بعد عدم تلقي رد واشنطن على مذكرة للتفاوض حول ملف اغتیال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، أرسلت الخارجية الإيرانية المذکرة الثانية إلی الولايات المتحدة تطلب فيها التحكيم بين الطرفين.

أفاد بذلك مدیر مرکز الشؤون القانونية والدولیة التابع للرئاسة الإيرانية توکل حبيب زاده لوكالة "إسنا" أمس الاثنين في حديث حول المتابعة الدولیة لملف اغتیال سليماني علی المستوی الدولي.

وقال حبيب زاده إنه وفقا لإتفاقية عام 1973 أي اتفاقية حماية الدبلوماسيين (رسميا "إتفاقية منع ومعاقبة الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية بمن فيهم الموظفين الدبلوماسيين") والمادة 13 من هذه الاتفاقية، فإن طریقة التعامل مع مثل هذه الملفات هي أن يتم أولا إرسال مذكرة تفاوض إلى الطرف الآخر، وإذا لم يتم الرد على ذلك، يتم إرسال المذكرة الثانية لطلب التحكيم بين الطرفين.

إقرأ المزيد القضاء الإيراني يحدد لواشنطن قيمة "ديّة " دم سليماني

وأوضح حبيب زاده أنه إستنادا إلی هذه الاتفاقية، إذا لم يتم الرد من قبل الأمريكيين خلال فترة أقصاها 6 أشهر من زمن إرسال المذكرة الثانية، فیتم تنفیذ المرحلة الثالثة، أي تسجيل الطلب لدى محكمة العدل الدولية.

وتابع أنه تم إرسال المذكرة الثانية من الخارجية الإيرانية إلى الولايات المتحدة قبل نحو شهر ونصف الشهر، لطلب التحكيم بين الجانبين، وأمام واشنطن فرصة حتى نهایة أبريل 2024  للرد على هذه المذکرة.

وفي وقت سابق أعلنت السلطة القضائية في إيران أن محكمة إيرانية حكمت على الإدارة الأمريكية بدفع تعويضات بقيمة نحو 50 مليار دولار لاغتيال سليماني، الذي قضى بضربة أمريكية بالعراق عام 2020.

المصدر: "إسنا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اغتيال السلطة القضائية طهران قاسم سليماني محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير.. إيران تتوّعد واشنطن بردّ «غير مسبوق»

في تصعيد جديد بين أمريكا وإيران، وبعد نشر قاذفات “بي 2″، هددت إيران “بضرب قاعدة “دييغو غارسيا”، “البريطانية-الأمريكية” المشتركة في المحيط الهندي، ردا على أي هجوم هجوم عسكري محتمل من قبل واشنطن”.

وبحسب صحيفة “تلغراف” البريطانية، قال مسؤول عسكري إيراني بارز لم يُكشف عن هويته، “إن طهران سترد بشكل مباشر على أي هجوم أمريكي يستهدفها”، مشدداً على أنه “لن يكون هناك تمييز بين القوات الأمريكية والبريطانية عند تنفيذ الضربات”.

وقال المسؤول: “لن يكون هناك فارق بين جندي أمريكي أو بريطاني أو حتى تركي، فكل من يستخدم قواعده لتنفيذ هجمات ضد إيران سيُعتبر هدفا مشروعا”.

وأشار إلى “امتلاك إيران ترسانة عسكرية كافية لتنفيذ هذا النوع من الهجمات، بما في ذلك النسخ الأحدث من صواريخ “خرمشهر” الباليستية متوسطة المدى والطائرات المسيرة الانتحارية “شاهد 136 بي”، القادرة على الوصول إلى مدى 4,000 كيلومتر”.

وقال مسؤول عسكري إيراني بارز لصحيفة “تلغراف” البريطانية، إن طهران سوف تستهدف القاعدة الواقعة في المحيط الهندي “ردا على أي هجوم أميركي محتمل”.

وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: “لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأميركية إذا هوجمت إيران من أي قاعدة في المنطقة، أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية”.

وأضاف: “عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جنديا أمريكيا أو بريطانيا أو تركيا. ستُستهدف إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك”.

وحذرت إيران من أنها “تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ (خرمشهر) التي تتمتع بمدى متوسط، والطائرة المسيّرة الانتحارية (شاهد 136 بي)، بمدى 4 آلاف كيلومتر”.

وكانت صور التقطتها الأقمار الصناعية، كشفت أمس السبت، أن “الجيش الأمريكي نقل ما لا يقل عن 4 قاذفات شبحية من طراز “بي 2” إلى القاعدة”، مما أثار تكهنات حول احتمال استخدامها لتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف إيرانية.

وفي وقت سابق، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “هدد في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، باتخاذ “إجراءات سيئة” ضد طهران إن لم توقع مع واشنطن اتفاقا بشأن برنامجها النووي”.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يرد على تهديد ترامب بعمل عسكري ضد طهران
  • طهران: ردنا على رسالة ترامب وصل واشنطن
  • للردّ على أيّ تصعيد.. إيران تجهز «منصات صواريخها» في أنحاء البلاد!
  • إيران.. تجهيز منصات صواريخ في أنحاء البلاد للرد على أي تصعيد أمريكي
  • إعلام: طهران تجهز منصات صواريخها في أنحاء البلاد للرد على أي تصعيد أمريكي
  • أوروبا تتحدى واشنطن: مستعدون للرد على الرسوم الجمركية
  • ألمانيا تدعم كندا وتؤكد جاهزية أوروبا للرد على الرسوم الأمريكية
  • تصعيد خطير.. إيران تتوّعد واشنطن بردّ «غير مسبوق»
  • للرد على ترامب..سيول وطوكيو وبكين تخطط لاتفاق تجارة حرة
  • لماذا ترفض طهران التفاوض المباشر مع واشنطن؟