البوابة:
2024-07-03@21:18:12 GMT

من هو الشهيد الذي اغتالته اسرائيل داخل سجن مجدو؟

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

من هو الشهيد الذي اغتالته اسرائيل داخل سجن مجدو؟

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني مساء الاثنين عن تنفيذأن إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي عملية اغتيال جديدة بحق الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) من نابلس في سجن (مجدو). 

وكان الأسير البحش معتقلاً منذ 31 مايو 2022، حيث كانت "اسرائيل" قد حكمت عليه بالسّجن لمدة 35 شهرا.

ووفقًا للبيان المشترك الصادر عن الهيئة والنادي، فإن الأسير البحش هو الشهيد الأول في عام 2024، والشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023.

 

كما أشار البيان إلى أن الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم والعمليات الوحشية التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، مع تكرار حالات التعذيب والتنكيل.

وأكدت الهيئة والنادي على أهمية الشهادات التي قدمها الأسرى السابقون والمحامون، والتي تظهر حجم الانتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها الأسرى. 

كما حثوا المؤسسات الحقوقية الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف هذه الانتهاكات.

ومع استشهاد الأسير عبد الرحمن البحش، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية إلى 244 شهيدا منذ عام 1967. 

وأسماء الشهداء الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر تشمل كل من: عمر دراغمة، عرفات حمدان، ماجد زقول، شهيد رابع غير معروف الهوية، عبد الرحمن مرعي، ثائر أبو عصب، والشهيد عبد الرحمن البحش.

وختم البيان بالدعوة إلى المجتمع الدولي للتدخل ووقف جرائم الاحتلال وحماية الأسرى في سجونه.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف باغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين

‏ لواء احتياط بقوات الاحتلال: حماس لايمكن هزيمتها

 

اعترف أمس وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير بصحة تقارير تعذيب واغتصاب الفلسطينيين فى معسكرات الاعتقال وقال الوزير الصهيونى «كل ما نشر عن الظروف البغيضة كان صحيحا. لقد اقترحت بالفعل حلًا أبسط بكثير، وهو تفعيل عقوبة الإعدام».

وأشار إلى ان هناك عددا من الأماكن والمراكز الكافية لجميع الأسرى، مضيفا أن وزارته حرصت على افتتاح عدد من المرافق السجنية الجديدة وتوسيع أماكن الاحتجاز الأخرى.

وكشفت صور مسربة من داخل مركز اعتقال «سدى تيمان» بصحراء النقب عن تصعيد الاحتلال لتعذيب الأسرى الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم ردًا على عملية طوفان الأقصى.

وتضمنت المقاطع عشرات الأسرى داخل أحد مقار الاعتقال وعيونهم معصوبة، ولا يُسمح لهم بالاقتراب أو التواصل فيما بينهم.

كما كشف تحقيق حديث للقناة الـ14 العبرية عن أن الانتهاكات المسجلة داخل المعتقل خلّفت جدلا قانونيا وسياسيا داخل إسرائيل، خاصة بعد مطالبة المحكمة العليا بإغلاق السجن، وسارع الشاباك إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى فى محاولة لتطويق القضية وطى أسرارها.

وأضاف التحقيق أنه فى إطار جلسة استماع عُقدت داخل المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن الأوضاع فى مركز الاحتجاز، قال القضاة إنهم استمعوا لصورة قاتمة من مسئولى الأمن، وإنه ينبغى نقل الأسرى إلى مراكز احتجاز أخرى.

وأبلغت الحكومة الإسرئيلية المحكمة العليا عقب الجلسة، بأن عدد الأسرى فى سدى تيمان سيجرى تخفيضه، وبدأ الشاباك وقوات الاحتلال بإجلاء عدد من الأسرى وترك عدد محدود منهم هناك.

وزعمت مصادر عبرية إرسال العديد من الأسرى إلى مرافق اعتقال أخرى بظروف أفضل، كما نُقل بعضهم إلى سلطة جهاز الأمن الإسرائيلى.

واعلن اللواء احتياط «يتسحاك بريك» فى قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن أن ما يحدث فى غزة هو وصمة عار كبيرة قائلاً «نحن نخسر الكثير، ورئيس الوزراء يذر الرماد فى العيون، تدرك القوات أن حماس لا يمكن هزيمتها ويتم الزج بالجنود للقتل يريد «هرتسى هليفي» البقاء فى منصبه حتى نهاية فترة ولايته، إنه مخادع».

وارتفع عدد الشهداء فى قطاع غزة إلى 37925، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 87141، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية فى السابع من أكتوبر الماضي، فى حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم وارتكبت قوات الاحتلال الصهيونى سلسلة مجازر جديدة فى مختلف مناطق القطاع.فيما تم انتشال7 شهداء من أنحاء متفرقة فى حى تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية.

يأتى ذلك مع حرب التجويع وسط تفشى الأوبئة وانتشار أمراض جلدية خطيرة بين الأطفال فى مخيمات النزوح بالقطاع لتراكم مئات الالاف من الاطنان من النفايات.

كما شهدت الضفة المحتلة مواجهات دامية بين المقاومة والاحتلال واستشهد أربعة فلسطينيين إثر قصف بطائرة مسيّرة استهدف مخيم نور شمس شرق طولكرم شمالاً.

واكدت مصادر طبية فى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومى فى طولكرم، فإن الشهداء الأربعة هم: يزيد صاعد عادل شافع (22 عامًا)، نمر أنور أحمد حمارشة (25 عامًا)، محمد ياسر رجا شحادة (20 عامًا)، ومحمد حسن غنام كنوح (22 عامًا). مع استمرار التوتر بين الاحتلال وحزب الله على الجبهة اللبنانية.

وكشفت مصادر فى حركة حماس عن مشاركة زعيمها فى غزة «يحى السنوار» فى مفاوضات صفقة، وقف الحرب وتبادل الاسرى وأن النفى والخروج من غزة بالنسبة له ليس واردًا، واضافت المصادر أنه يفهم جيدًا طريقة التفكير الإسرائيلية بسبب سنواته الطويلة فى السجن واكدت المصادر أن اثنين أو ثلاثة أشخاص فقط يعرفون مكان السنوار.

وطالب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم إطلاق عملية جديدة قرب خان يونس ورفح فى غزة واتهم 12 مسئولًا حكوميًا أمريكيًا سابقًا، استقالوا بسبب الدعم الأمريكى للحرب الإسرائيلية على القطاع إدارة الرئيس جو بايدن، بالتواطؤ الذى لا يمكن إنكاره فى ابادة الفلسطينيين بالقطاع.

وقال المسئولون السابقون فى بيان مشترك، إن الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها إسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها.

وتعتبر مريم حسنين (24 عامًا) أول أمريكية مسلمة وأصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل الرئيس الأمريكى تستقيل من الإدارة احتجاجًا على تمويله للإبادة الجماعية.

وتزداد الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل فى غزة وللدعم العسكرى والدبلوماسى الأمريكى لحليفتها فى الحرب التى تسببت فى اكبر كارثة إنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترف باغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين
  • نادي الأسير الفلسطيني: شهادات أسرى غزة عكست مستوى غير مسبوق لجرائم الاحتلال
  • “الأسير المتعَب”.. بكاء وعناق مؤثر لحظة لقاء معتقل من غزة ابنته عقب الإفراج عنه
  • جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • نادي الأسير: استخدام الاحتلال الأسرى دروعاً بشرية انتهاك للقوانين والأعراف الدّولية
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال حول السجون الإسرائيلية إلى معازل تفتقر لكل مقومات الحياة
  • نادي الأسير: 57 فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر
  • حماس والجهاد تعقّبان على الحالة التي ظهر عليها الأسرى المُفرج عنهم اليوم
  • نادي الأسير الفلسطيني يطالب بتشكيل لجنة دولية لكشف جرائم الاحتلال
  • أحضان وبكاء.. لحظة لقاء أسير من غزة بأطفاله بعد الإفراج عنه (فيديو)