بلينكن في المنطقة هذا الشهر للبحث في تسوية لحرب غزة وميقاتي يستقبل بوريل السبت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دخل لبنان العام 2024 من دون تفاؤل كبير بامكان ايجاد الحلول للمشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية، فيما تواصلت أمس الاعتداءات الإسرائيلية المكثفة على الجنوب، راسمة حزاماً نارياً حول بلدة كفركلا الحدودية هو الأول من نوعه منذ اندلاع المواجهات.
وتشير المعلومات من مصادر مطلعة على الأجواء الأميركية إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيقوم بزيارة إلى المنطقة هذا الشهر من أجل البحث في وقف إطلاق النار وإيجاد تسوية تعقب انتهاء الحرب على غزة كما أنه سيزور تل أبيب لحض إسرائيل على وقف إطلاق النار وتجنب قصف المدنيين والأطفال في غزة.
وفي هذا السياق فإن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيزور بيروت أيضا في موعد يرتقب ان يكون بعد تسلم السفيرة الاميركية الجديدة ليزا جونسون مهامها في العاشر من الشهر الجاري، بالتوازي مع المساعي التي ستقودها "اللجنة الخماسية" من أجل حل الأزمة اللبنانية وسط تأكيد المصادر أن اجتماع "الخماسية" سيعقد هذه المرة في الرياض إذا لم يعقد في باريس، وسوف يتم خلاله تأكيد نقاط أساسية سوف تكون ركيزتها ما آلت إليه جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى لبنان وإبلاغ القوى السياسية أن الوقت حان للذهاب إلى الخيار الثالث لرئاسة الجمهورية .
في هذا الوقت أكدت المصادر أن هناك توجها لدى دول "الخماسية" من أجل الذهاب إلى حل شامل للبنان أو تسوية كبرى للملفات السياسية والاقتصادية والوضع في الجنوب، خاصة وان المفاوضات التي يقودها هوكشتاين تنصب على تطبيق 1701 والترسيم البري، وانسحاب إسرائيل من النقاط المتنازع عليها.
أما حكوميا فمن المقرر أن يستأنف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نشاطه في السرايا، وسيجري استكمال البحث في الملفات الموروثة من العام الفائت. كما ستكون له سلسلة لقاءات ديبلوماسية من ابرزها اجتماع السبت مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الذي سيصل الى بيروت مساء الجمعة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرأس اجتماعًا لتطوير قطاع تقنية المعلومات في المنطقة
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، اجتماعًا في مقر الإمارة, بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وعدد من المسؤولين.
واطّلع سموه خلال الاجتماع على تقرير مفصل عن مؤشرات قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية في المملكة عامة ومنطقة القصيم خاصة خلال الربع الثالث من عام 2024.
وأبرز التقرير التحسن في تغطية الجيل الرابع بالمنطقة بنسبة 98٪، إلى جانب وجود 642 برجًا تدعم تقنية الجيل الخامس، مما يعكس جهودًا مستمرة لتطوير البنية الرقمية.
كما أشار التقرير إلى ارتفاع وسيط سرعات الإنترنت المتنقل في مدينة بريدة لشهر أكتوبر إلى 195 ميجابت لكل ثانية، محققًا المرتبة الـ16 عالميًا والثالثة على مستوى مناطق المملكة.
وأشاد سموه، بالجهود المبذولة من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، التي تأتي انطلاقًا لما توليه القيادة الرشيدة -أعزها الله- لقطاع تقنية المعلومات التي جعلت المملكة رائدةً في هذا المجال، لافتًا الأنظار إلى أن منطقة القصيم تُعد من أهم المناطق المتميزة في التحول الرقمي بالمملكة، لما تتمتع به من بنية تحتية متطورة، وكوادر وطنية مؤهلة، وبيئة محفزة للأعمال التقنية.
اقرأ أيضاًالمجتمعمعرض جدة للكتاب يجمع بين المعرفة والترفيه والبرامج الثقافية المميزة.. و”المخفضة” تستهوي الزوار
وقال سموه: قطاع تقنية المعلومات والاتصالات هو ركيزة أساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، ونحن في منطقة القصيم نؤمن بأهمية تعزيز هذا القطاع لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الرقمي، وتحسين جودة الحياة بالمنطقة.
وأضاف أمير القصيم أن حجم الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الرقمية بالمنطقة، التي بلغت 880 مليون ريال، يعكس حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على تمكين المناطق من تحقيق التقدم التقني والرقمي، منوهًا بما تحقق من تمكين لأبناء الوطن في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتميزهم في مراكز تعهيد الأعمال، وتوفير الفرص الوظيفية لهم.
من جانبه، عبّر معالي المهندس عبدالله السواحه عن تقديره للدعم الذي يوليه سمو أمير منطقة القصيم لقطاع التقنية والاتصالات، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تشهده المنطقة في دفع عجلة التحول الرقمي بالمملكة، وتحقيق التميز في الخدمات التقنية بما يواكب تطلعات رؤية 2030.