راشد عبد الرحيم: المتاعيس الواهمون
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مهطعون رؤوسهم نفر جماعة الخزي و العار من عالة قوي الحرية و التغيير و هم فرحين بلقاء خيال المآتة .
هؤلاء الذين أسموا جمعهم تقدم أقبلوا علي مقابلة القاتل السفاح صاحب اكبر جرائم في تاريخ السودان الذي يريد ان ببدله بحكم العطاوة .
يفرحون بلاء حياء بمن أغتصب نساء بلادهم و من نهب و إستولي علي المساكن بما فيها أحياء و بيوت بعضهم .
تقدم تتقدم ذليلة تحيي
من يذلها ليحالفوا دولة العطاوة و هي تقاتل لتجعل من السودان دولة القبلية و البيت و الاسرة .
هؤلاء المرتكسون في مخازيهم وقعوا أمس إتفاقا مع طائفة من الخونة القتلة .
يريدون أن يحكموا السوان و لا يزالون أسري تجربتهم المخزية في حكم السودان باسم ثورتهم المزعومة التي سرقوها في ديسمبر .
و أسلموا البلاد للخارج و مكنوا للتمرد و أحالوا حياة السودانيين لجحيم ذبحت فيه العدالة و نهبت الأموال بلجان البغي عندما نصبوا الخصوم قضاة و عطلوا التعليم و نهبوا اموال الكرونا و القومة ليك يا وطني .
يريدون أن يحكموا شعبا لم يشهد في عهدهم غير الظلام . ظلام إنقطاع الكهرباء و البصر و ضياع البصيرة بإلسعي لتقنين المثلية و الشذوذ و السكر .
يظنون أن أوهامهم ستمكنهم من حكم السودان بذات قياداتهم الخائبة الفاشلة .
الواهمون يظنون أن إتفاقهم الذي عقدوه أذلاء خارج بلادهم سيعيدهم للحكم إذا عقدوه مع قيادة الدولة و الجيش و لا يعلمون ان القوة الحاكمة اليوم هي قوة الجيش الملتحم مع المقاومة الشعبية و الجماهير المسلحة التي تحرس قراها و مساكنها و تطرد أنجاس التمرد منها .
لم يعد حكم السودان عند القيادة وحدها بل بيد الجيش كله و الشعب كله .
المتاعيس لا يدركون حقيقة ما يجري علي أرض السودان التي تتقدم بغير تقدمهم و تحكم و تتحكم بإرادتها .
يحلم العاجزون بالحكم و ما دروا أن الشعب اليوم غير الشعب و السودان غير السودان . لن يحكمنا بعد اليوم سفاح قاتل و لا تابع ذليل يريد السلطة بغير مستحقاتها .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
احتفالات السودانيين بانتصارات الجيش تصل إلى السماء
احتفى السودانيون بانتصارات الجيش السوداني وتحرير العاصمة الخرطوم، حيث عبرت مظاهر الفرح عن نفسها في أماكن متعددة داخل السودان وخارجه، بل وصلت إلى "السماء" على متن رحلة جوية.
فقد ظهر ركاب وطاقم إحدى الطائرات التابعة لشركة "تاركو للطيران" في مقطع فيديو وهم يحتفلون بتحرير الخرطوم من مليشيات قوات الدعم السريع.
ونشرت الشركة الفيديو عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، معلقة: "نبقى لي أفراحنا رجعة وانتصار على كل وجعة. يحتفل طاقم شركة تاركو للطيران مع ركاب الرحلة القادمة من الدوحة بمناسبة تحرير عاصمة الجمال.. الخرطوم، والعُقبى قريبًا لكل شبر من أرض السودان العظيم".
الفيديو أظهر لحظات مليئة بالحماس، حيث اختلطت ضحكات الركاب بزغاريد الفرح، مع أداء بعض الرقصات التقليدية السودانية تعبيرًا عن سعادتهم بهذا الحدث التاريخي.
وجاءت هذه الاحتفالات في أجواء ملؤها الأمل بتجاوز المحن والبدء في بناء مستقبل أفضل للسودان.
وفي تعليق الشركة، أكدت أنها تنظر إلى هذه المناسبة كبداية لطي صفحة مليئة بالألم وفتح صفحة جديدة عنوانها العمل والتفاؤل، مشيرة إلى أن السودانيين في الداخل والخارج يتوحدون بالفرحة على هذا الإنجاز الكبير.
إعلانوكانت عدة مدن سودانية، شهدت -أمس الأربعاء- احتفالات شعبية واسعة ابتهاجًا بانتصارات الجيش السوداني واستعادة مناطق إستراتيجية في العاصمة الخرطوم، بعد فرار مقاتلي قوات الدعم السريع. ولم تقتصر هذه الاحتفالات على السودان وحده، بل امتدت لتشمل دولًا عربية أخرى.
حيث عبّر السودانيون في الخارج عن فرحتهم بهذا الإنجاز الذي وصفوه بالعظيم.
في كايرو تلقي الدايرو ????❤️????
احتفالات السودانيين مصر ???????????????? pic.twitter.com/E359GQbIX0
— ???????? ???????????????????????????? (@YASIR_MOS91) March 26, 2025
ففي مصر، احتفل سودانيون بتحرير العاصمة الخرطوم من قبضة مليشيات قوات الدعم السريع.
احتفالات السودانيين بتحرير الخرطوم في دولة مصر الشقيقة
كنتم ملاذا امنا للسودانيين حينما ضاقت بهم الارض استقبلتوا الملايين من السودانيين دون مناً أو اذى
وحينما دمرت الحرب المصانع في السودان ، كانت المصانع المصرية منتجاتها تغطي احتياجات المواطنين وتسد العجز المحلي في كل ولايات… pic.twitter.com/AQAby3h5cy
— Salma | سلمى ???? (@salma1siddig) March 27, 2025
وأعرب مدونون عن امتنانهم لمصر، حكومة وشعبًا، لدورها في استضافة ملايين السودانيين خلال الأزمة دون أي تمييز أو أذى. وأشادوا بالدعم المصري الذي شمل تغطية احتياجات المواطنين السودانيين من المنتجات المصرية، في وقت كانت فيه المصانع السودانية مدمرة بسبب الحرب، مما ساهم في سد العجز المحلي في مختلف الولايات السودانية.
شكراً جزيلاً!!
إخواننا في جمهورية مصر،
لكم منّا كل الشكر والتقدير والاحترام !"
وشكرانيين ،، pic.twitter.com/ylC7HVvwQk
— YASIN AHMED (@yasin123ah) March 26, 2025