الحرة:
2024-12-18@02:08:25 GMT

سانا: أضرار مادية بعد هجوم إسرائيلي على ريف دمشق

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

سانا: أضرار مادية بعد هجوم إسرائيلي على ريف دمشق

تسببت ضربات إسرائيلية على مناطق في ضواحي العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، بوقوع خسائر مادية دون تسجيل إصابات، وفقا لما أفادت به وكالة أنباء النظام "سانا"، فيما لم تعلن إسرائيل عن قصف في سوريا.

وقال مصدر عسكري للوكالة إن الهجوم وقع حوالي الساعة 4:35 من فجر الثلاثاء، حيث نفذت إسرائيل "عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري" مستهدفة "عددا من النقاط في ريف دمشق، وأسفر العدوان عن حدوث بعض الأضرار المادية".

وقتل 23 مقاتلا مواليا لإيران، السبت، جراء غارات جوية رجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون إسرائيلية في شرق سوريا، كما قتل أربعة مقاتلين من مجموعات مدعومة من إيران في وقت لاحق جراء قصف إسرائيلي في شمال البلاد.

وأفاد المرصد أن القتلى في شرق سوريا هم خمسة مقاتلين من الجنسية السورية، إضافة إلى أربعة عناصر من حزب الله اللبناني وستة عراقيين وثمانية إيرانيين، مشيرا إلى وقوع "تسع غارات جوية نفذتها طائرات يرجح أنها إسرائيلية" فجر السبت قرب الحدود العراقية.

كما أدت الغارات إلى إصابة قرابة عشرين مقاتلا بجروح.

واستهدفت الضربات، وفق المرصد، مواقع ومقرات تابعة لمجموعات موالية لطهران في مدينة البوكمال وريفها حيث لإيران نفوذ عسكري كبير. كما استهدفت حمولة أسلحة مصدرها العراق ومستودع ذخيرة.

وأفاد المرصد بعد ظهر السبت عن قصف إسرائيلي بستة صواريخ استهدف "مستودعات ومقرات" لمجموعات موالية لإيران في منطقة مطار حلب، ما أدى إلى مقتل أربعة مقاتلين على الأقل وإصابة أربعة آخرين بجروح.

ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي أهدافا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ولكن أيضا مواقع لجيش النظام السوري، وفقا لفرانس برس.

لكن وتيرة الغارات والقصف ازدادت بعد بدء الحرب في غزة وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.

قصف في جنوب سوريا

وكان المرصد أفاد عن قصف بري إسرائيلي، ليل الجمعة السبت، على محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، ما أدى إلى مقتل مقاتلين اثنين.

وأشار المرصد إلى أن القتيلين من أصول فلسطينية، وهما عضوان في مجموعة تابعة للمقاومة السورية لتحرير الجولان العاملة مع حزب الله اللبناني.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر، صباح السبت، أنه نفذ ضربات في سوريا ردا على إطلاق صاروخين من داخل الأراضي السورية.

ونادرا ما تعلن إسرائيل عن تنفيذ ضربات في سوريا، وتقول إنها لن تسمح بتمدد الميليشيات الموالية لطهران بالقرب من حدودها.

من جهة أخرى، أفاد المرصد عن تعرض قاعدتين أميركيتين في محافظة دير الزور في شرق سوريا لهجمات بالصواريخ ومسيرة، مشيرا إلى وقوف مجموعات مدعومة من إيران وراءها.

وتعرضت القوات الأميركية في العراق وفي سوريا لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر الماضي أي بعد عشرة أيام من بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة.

وتعكس تلك الهجمات التداعيات الإقليمية التي تثيرها الحرب. وتقول الفصائل الموالية لإيران إن هجماتها ضد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط تأتي بسبب الدعم الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.

من جانب آخر، نعى حزب الله اللبناني في بيانات متلاحقة، السبت، أربعة من عناصره قال إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وهي التسمية التي يطلقها على عناصره الذين يقتلون في ضربات إسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة.

ولم يحدد الحزب مكان مقتلهم في سوريا أو في لبنان.

وقتل، الاثنين الماضي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، رضي موسوي، بضربة  في سوريا في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، واتهمت طهران إسرائيل بالعملية.

وفي 8 ديسمبر الماضي، نشر المرصد تقريرا يفيد بأنه "منذ بداية الحرب في غزة، شنت إسرائيل أكثر من 28 هجوما"، مؤكدا مقتل 34 شخصا وإصابة العشرات بها.

وأحصى المرصد منذ مطلع عام 2023، 50 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 43 منها جوية و17 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 121 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 110 من العسكريين بالإضافة لإصابة 125 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

ويذكر أن مطاري دمشق وحلب تعرضا لقصف عدة مرات خلال الأشهر الماضية، ما تسبب بإغلاقهما.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الله اللبنانی فی سوریا فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحدث للمرة الأولى.. الرئاسة السورية تكشف كواليس خروج الأسد من سوريا

نشرت قناة الرئاسة السورية على تطبيق تليجرام بيانا يفترض أنه صادر عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال تواجده بالعاصمة الروسية موسكو يتحدث فيها عن كواليس تركه للحكم وخروجه من دمشق.

وجاء- في البيان الذي نقلته وكالة رويترز- أنه "مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سهل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إستاداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية".

وأضاف البيان المنسوب للرئيس السابق : "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تستح الفرصة".

وبحسب البيان الذي نقلته رويترز قال:  "بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".

وتابع: "وعند الوصول إلى القاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط اخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".

وأوضح أنه "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي".

وأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".

واختتم البيان: "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. رصد توغل إسرائيلي جديد جنوب سوريا
  • توغل إسرائيلي جديد في جنوب سوريا
  • الشرع لـ"التايمز": لن نستخدم سوريا كمنصة لإطلاق هجوم على إسرائيل
  • السودان: 15 قتيلاً في هجوم بمسيّرة «تابعة للجيش» في أم درمان السبت
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في إطلاق نار وقصف إسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة
  • تحدث للمرة الأولى.. الرئاسة السورية تكشف كواليس خروج الأسد من سوريا
  • الجولاني يعقد أول لقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا.. ماذا بحثا؟
  • جورج وسوف يعلق على الأحداث السورية وهروب بشار الأسد.. صورة
  • إسرائيل تحتل 3 قرى جديدة في سوريا
  • استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منزلين بمدينة غزة