كتائب القسام تكشف نتائج عمليتها ضد الاحتلال خلال 4 أيام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة عن حصيلة العمليات التي نفذتها الذراع العسكرية لحركة حماس خلال الأيام الأربعة الأخيرة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة برياً في قطاع غزة، مشيراً إلى تدمير 71 آلية عسكرية للاحتلال بشكل كلي أو جزئي، وقتل 16 جندياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأوضح أبو عبيدة، في بيان مقتضب على منصة “تليغرام”، أن عناصر “كتائب القسام” نفذوا 42 مهمة عسكرية خلال هذه الفترة، أوقعت عدداً من الجنود بين قتيل وجريح.
وأضاف أنه جرى خلال تنفيذ تلك المهام استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة برياً بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد، والاشتباك معهم من مسافة صفر، واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.
كذلك كشف أنه جرى تفخيخ منزلين ونفقين في جنود الاحتلال وحقل ألغام في آلياته وجنوده، إضافة لعمليتي قنص، واستهداف مروحية في سماء القطاع.
ووفق بيان أبو عبيدة، فقد أسقط المقاومون بصفوف كتائب “القسام” طائرتي استطلاع، واستولوا على طائرة مسيرة أخرى، كما قصفوا مقرات وغرف القيادة الميدانية، والحشود العسكرية لجيش الاحتلال بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في محاور القتال كافة في قطاع غزة. كما أمطروا مدينة تل أبيب بوابل من “صواريخ المقادمة” (إم 90).
ودوّت صافرات الإنذار، ليلة الأحد – الاثنين، في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، ومنطقة غلاف غزة، جراء إطلاق رشقة صواريخ إم 90 من قطاع غزة أطلقتها “القسام”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ رشقة كبيرة من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة نحو جنوب ووسط البلاد.
وقالت كتائب “القسام” في بيان عبر منصة “تليغرام”: “الآن.. كتائب القسام تقصف مدينة تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز M90 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد دوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب والمناطق المجاورة لها، من بينها مدن “ريشون لتسيون” واللد والرملة و”بني براك” ومستوطنة “موديعين”، وسط الضفة الغربية.
كما دوت صافرات الإنذار في مدينة سديروت ومناطق أخرى في غلاف غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على قطاع غزة لليوم الـ87 مخلفاً وراءه آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى ومئات الآلاف من النازحين، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بفعل شحّ المواد الطبية والمساعدات الغذائية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية بمحيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.
تفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
أشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.
تواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
تتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.
صرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
في السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.
تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
في وقت سابق، قامت جرافات الاحتلال الثقيلة بتجريف شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.