ألمانيا "قلقة" من توترات الشرق الأوسط: تفاقم الصراع سيهدد قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
بينت شركة الطاقة الألمانية إي. أون، اليوم الثلاثاء، مدى تأثير صراع الشرق الأوسط على ملف الطاقة، فيما حذرة من تفاقم الوضع.وقال رئيس شركة الطاقة الألمانية إي. أون، إن "وضع إمدادات الغاز في ألمانيا أفضل بكثير مما كان عليه بعد أن قطعت روسيا الإمدادات الشتاء الماضي، لكن التوتر في منطقة الشرق الأوسط قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة".
ومنذ الانهيار المفاجئ لعلاقة قائمة منذ عشرات السنين في قطاع الطاقة بين ألمانيا وروسيا على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، تسعى ألمانيا جاهدة للحصول على إمدادات وتباطأ أكبر اقتصاد في أوروبا، مما دفعها إلى تسجيل ركود العام الماضي.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة ليونارد بيرنباوم: "يحتاج الأمر الكثير حتى يحدث نقص في الغاز هذا الشتاء"، مشيرا إلى "امتلاء مرافق التخزين وتقلص مشتريات الصين، أكبر مشتر للغاز المسال، في الوقت الحالي". بحسب رويترز.
وتابع: "نظرا لأن الكثير من الغاز الطبيعي المسال الذي تعتمد عليه ألمانيا الآن يأتي من منطقة الخليج، فإن عدم الاستقرار هناك سيكون له تأثير". وذكر الرئيس التنفيذي للشركة ليونارد بيرنباوم: "إذا تفاقم الوضع، فسيكون لذلك تأثير على جميع أسواق الطاقة... إنها أكثر تعقيدا من ذي قبل: ليست فقط أسعار النفط، ولكن أيضا أسعار الغاز والكهرباء. الخليج... هو المسار الرئيسي للنفط والغاز الطبيعي المسال". وكثفت جماعة الحوثي في اليمن هجماتها على السفن في البحر الأحمر لإظهار دعمها لحركة حماس التي تحارب إسرائيل في غزة. ودفعت الهجمات بعض شركات الشحن إلى تغيير مسارات سفنها.المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رويترز: صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال تهبط في كانون الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات أولية لمجموعة بورصات لندن، الاثنين أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في كانون الثاني انخفضت خمسة بالمئة على أساس سنوي إلى 2.75 مليون طن.
وهبطت أيضا صادرات الغاز الطبيعي المسال 10 بالمئة على أساس شهري.
وتواجه روسيا صعوبات في زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال في مواجهة القيود التي فرضتها الولايات المتحدة بسبب الصراع في أوكرانيا. وتم تجميد مصنعها الجديد (أركتيك إل.إن.جي 2) للغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي فعليا بسبب عجزها عن إيجاد مشترين بسبب العقوبات الغربية.
وأظهرت البيانات أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا انخفضت 17.6 بالمئة على أساس سنوي و22 بالمئة عن ديسمبر إلى 1.4 مليون طن.
وخفض مصنع يامال للغاز الطبيعي المسال المملوك لشركة نوفاتيك صادراته في يناير بنسبة 5.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.7 مليون طن. وتراجعت إمداداته إلى أوروبا بنحو الخمس في الشهر الماضي إلى 1.2 مليون طن من 1.5 مليون طن في يناير وديسمبر.
وصدّر حقل سخالين-2، الذي تديره شركة غازبروم، 960 ألف طن من الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ في يناير، وذلك بزيادة ثمانية بالمئة عن الشهر نفسه في 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام