موقع النيلين:
2024-07-04@00:50:42 GMT

راشد عبد الرحيم: المتاعيس الواهمون

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT


مهطعون رؤوسهم نفر جماعة الخزي و العار من عالة قوي الحرية و التغيير و هم فرحين بلقاء خيال المآتة .

هؤلاء الذين أسموا جمعهم تقدم أقبلوا علي مقابلة القاتل السفاح صاحب اكبر جرائم في تاريخ السودان الذي يريد ان ببدله بحكم العطاوة .

يفرحون بلاء حياء بمن أغتصب نساء بلادهم و من نهب و إستولي علي المساكن بما فيها أحياء و بيوت بعضهم .


تقدم تتقدم ذليلة تحيي

من يذلها ليحالفوا دولة العطاوة و هي تقاتل لتجعل من السودان دولة القبلية و البيت و الاسرة .
هؤلاء المرتكسون في مخازيهم وقعوا أمس إتفاقا مع طائفة من الخونة القتلة .
يريدون أن يحكموا السوان و لا يزالون أسري تجربتهم المخزية في حكم السودان باسم ثورتهم المزعومة التي سرقوها في ديسمبر .

و أسلموا البلاد للخارج و مكنوا للتمرد و أحالوا حياة السودانيين لجحيم ذبحت فيه العدالة و نهبت الأموال بلجان البغي عندما نصبوا الخصوم قضاة و عطلوا التعليم و نهبوا اموال الكرونا و القومة ليك يا وطني .

يريدون أن يحكموا شعبا لم يشهد في عهدهم غير الظلام . ظلام إنقطاع الكهرباء و البصر و ضياع البصيرة بإلسعي لتقنين المثلية و الشذوذ و السكر .
يظنون أن أوهامهم ستمكنهم من حكم السودان بذات قياداتهم الخائبة الفاشلة .

الواهمون يظنون أن إتفاقهم الذي عقدوه أذلاء خارج بلادهم سيعيدهم للحكم إذا عقدوه مع قيادة الدولة و الجيش و لا يعلمون ان القوة الحاكمة اليوم هي قوة الجيش الملتحم مع المقاومة الشعبية و الجماهير المسلحة التي تحرس قراها و مساكنها و تطرد أنجاس التمرد منها .

لم يعد حكم السودان عند القيادة وحدها بل بيد الجيش كله و الشعب كله .
المتاعيس لا يدركون حقيقة ما يجري علي أرض السودان التي تتقدم بغير تقدمهم و تحكم و تتحكم بإرادتها .

يحلم العاجزون بالحكم و ما دروا أن الشعب اليوم غير الشعب و السودان غير السودان . لن يحكمنا بعد اليوم سفاح قاتل و لا تابع ذليل يريد السلطة بغير مستحقاتها .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع

وضع الجيش اليوم الأربعاء، شروطاً لأي تفاوض مع قوات الدعم السريع يفضي إلى نهاية الحرب، وقال إن استعادة السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد مسألة أيام فقط.
وقال الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش بحسب (الجزيرة نت)، إن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي يسعى إلى تغيير التركيبة الديمغرافية في السودان.
وتحدث العطا لوفد من الإعلاميين في منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، عن تفاصيل الحرب التي يشهدها السودان منذ نحو 15 شهراً.
ونفى العطا، وجود أي خطط للقاء بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحميدتي، وذلك رداً على تقارير تحدثت عن عقد لقاء بينهما قريباً في أوغندا.
وأشار إلى أن أي تفاوض مع قوات الدعم السريع يفضي إلى نهاية الحرب يجب أن تسبقه الاستجابة لعدد من الشروط.
ورداً على سؤال للجزيرة نت، أوضح العطا أن شروط الجيش للتفاوض مع الدعم السريع هي:
-استسلام قوات الدعم السريع، “وقد تم تحديد 5 معسكرات لنقل قواتهم إليها مع تعهد بعدم التعرض لهم أو استهدافهم ما داموا في تلك المواقع”.
-الانسحاب من كافة المناطق السكنية وإخلاء المباني التي سيطروا عليها خلال الأشهر الماضية.
-تسليم الأسلحة والمعدات القتالية، وإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، وتسليم المتابعين قضائياً بتُهم تتعلق بالانتهاكات التي حدثت خلال الفترة الماضية، والتي شملت أعمال النهب وجرائم الاغتصاب والتعدي على حقوق المواطنين.
وقال إنه لن يكون هناك وجود سياسي أو عسكري لقوات الدعم مستقبلاً في القوات المسلحة.
وتعهّـد مساعد قائد الجيش بجبر الضرر وتقديم التعويضات المناسبة لكل من استهدفتهم جرائم قوات الدعم خلال الفترة الماضية، وقال إن الجيش سيعين حكومة مستقلة تشرف على تسيير الأمور اليومية، على أن يواصل تولي السلطة إلى غاية تنظيم انتخابات.
وأكد أن قوات الدعم السريع كانت تخطط من خلال حربها وسعيها للاستيلاء على السلطة لتهميش أكثر من 500 قبيلة في السودان وحصر السلطة في فئة قليلة من المجتمع السوداني.
وأشار إلى أن خطط الدعم تلاقت مع خطط دول أخرى باستهداف لم شمل عرب الشتات في السودان على حساب قبائل السودان الأصلية ذات الأصول الأفريقية.
واتهم العطا، الإمارات بالوقوف خلف قوات الدعم السريع بتوفير مختلف أشكال المساندة عبر تدفق الأموال والأسلحة والمرتزقة الذين يتم تجنيدهم من مناطق مختلفة، على حد قوله.
ونقل العطا، اعترافاً لأحد رؤساء الدول المجاورة للسودان، أكد فيه أنه سمح بمرور أسلحة لصالح قوات الدعم مقابل وعود بمليارات الدولارات ولم يتلق منها سوى 750 مليوناً، مع وعد بمنح باقي المبلغ على أقساط.
وبخصوص آخر تطورات الحرب التي اقتربت من شهرها الـ15، قال إن قوات الدعم السريع احتلت جبل مويه ومدينة سنجة.
وأكد أن العمل جارٍ لتجهيز قوات دعم من جبهات مختلفة ستصل إلى المنطقة تباعاً من أجل مواجهة مسلحي مليشيا الدعم.

أم درمان: السوداني  

مقالات مشابهة

  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • تعقيب د. عشاري أحمد محمود على مناشدة أ. مبارك الكودة
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • التصعيد وتمهيد الطريق إلي جدة
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • لا يحق لقائد الجيش تشكيل حكومة
  • خيار الادارة السودانية المؤقتة في المهجر
  • راشد عبد الرحيم: الهجوم هو الحل