للجيش الإسرائيلي، وفقا للمسودة، "البقاء في جنوب لبنان لمدة تصل إلى 60 يوما بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبعدها ستكون ملزمة بالانسحاب الكامل. كما يدعو الطرفان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم مفاوضات غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة تستند إلى الخط الأزرق".
وتشير المسودة إلى أن الجيش اللبناني "سينتشر في جميع المعابر البرية والبحرية، سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، مع إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق".
وتشمل مهام اللجنة "الإشراف على تفكيك مواقع الإرهاب وبناه التحتية فوق الأرض وتحتها".
وينص "ملحق الضمانات الأميركية" بين تل أبيب وواشنطن، بحسب "القناة 13"، على أن "لإسرائيل الحق في التحرك ضد التهديدات الفورية القادمة من لبنان، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها على الحدود الشمالية، تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن أمنها".
وأشارت القناة إلى "وجود نقاط خلافية في الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان، بالإضافة إلى إشراف واشنطن على اللجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات"، وهو ما ترفضه لبنان في ظل انحياز الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ودعمها المطلق لها.
إلى ذلك، وصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى إسرائيل مساء أمس الأربعاء بعد زيارة إلى بيروت.
ومن المقرر أن يجتمع هوكستين، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.(سكاي نيوز)