نقلت شبكة إن.بي.سي الإخبارية نقلًا عن مصدر أمريكي، إن قرار إسرائيل سحب بعض قواتها من قطاع غزة الذي تقاتل فيه فصائل فلسطينية منذ ثلاثة أشهر جاء بعد ضغوط مارستها عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

الولايات المتحدة ظلت تضغط لفترة علي إسرائيل لسحب قواتها من غزة:

ونسبت الشبكة الإخبارية للمصدر الأمريكي يوم الاثنين قوله إن الولايات المتحدة ظلت تضغط لفترة من أجل قرار كهذا.

يأتي هذا بعدما أعلنت إسرائيل عن مرحلة جديدة وشيكة في الحرب، إذ قال مسؤول، يوم الاثنين، إن الجيش سوف يقلص قواته في غزة هذا الشهر وينتقل إلى مرحلة تستمر لشهور من عمليات "التطهير".

وأضاف المسؤول أن خفض القوات سيسمح لبعض جنود الاحتياط بالعودة إلى الحياة المدنية مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر من الحرب، مع توفير وحدات تحسبا لنشوب صراع أوسع في الشمال مع جماعة حزب الله اللبنانية.

كما رجح أن "تستمر الحرب في القطاع الفلسطيني حتى القضاء على حماس"، قائلًا "قد تستغرق 6 أشهر على الأقل".

كذلك كشف المسؤول الذي طلب عدم نشر هويته نظرا لحساسية الموضوع، أن "الجيش الإسرائيلي يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب بعد اجتياح الدبابات والقوات في الوقت الراهن لجزء كبير من غزة، وتأكيد سيطرته إلى حد كبير على الرغم من استمرار المسلحين الفلسطينيين في نصب الكمائن من الأنفاق والمخابئ المخفية"، وفق تعبيره.

يشار إلى أنه منذ تفجر الحرب على غزة بعد هجوم حماس عبر الحدود يوم السابع من أكتوبر الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم خططوا لشن الهجوم على ثلاث مراحل رئيسية.

وتمثلت المرحلة الأولى في القصف الإسرائيلي المكثف على شمال القطاع ووسطه لفتح طرق لدخول القوات البرية ودفع المدنيين إلى الإخلاء والنزوح نحو الجنوب.

فيما شكل الغزو البري الذي بدأ في 27 أكتوبر، المرحلة الثانية من الخطط الإسرائيلية، على أن تأتي المرحلة الثالثة التي وصفها الإسرائيليون بالأكثر دقة، علمًا أن نحو 22 ألف مدني فلسطيني قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية أغلبهم من الأطفال والنساء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل ادارة بايدن مصدر أمريكي غزة الولايات المتحدة سحب قوات

إقرأ أيضاً:

عقار يصف العقوبات الأمريكية ضد البرهان بأنها استهداف لوحدة السودان

أكد عقار عزم الحكومة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في ارتكاب انتهاكات، موضحًا أن وقوع تجاوزات فردية خلال الحرب أمر وارد، حسب قوله..

التغيير: الخرطوم

قال نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار إير، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تعتبر استهدافا لوحدة السودان وسلامة أراضيه.

ودعا عقار، خلال مخاطبته مسيرات نظمت الأحد في العاصمة البديلة بورتسودان احتجاجًا على القرار، إلى التماسك ووحدة الصف الوطني وتوحيد الرؤى لتجنب انهيار البلاد.

وأشار إلى أن السودان عايش العقوبات الأمريكية منذ عام 1999، لكنها لم تفلح في تفكيك الدولة، بل زادت من وحدة وتماسك الشعب حول قيادته.

كما أكد عزم الحكومة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في ارتكاب انتهاكات، موضحًا أن وقوع تجاوزات فردية خلال الحرب أمر وارد، لكنها ليست ممنهجة ولا تمثل الجيش أو الأجهزة النظامية الأخرى، حسب قوله.

وأشار إلى أن لجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة بولاية الجزيرة باشرت عملها، مؤكدًا أن القانون سيطبق بحق المتورطين. ووجه شكره للشعب السوداني الذي أظهر دعمه لرئيس مجلس السيادة وقواته المسلحة.

والخميس الماضي أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالإضافة إلى شخص آخر وشركة متورطين في عمليات تهريب أسلحة لصالح القوات المسلحة السودانية.

وجاءت  الخطوة في إطار الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يهدف إلى معاقبة الأفراد والكيانات المتورطين في زعزعة استقرار السودان وتقويض أهداف الانتقال الديمقراطي.

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.

وأشار البيان  وقتها إلى أن البرهان، منذ قيادته انقلاب أكتوبر 2021 بالتعاون مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعاق العودة إلى الحكم المدني ورفض محادثات السلام الدولية، مما ساهم في تأجيج الصراع الذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أُعلنت المجاعة في خمس مناطق بالسودان.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن أزمات إنسانية خانقة شملت مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.

وقد زادت هذه الحرب من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وسط دعوات دولية متواصلة لإيجاد حل سلمي ينهي المعاناة ويعيد الاستقرار للسودان.

الوسومالسودان العقوبات الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع مالك عقار

مقالات مشابهة

  • ترامب: العفو الذي أصدره بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن: نتوقع رفع ترامب لحظر بايدن على شحنة القنابل
  • كيف تبخرت جثث 2800 شهيد في قطاع غزة؟ وما السلاح الذي استعملته إسرائيل؟
  • لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • البرهان يرد على بايدن والعقوبات الأمريكية ضده ويكشف تفاصيل حسابه البنكي
  • عقار يصف العقوبات الأمريكية ضد البرهان بأنها استهداف لوحدة السودان
  • حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش
  • من الذي انتصر في حرب غزة؟
  • لافروف: إدارة بايدن أضرت كثيرا بالعلاقات بين البلدين