موقع النيلين:
2025-02-24@14:10:05 GMT

راشد عبد الرحيم: المتاعيس الواهمون

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT


مهطعون رؤوسهم نفر جماعة الخزي و العار من عالة قوي الحرية و التغيير و هم فرحين بلقاء خيال المآتة .

هؤلاء الذين أسموا جمعهم تقدم أقبلوا علي مقابلة القاتل السفاح صاحب اكبر جرائم في تاريخ السودان الذي يريد ان ببدله بحكم العطاوة .

يفرحون بلاء حياء بمن أغتصب نساء بلادهم و من نهب و إستولي علي المساكن بما فيها أحياء و بيوت بعضهم .


تقدم تتقدم ذليلة تحيي

من يذلها ليحالفوا دولة العطاوة و هي تقاتل لتجعل من السودان دولة القبلية و البيت و الاسرة .
هؤلاء المرتكسون في مخازيهم وقعوا أمس إتفاقا مع طائفة من الخونة القتلة .
يريدون أن يحكموا السوان و لا يزالون أسري تجربتهم المخزية في حكم السودان باسم ثورتهم المزعومة التي سرقوها في ديسمبر .

و أسلموا البلاد للخارج و مكنوا للتمرد و أحالوا حياة السودانيين لجحيم ذبحت فيه العدالة و نهبت الأموال بلجان البغي عندما نصبوا الخصوم قضاة و عطلوا التعليم و نهبوا اموال الكرونا و القومة ليك يا وطني .

يريدون أن يحكموا شعبا لم يشهد في عهدهم غير الظلام . ظلام إنقطاع الكهرباء و البصر و ضياع البصيرة بإلسعي لتقنين المثلية و الشذوذ و السكر .
يظنون أن أوهامهم ستمكنهم من حكم السودان بذات قياداتهم الخائبة الفاشلة .

الواهمون يظنون أن إتفاقهم الذي عقدوه أذلاء خارج بلادهم سيعيدهم للحكم إذا عقدوه مع قيادة الدولة و الجيش و لا يعلمون ان القوة الحاكمة اليوم هي قوة الجيش الملتحم مع المقاومة الشعبية و الجماهير المسلحة التي تحرس قراها و مساكنها و تطرد أنجاس التمرد منها .

لم يعد حكم السودان عند القيادة وحدها بل بيد الجيش كله و الشعب كله .
المتاعيس لا يدركون حقيقة ما يجري علي أرض السودان التي تتقدم بغير تقدمهم و تحكم و تتحكم بإرادتها .

يحلم العاجزون بالحكم و ما دروا أن الشعب اليوم غير الشعب و السودان غير السودان . لن يحكمنا بعد اليوم سفاح قاتل و لا تابع ذليل يريد السلطة بغير مستحقاتها .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمل الضائع في مواجهة الأزمات المستمرة والحروب المتجددة

بقلم: د. إبراهيم عمر(صاروخ)
منذ الاستقلال، واجه السودان سلسلة من الأزمات السياسية المتلاحقة والحروب الداخلية المستمرة، مما أعاق قدراته على تحقيق الاستقرار والنمو والتنمية. شهدت الأوضاع السياسية والأمنية تقلبات كبيرة، ما بين انقلابات عسكرية وثورات شعبية وحروب أهلية وقبلية. أدت هذه الأزمات والمشكلات إلى استمرار حالة دائمة من التشظي السياسي، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والاستقطاب الإثني والجهوي، مما حال دون تحقيق الوحدة القومية والتكامل السياسي.
رغم الجهود المضنية والمتكررة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية، وجد السودان نفسه في دوامة جديدة من الحروب الدموية والصراعات المميتة والفوضى العارمة. وفي ظل الأحداث المأساوية والمتسارعة، تزايدت المخاوف لدى السودانيين من مستقبل قاتم وغير آمن. يتجلى ذلك بشكل خاص مع إصرار مليشيا الدعم السريع والأطراف المتحالفة معها على تشكيل حكومة موازية. في المقابل، تصر القيادة العسكرية والمجموعات المتحالفة معها على أن لا مجال لوقف الحرب أو إجراء أي حوار بشأن الأزمة الجارية إلا بتحقيق النصر على الخصم أو الاستسلام.
هذا التموضع والتمترس يشيران إلى أن هدف طرفي الحرب هو تحقيق مكاسب خاصة بعيداً عن مصلحة الوطن والمواطن، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويهدد وحدة البلاد ومصيرها. إن الإصرار على استمرار الحرب بلا هوادة يطرح تساؤلات ملحة حول كيفية الخروج من هذه الأزمة المركبة والنفق المظلم. فمن الواضح أن استمرار هذه الحرب الكارثية سيهدد مستقبل كيان الدولة السودانية وشعبه.
تحت وطأة هذا التعنت واللامبالاة، يتعرض المواطنون يومياً لانتهاكات جسيمة في حقوقهم بالنهب والسلب، بما في ذلك القتل الممنهج والدمار الشامل. للخروج من هذه الورطة، يتطلب الوضع تفكيراً جاداً مدعوماً بإرادة وطنية حقيقية لإيجاد حلول جذرية ودائمة للأزمة القائمة. إن العمل من أجل إنهاء الحرب يحتاج إلى أكثر من مجرد اتفاقات وتحالفات مرحلية وسطحية غير المجدية؛ بل يستوجب الأمر تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلاد وشعبها.
من حق الشعب السوداني أن يعيش حياة مطمئنة وآمنة وكريمة، خالية من العنف والتنكيل والقتل والدمار. لتحقيق هذا الهدف، يجب على جميع فئات الشعب على مختلف توجهاتهم أن تتكاتف وتضع مصلحة الوطن فوق أي مصالح شخصية، حزبية، طائفية، قبلية وجهوية. إن الوضع الراهن لا يحتمل التأخير، بل يتطلب تحركاً عاجلاً وعملاً دؤوبا وجاداً للوصول إلى سلام شامل ومستدام ينهي مسلسل الحروب ومعاناتها.
رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة الماثلة أمام الجميع، يبقى الأمل قائماً في الوصول إلى السلام الشامل المستدام. ولكن هذا الأمل يتطلب دفع جهوداً مشتركة وتنازلات وحواراً مستمراً لتجاوز هذه المراحل الحرجة من تاريخ بلادنا الحبيبة. إن المستقبل الأفضل الذي يتمناه الجميع يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والإنسانية والمساهمة الفعالة من أجل أن يكون السودان حراً، مستقراً، مزدهراً وموحداً أرضاً وشعباً.

ibrahimsarokh@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزير الري يؤكد أهمية الترابط والتعاون لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية
  • راشد عبد الرحيم: زلزال نيروبي
  • نعاها حاكم دبي.. مَن هي هالة الميداني السورية التي أحبها الإماراتيون؟
  • الراعي: في اللحظة التاريخية التي نمر بها استطعنا أن نصمد ونقاوم ولتعد المحبة إلى نفوس المسئولين
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
  • من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
  • السودان: الأمل الضائع في مواجهة الأزمات المستمرة والحروب المتجددة
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • لو برهان عفا عن قحت الجيش لن يعفي لكم ي قحاتة ي كوم الرماد