زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطينى إلى مصر لترتيب الأوضاع فى غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن السفير الفلسطينى فى مصر، دياب اللوح، عن زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطينى محمود عباس، إلى مصر، للترتيب والتنسيق مع القيادة السياسية المصرية بشأن تطورات الأوضاع فى غزة، مؤكدًا دعم القيادة المصرية لفلسطين وشعبها ضد الاحتلال الإسرائيلى.
وطالب «اللوح» بسرعة وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة دون قيد أو شرط، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات والوقود والأدوية وعلاج الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطينى فى القطاع والضفة الغربية والقدس.
وخلال زيارته الثانية إلى العريش، طالب «اللوح» بفتح أفق سياسى لإقامة الدولة الفلسطينية طبقًا لحدود 67 وعاصمتها القدس، طبقًا لقرار الأمم المتحدة، حيث إن من حق الشعب الفلسطينى العيش فى دولة مستقلة ذات سيادة كاملة.
وثمّن الموقف المصرى الثابت تجاه القضية الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين، مؤكدًا أن الرئيس السيسى مواقفه ثابتة منذ بداية العدوان على غزة، وأن مصر شريك أساسى واستراتيجى لفلسطين، لافتًا إلى أن مصر خاضت حروبًا كثيرة من أجل فلسطين وقدمت آلاف الشهداء والمصابين جراء تلك الحروب.
وأشار إلى أن الأوضاع فى قطاع غزة سيئة للغاية، وأن 80% من المنشآت فى الشمال و50% فى الجنوب تدمرت بسبب العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، بجانب نزوح أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى من الجنوب، وأن الكيان الإسرائيلى يرتكب مجازر بحق الشعب الفلسطينى، ما خلّف آلاف الشهداء، لافتًا إلى أن إسرائيل استهدفت مخيم المغازى، ما أدى لاستشهاد الشيخ يوسف سلامة، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق، وخطيب المسجد الأقصى السابق.
وقال محافظ شمال سيناء، الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، خلال لقائه السفير الفلسطينى بالعريش، إن مصر تؤكد الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين، وتقوم بدور كبير فى احتواء الموقف فى قطاع غزة، فمصر موقفها ثابت منذ بداية الأزمة.
وأشار إلى استقبال المساعدات المتنوعة لصالح قطاع غزة عن طريق البر والبحر والجو، حيث وصلت إلى مدينة العريش عدة آلاف من أطنان المساعدات، يتم حفظها فى مخازن مؤمنة، وإدخالها تباعًا إلى القطاع، بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصرى ونظيره الفلسطينى.
وتعد هذه الزيارة هى الثانية للسفير الفلسطينى لمحافظة شمال سيناء، حيث سبقتها زيارة فى 16 نوفمبر الماضى، قام خلالها بلقاء المحافظ وزيارة معبر رفح البرى وتفقد المساعدات أمام معبر رفح البرى وزيارة الجرحى الفلسطينيين فى مستشفيات شمال سيناء.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة اغاثة دولية: خلال شهرين ونصف شهر لم يدخل غزة سوى 12 شاحنة غذاء
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت منظمة “أوكسفام” الإغاثية، أن 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف شهر، محذّرة من تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
من جانبها، رفضت السلطات الإسرائيلية التقرير الصادر، الأحد، مشيرة إلى أنه يتجاهل “بشكل متعمد ويفتقر إلى الدقة” جهودها في المجال الإنساني.
وقالت أوكسفام في بيانها إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم حتى يوم السبت، وذلك “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين”.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه “بالنسبة إلى 3 حالات من هذه، بمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات إلى القطاع منذ اندلاع الحرب، وتلقي باللوم في ذلك عادة على ما تقول إنها عدم قدرة منظمات الإغاثة على التعامل مع الكميات الكبيرة من المساعدات وتوزيعها.
وفي تقرير ركّز على الماء تحديدا، فصّلت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الخميس، ما وصفتها بمحاولات السلطات الإسرائيلية المتعمدة “ذات الطبيعة الممنهجة” حرمان أهالي غزة من المياه، وهو أمر “يرجّح أنه أسفر عن آلاف الوفيات… وسيواصل على الأرجح التسبب بحالات وفاة”.
واجهت إسرائيل اتهامات عديدة، نفتها مرارا، على مدى حربها المتواصلة منذ 14 شهرا ضد حركة حماس.
وقالت أوكسفام إنها “مُنِعت” مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 تشرين الأول هذا العام عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وأوردت أوكسفام تقديرات بأن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، لكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وأضافت “في بداية كانون الأول، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ نفد لديهم الطعام والماء”.
وأشارت على وجه الخصوص إلى حادثة في تشرين الثاني عندما منعت السلطات الإسرائيلية إيصال شحنة مساعدات.
وقالت: “احتجز الجيش الإسرائيلي قافلة تضم 11 شاحنة بداية في جباليا، حيث أخذ مدنيون يتضورون جوعا”.
وأضافت: “بعد حصولها على ضوء أخضر للمضي قدما إلى وجهتها، أوقفت الشاحنات مجددا عند نقطة تفتيش عسكرية. أجبر الجنود السائقين على تنزيل المساعدات في منطقة عسكرية لا يمكن للمدنيين اليائسين الوصول إليها”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا بغالبية كبيرة يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية حول الالتزامات الإنسانية لإسرائيل حيال الفلسطينيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts