مصدر عسكري سوري: عدوان جوي إسرائيلي على مناطق في ريف دمشق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سوريا – أعلن مصدر عسكري سوري عن تنفيذ إسرائيل عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل على عدد من النقاط في ريف دمشق، مشيرا إلى أنه أسفر عن بعض الأضرار المادية.
وقال المصدر العسكري: “حوالي الساعة 04:35 من فجر اليوم (الثلاثاء) نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في ريف دمشق”.
وأضاف: “أسفر العدوان عن حدوث بعض الأضرار المادية”.
وفي 29 ديسمبر الماضي، أكدت وزارة الدفاع السورية، أن دفاعاتها الجوية تصدت ليل الخميس وفجر الجمعة لهجومين إسرائيليين في المنطقة الجنوبية وفي محيط العاصمة دمشق، مؤكدة أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
كما طالبت سوريا كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بضرورة تحمل المسؤولية، و”وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السورية مشيرة إلى أنها بعثت برسالتين متطابقتين إلى المؤسستين الأمميتين حول القصف الإسرائيلي الذي طال محيط مدينة دمشق في 25 ديسمبر.
وفي 30 ديسمير الماضي أيضا، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل استهدفت بقصف جوي جنوبي مدينة حلب شمالي سوريا ما أسفر عن خسائر مادية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:تحشيد عسكري أمريكي في قاعدة عين الأسد
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مطلع، اليوم، عن وصول أربع طائرات شحن إلى قاعدة عين الأسد في أقصى غرب العراق، مؤكداً أن نشاط القاعدة شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية”.وقال المصدر ، إن مستوى النشاط في قاعدة عين الأسد ارتفع بنسبة تصل إلى 80% منذ الثامن من كانون الأول الماضي، بالتزامن مع التغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة وسقوط نظام الأسد، موضحا أن القاعدة تحولت إلى ممر لوجستي مهم لدعم القواعد الأمريكية داخل سوريا”.وأضاف المصدر أن هبوط أربع طائرات شحن خلال الـ48 ساعة الماضية يعكس أهمية قاعدة عين الأسد في نقل المعدات الثقيلة، مثل منظومات الدفاع الجوي، ومنظومات الاتصالات، ومنظومات الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مركبات “الهمرات” والدروع.وأشار إلى أن القوات الأمريكية بدأت، بشكل غير معلن، أكبر عملية إعادة انتشار منذ انسحابها من العراق عام 2011″.وبيّن المصدر أن عملية الانتشار الحالية في سوريا تُعد الأكبر منذ ذلك الحين، وتهدف إلى تعزيز القواعد الأمريكية، خصوصاً القريبة من حقول النفط والغاز.ولفت إلى وجود ثلاثة إلى خمسة مواقع داخل سوريا مؤهلة لتصبح قواعد أمريكية جديدة، في ظل سعي واشنطن لفرض نفوذها العسكري مع استمرار حالة الفوضى في دمشق، بالتزامن مع وصول “ألوية الجولاني” إلى سدة الحكم، التي يبدو أنها منحت الضوء الأخضر لهذا الانتشار الكبير دون أي عراقيل”.وأشار المصدر، إلى أن “قاعدة عين الأسد تعيش حالة استنفار، لكنها ليست بحجم التوترات السابقة التي شهدتها المنطقة خلال الصراع بين الكيان المحتل وطهران”.وأوضح، أن “الاستنفار الحالي يهدف إلى تأمين تحركات الأرتال العسكرية من عين الأسد نحو القواعد الأمريكية في الحسكة وغيرها من المناطق السورية”.واختتم المصدر، بقوله أن “المعلومات المتوفرة تفيد بأن قاعدة عين الأسد استقبلت ما بين 1500 إلى 2000 جندي خلال الأسابيع الستة الماضية، أغلبهم تم نقلهم إلى سوريا لدعم القواعد الأمريكية هناك”.