يناير 2, 2024آخر تحديث: يناير 2, 2024

المستقلة/- تغادر بعثة منتخب العراق لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إلى الإمارات للدخول في معسكر تدريبي تحضيري تتخلله إقامة مباراة تجريبية واحدة أمام كوريا الجنوبية في السادس من الشهر الحالي، ومن ثم التوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في منافسات كأس آسيا 2024.

ووفقا للمنسق الإعلامي للمنتخب الوطني محمد عماد، فإنَّ البعثة ستسافر بطائرة خاصة إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وسيضم الوفد برئاسة علي جبار نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، ويونس محمود نائباً لرئيس الوفد والمشرف أحمد الموسوي عضو الاتحاد، إلى جانب لاعبي الأندية في دوري نجوم العراق.

وأضاف عماد أنَّ اللاعبين المحترفين والمغتربين سيصلون إلى الإمارات في اليوم ذاته من أجل التحضير لمواجهة كوريا الجنوبية، مؤكداً أنَّ مدرب المنتخب الوطني الإسباني خيسوس كاساس اختار كوريا الجنوبية بسبب تقارب أسلوب لعب الشمشون مع فرق مجموعة العراق على غرار اليابان وفيتنام وإندونيسيا.

وأوضح عماد أنَّ قائمة اللاعبين التي غادرت إلى الإمارات تضمَّنت جلال حسن وفهد طالب وأحمد باسل لحراسة المرمى، وزيد تحسين وسعد ناطق وفرانس ضياء وريبين سولاقا وعلي عدنان وميرخاس دوسكي وأحمد يحيى وحسين علي والآن محي الدين للدفاع، وإبراهيم بايش وزيدان إقبال وأحمد علي وأسامة رشيد وأمير العماري وعلي جاسم وبشار رسن ويوسف الانين ودانيلو سعيد ومنتظر ماجد لخط الوسط، وللهجوم علي الحمادي وأيمن حسين ومهند علي.

وفي سياق متصل، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة حسام حسن، أنَّ الجانب القطري شرع اليوم بمنح تأشيرة السفر (الفيزا) للجماهير العراقية الراغبة بالحضور إلى الدوحة لمؤازرة أسود الرافدين بواسطة تطبيق “هيا” الإلكتروني.

وأكد حسن أنَّ وزارته نسقت مع الأشقاء في قطر لاسيما بعد توجيهات دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني والمتابعة من قبل وزير الشباب والرياضة لتسهيل مهمة تواجد المشجعين خلال البطولة القارية ودعم المشاركة العراقية في هذا المحفل الآسيوي المهم.

وتأتي هذه الخطوة من قبل وزارة الشباب والرياضة العراقية لتشجيع الجماهير العراقية على السفر إلى قطر لمؤازرة المنتخب الوطني في منافسات كأس آسيا 2024، والتي تقام في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: إلى الإمارات

إقرأ أيضاً:

الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  أصبح معبر القائم الحدودي بين العراق وسورية محط أنظار الجميع، نظراً لحساسيته البالغة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

المعبر، الذي تم إغلاقه في السنوات السابقة على خلفية إسقاط نظام بشار الأسد، يعكس العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها البلدان على حد سواء.

إلا أن العراق قد بدأ منذ فترة في اتخاذ خطوات عملية لإعادة فتح المعبر، وذلك في محاولة لتجديد النشاط التجاري والتواصل بين البلدين.

بالرغم من التقلبات السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة، الحكومة العراقية تبدو مطمئنة فيما يتعلق بأمن الحدود المشتركة مع سورية، بعدما نفذت سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة على طول الشريط الحدودي، بما في ذلك نشر تعزيزات عسكرية تضمن حماية المنطقة من أي تهديدات. هذه الخطوات تؤكد حرص العراق على ضمان الأمن في تلك المنطقة الحساسة.

ومع بدء فتح المعبر، يظهر أن العراق وضع قواعد محددة لتنظيم الدخول والخروج عبره،  ففيما يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجانب السوري بالدخول مباشرة إلى الأراضي العراقية، إلا أن الوضع مختلف بالنسبة للسوريين.

و يسمح للسوريين بالخروج من العراق عبر معبر القائم باتجاه بلادهم، لكن مع عدم السماح لهم بالعودة مجدداً.

هذا القرار يأتي في وقت يزداد فيه القلق حول عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود، وهو ما يُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها السلطات العراقية في المنطقة.

الاقتصاد العراقي أيضاً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا المعبر الحدودي، حيث يُستخدم في النقل والتبادل التجاري بين العراق وسورية.

و يعكس هذا الجانب الحاجة الملحة للعراق لاستعادة الحركة التجارية عبر المعبر بهدف دعم الاقتصاد المحلي، فقد تعرض الاقتصاد العراقي لضغوط شديدة خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن إعادة فتح المعبر يُعتبر خطوة هامة نحو تحفيز النشاط التجاري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد.

علاوة على ذلك، لا يقدم العراق أي استثناءات للجنسية الأجنبية أو العربية التي قد تحاول العبور من سورية باتجاه الأراضي العراقية عبر المعبر.

و استثناء واحد فقط هو السماح للعراقيين بالعبور بسهولة، ما يعكس السياسات التي تتبناها الحكومة لضمان الأمن القومي ومنع أي تهديدات قد تأتي من خلال هذا المعبر.

لا يمكن التغاضي عن أهمية تجربة اجتياح داعش للأراضي العراقية في عام 2014، حيث لعبت هذه الحادثة دوراً بارزاً في تشكيل السياسات الأمنية الحالية. فقد جعلت هذه التجربة من أمن الحدود قضية شديدة الحساسية، مما دفع العراق إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة مع سورية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • منتخب الناشئين يواجه كوريا الجنوبية وأندونيسيا وأفغانستان في كأس آسيا
  • كوريا الجنوبية: العثور على جثة مسؤول سابق بمشروع موان الدولي
  • منتخب الإمارات في المجموعة الثانية لكأس آسيا للناشئين
  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي يستثني الداخلية من ضوابط عقود التسليح
  • المطبخ العراقي يتألق عالمياً.. الكورد يشكلون نصف فريق الطهاة الوطني
  • كوريا الجنوبية.. تعديلات في سبعة مطارات بعد حادث طائرة "جيجو إير"
  • اليوم..مغادرة منتخب العراق للشباب إلى تايلاند استعدادا لبطولة كأس آسيا
  • شباب العراق يتوجه إلى تايلاند استعدادا لبطولة آسيا في الصين
  • بينهم مصر.. 24 منتخب يخوضون منافسات الدور الرئيسي لكأس العالم لكرة اليد