برلماني: موقع مصر الاستراتيجي يعزز مشروعات بريكس لتحقيق التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كتب- سامح سيد:
اعتبر النائب الدكتور على مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، انضمام مصر بشكل رسمي لمجموعة البريكس تثبت أن الدولة تنتهج سياسة معتدلة في التعاون مع التكتلات الدولية علي اختلافها، لافتا إلى أن القرار له فوائد وعوائد إيجابية متبادلة للطرفين وستظهر نتائجه الإيجابية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: البريكس تكتل اقتصادي أما فيما يتعلق باحتمال تحوله إلى تكتل جيوسياسي فهذا ما تفرضه إرادة التكتلات الدولية وقد يصل التكتل إلى درجة الوحدة فيما بعد إذا ظهر له عملة موحدة مادية أو رقمية، وفي كل الأحوال المنافع والعوائد مباشرة للطرفين والتكامل أفضل للجميع.
وأوضح أن نسبة مساهمة مجموعة البريكس تصل إلى 25٪ في الاقتصاد العالمي وترتفع النسبة لتتخطى حوالي 40٪ بعد انضمام الست دول الجديدة ومنها مصر، و هذا يدعم قوة بركس عالميا كتكتل منافس ومؤثر مستقبلا.
وأشار إلى أن انضمام مصر للبريكس هو تجسيد للعلاقات الوطيدة من الدول الأعضاء بمصر والمصالح المتبادلة بينهم خلال الثماني سنوات الماضية فضلا عن إعلاء مصر لقضايا الجنوب في المحافل الدولية ذات الصلة، لافتا إلى أن موقع مصر الاستراتيجي والمشروعات القومية التي دشنتها في مقدمتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات الموانئ البحرية يعزز مشروعات التكتل الرامية لتحقيق التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.
وأكد أن مصر انتهجت برنامجا اقتصاديا منذ ٢٠١٦ لتحقيق الإصلاحات المالية والنقدية فضلا عن القوانين والإجراءات الخاصة بجذب الاستثمارات الأجنبية، مما أهل مصر أن تكون من الاقتصادات الواعدة وذات المكانة الاقتصادية المقدرة في المحافل والتجمعات الاقتصادية الدولية .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائب على مهران رئيس لجنة الصحة مشروعات بريكس تحقيق التعاون الاقتصادي البريكس تكتل اقتصادي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي جمهوري: تدخل ترامب لتحقيق السلام في ليبيا يعزز الاستقرار والمصالح الأمريكية
ليبيا – فرانسيس: إدارة ترامب قد تقود مبادرة لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا
رأى مالك فرانسيس، القيادي في الحزب الجمهوري بولاية فرجينيا الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يتدخل لتحقيق السلام في ليبيا، معتبرًا أن استقرار البلاد ليس مجرد مسألة إنسانية، بل استراتيجية أيضًا بالنسبة للولايات المتحدة.
ضغوط الشركات الأمريكيةوفي حديثه لموقع “العين الإخبارية”، أشار فرانسيس إلى أن شركات النفط الأمريكية وأصحاب المصالح الاقتصادية يمارسون ضغوطًا على الإدارة القادمة لإعطاء الأولوية لاستقرار ليبيا. وأوضح أن تحقيق السلام في ليبيا سيضمن:
تدفقًا مستقرًا لصادرات النفط. تقليل خطر الإرهاب. إضعاف نفوذ القوى المنافسة مثل روسيا والصين في شمال أفريقيا.وأضاف أن الشركات العاملة في قطاع الطاقة ترى في احتياطيات النفط الليبية الهائلة فرصة كبيرة، لكن ذلك يعتمد على تشكيل حكومة موحدة وآمنة قادرة على إدارة الموارد بفاعلية.
استراتيجيات محتملة لإدارة ترامبوأوضح فرانسيس أن إدارة ترامب قد تطرح مبادرة تركز على استراتيجيات رئيسية لتحقيق السلام في ليبيا، منها:
التفاوض على اتفاقيات تقاسم السلطة لتوحيد الفصائل المتنازعة. تأمين البنية التحتية النفطية لضمان تشغيل الحقول والموانئ تحت سلطة مركزية. مكافحة الإرهاب من خلال استهداف الجماعات المتطرفة مثل “داعش” و”القاعدة”. تقليل التدخل الخارجي بالضغط على الجهات الفاعلة لاحترام سيادة ليبيا. تحديات أمام إحلال السلامرغم تفاؤله بمبادرة ترامب المحتملة، أشار فرانسيس إلى وجود تحديات معقدة تعيق تحقيق السلام، من بينها:
عدم الثقة العميق بين الفصائل المتنازعة. وجود ميليشيات مسلحة تفرض أمرًا واقعًا. المصالح الدولية المتضاربة التي تزيد من تعقيد الوضع. نقطة تحول محتملةأكد فرانسيس أن نجاح إدارة ترامب في تحقيق السلام في ليبيا قد يمثل نقطة تحول تاريخية للبلاد، معززًا في الوقت ذاته المصالح الاستراتيجية الأمريكية في شمال أفريقيا، لكنه شدد على أن النجاح يتطلب إدارة فعالة وحلولًا شاملة لتلك التحديات.