دخل لبنان العام 2024 من دون تفاؤل كبير بامكان ايجاد  الحلول للمشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية، فيما تواصلت أمس الاعتداءات الإسرائيلية المكثفة على الجنوب، راسمة حزاماً نارياً حول بلدة كفركلا الحدودية هو الأول من نوعه منذ اندلاع المواجهات.
وتشير المعلومات من مصادر مطلعة على الأجواء الأميركية إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيقوم بزيارة إلى المنطقة هذا الشهر من أجل البحث في وقف إطلاق النار وإيجاد تسوية تعقب انتهاء الحرب على غزة كما أنه سيزور تل أبيب لحض إسرائيل على وقف إطلاق النار وتجنب قصف المدنيين والأطفال في غزة.


وفي هذا السياق  فإن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيزور بيروت أيضا في موعد يرتقب ان يكون بعد تسلم السفيرة الاميركية الجديدة ليزا جونسون مهامها في العاشر من  الشهر  الجاري، بالتوازي مع المساعي التي  ستقودها "اللجنة الخماسية" من أجل حل الأزمة اللبنانية وسط تأكيد المصادر أن اجتماع "الخماسية" سيعقد هذه المرة في الرياض إذا لم يعقد في باريس، وسوف يتم  خلاله تأكيد نقاط أساسية سوف تكون ركيزتها ما آلت إليه جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى لبنان وإبلاغ القوى السياسية أن الوقت حان للذهاب إلى الخيار الثالث لرئاسة الجمهورية .
في هذا الوقت أكدت المصادر أن هناك توجها لدى دول "الخماسية" من أجل الذهاب إلى حل شامل للبنان أو تسوية كبرى للملفات السياسية والاقتصادية والوضع في الجنوب، خاصة وان المفاوضات التي يقودها هوكشتاين  تنصب على تطبيق 1701 والترسيم البري، وانسحاب إسرائيل من النقاط المتنازع عليها.
أما حكوميا فمن المقرر أن يستأنف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نشاطه في السرايا، وسيجري استكمال البحث في الملفات الموروثة من العام الفائت. كما ستكون له سلسلة لقاءات ديبلوماسية من ابرزها اجتماع السبت مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الذي سيصل الى بيروت مساء الجمعة.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة

كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».

ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».

حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.

وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.

وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.

ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • وسط أزمات عديدة.. كيف يستقبل اللبناني شهر رمضان هذا العام؟
  • محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان اجتماع المجلس الإقليمي للسكان
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • ماهي أسباب عزل “العراق” عن اجتماع “الناتو العربي” في الرياض؟
  • في موقف شجاع وحكيم : السعودية مستعدة للتوسط بين ترامب وإيران
  • ترامب سيزور قاعدة لتفقد احتياطيات الذهب.. نصف ما تملكه أمريكا مخزّن فيها
  • الشعبة البرلمانية" تشارك باجتماعات لجان برلمان البحر المتوسط في روما
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • محافظ بورسعيد يترأس اجتماع مجلس إدارة المنطقة الصناعية لمتابعة تطورات القطاع