من هو الشهيد الذي اغتالته اسرائيل داخل سجن مجدو؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني مساء الاثنين عن تنفيذأن إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي عملية اغتيال جديدة بحق الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) من نابلس في سجن (مجدو).
وكان الأسير البحش معتقلاً منذ 31 مايو 2022، حيث كانت "اسرائيل" قد حكمت عليه بالسّجن لمدة 35 شهرا.
ووفقًا للبيان المشترك الصادر عن الهيئة والنادي، فإن الأسير البحش هو الشهيد الأول في عام 2024، والشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023.
كما أشار البيان إلى أن الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم والعمليات الوحشية التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، مع تكرار حالات التعذيب والتنكيل.
وأكدت الهيئة والنادي على أهمية الشهادات التي قدمها الأسرى السابقون والمحامون، والتي تظهر حجم الانتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها الأسرى.
كما حثوا المؤسسات الحقوقية الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف هذه الانتهاكات.
ومع استشهاد الأسير عبد الرحمن البحش، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية إلى 244 شهيدا منذ عام 1967.
وأسماء الشهداء الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر تشمل كل من: عمر دراغمة، عرفات حمدان، ماجد زقول، شهيد رابع غير معروف الهوية، عبد الرحمن مرعي، ثائر أبو عصب، والشهيد عبد الرحمن البحش.
وختم البيان بالدعوة إلى المجتمع الدولي للتدخل ووقف جرائم الاحتلال وحماية الأسرى في سجونه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بقصفه حياً سكنياً بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها 66 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين نتيجة للفيتو الأمريكي الذي أفشل قراراً لمجلس الأمن بوقف العدوان.
وقالت حماس في بيان اليوم: “استمراراً لحملة التطهير العرقي التي يواصل الاحتلال ارتكابها في شمال القطاع منذ نحو 50 يوماً أقدم هذا العدو الفاشي خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم على ارتكاب المجزرة المروعة في بيت لاهيا في إمعان بحرب الإبادة الوحشية ضد الشعب
الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”.
وحمّلت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار المجازر بحق الفلسطينيين، جراء الصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، مجددة دعوتها إلى تحرك عالمي للضغط على الاحتلال لوقف الإبادة.