الجيش السوري يعلن حدوث أضرار جراء هجوم إسرائيلي على ريف دمشق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دمشق - الوكالات
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل نفذت هجوما جويا من اتجاه الجولان، مستهدفة عددا من النقاط في ريف دمشق.
وذكرت الوكالة أن الهجوم الجوي الإسرائيلي أسفر عن حدوث بعض الأضرار المادية، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ونقلت الوكالة عن بيان للجيش السوري أن هجوما جويا إسرائيليا في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء من اتجاه هضبة الجولان، واستهدف عددا من النقاط في ريف دمشق تسبب في بعض الأضرار المادية.
وبعدما زادت إسرائيل هجماتها مؤخراً على الجماعات الموالية لإيران في سوريا، حيث صارت بوتيرة يومية، إذ شهدت الأيام الثلاثة الماضية سلسلة أوقعت عشرات الإصابات، غيّرت تلك الجماعات تكتيكها على ما يبدو.
فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، بأن فصائل موالية لإيران بدأت تعيد انتشار قواتها في مناطق سيطرتها بعد الضربات الإسرائيلية.
وقال إن مناطق انتشار تلك الجماعات شهدت استنفارا أمنيا وعسكريا، مع تنفيذ اعتقالات لأشخاص بتهمة العمالة لإسرائيل.
ونقل عن مصادر أن مسلحين اعتقلوا 5 أشخاص في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، كما تم اعتقال شخصين في منطقة مطار النيرب العسكري بتهمة العمالة.
جاء ذلك بعد مقتل 4 مسلحين موالين لإيران نتيجة قصف إسرائيلي لمنطقة مطار حلب.
واستهدفت إسرائيل الأراضي السورية حوالي 47 مرة، منذ الحرب على غزة، 18 منها استهدافات برية بقذائف صاروخية، و29 جوية. وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 88 هدفاً، ومقتل 78 عنصراً عسكرياً، و5 مدنيين بينهم سيدة وطفل، نتيجة الضربات الإسرائيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف سقط الجيش السوري في 12 يوما.. جنرالات الأسد يكشفون الكواليس
قدم الجنود والضباط الذين خدموا فى نظام بشار الأسد أول لمحة تفصيلية عن كيفية انهيار القوات المسلحة السورية، على الرغم من سنوات من التدريب وإعادة التنظيم من قبل روسيا، في غضون 12 يومًا فقط.
ونقلت “تليغراف” عن بشار الإبراهيم، واحد من الجنود الذين تحدثوا للصحيفة، قوله إنه رغم تفوقهم من حيث القوة البشرية والأسلحة، كانت معركة لم يكن من الممكن للجيش أن يفوز بها في المقام الأول.
وقال: “هناك سببان لهزيمتنا. أولاً، كانت الرواتب هزيلة للغاية. لا أحد يريد القتال مقابل 30 دولارًا شهريًا. ثانيًا، لم تأت الأوامر. ماذا كان من المفترض أن نفعل؟ أردنا فقط العودة إلى عائلاتنا والخروج من الجنون، لأكون صادقًا. كنا مستعدين للسقوط وسقطنا”.
وأضافت الصحيفة، أن الفرقة الرابعة كانت الوحدة الأكثر نخبوية في الجيش السوري، بقيادة شقيق الأسد الأصغر، ماهر، وثبت أنها ليست كذلك على الإطلاق.
جو من الذعر بين الضباط والرجال على حد سواءوصف الملازم إبراهيم جوًا من الذعر بين الضباط والرجال على حد سواء عندما رأوا مدى سرعة استسلام زملائهم في حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، والتي سقطت في يد هيئة تحرير الشام المسلحة وحلفائها في غضون أربعة أيام.
ورغم أن حلب كانت على بعد أكثر من 200 ميل، إلا أنه قال إن الرعب كانت منتشر على نطاق واسع من هيئة تحرير الشام لأن الجنود ظنوا أنهم إرهابيون من تنظيم داعش تحت ستار جديد.
ويبدو أن الهدف من تقديم هيئة تحرير الشام، التي قطعت علاقاتها بتنظيم القاعدة في عام 2017، بهذه الطريقة كان تعزيز عزيمة الجيش. ولكن نظراً لأن تنظيم داعش كان يقطع رؤوس الجنود الأسرى بشكل متكرر وينشر لقطات الفيديو على الإنترنت، فقد كان لذلك تأثير معاكس.
وقال من جانبه، وائل سليمان، الرقيب المتمركز على مشارف حلب، والذي تراجعت وحدته بسرعة قبل وصول المتمردين ” كنا خائفين حقًا. كنا نعتقد أنهم سيقتلوننا واحدًا تلو الآخر”.
داعش لا يزال يتمتع بموطئ قدم في سورياوأوضحت الصحيفة أن داعش لا يزال يتمتع بموطئ قدم في سوريا على الرغم من هزيمته على يد تحالف تقوده الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة في عام 2019. في الأسابيع الأخيرة، نفذت القوات الأمريكية في البلاد غارات جوية على مخابئه لمنع الجماعات المسلحة من الاستفادة من الوضع الحالي.