طائرات تركية تستهدف مواقع معاقل لمسلحي “حزب العمال الكردستاني” شمال العراق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
العراق – أفاد مصدر أمني امس الاثنين بأن القوات الجوية التركية نفذت غارات جوية استهدفت معاقل لمسلحي “حزب العمال الكردستاني” في مناطق قضاء العمادية شمال دهوك بإقليم كردستان العراق.
وقال المصدر في تصريح لوكالة “شفق نيوز” إن “قرى كوهرز وبلافة في منطقة نهلي تعرضتا للقصف دون وقوع أي خسائر بشرية في صفوف المدنيين”.
وذكرت الوكالة أن المنطقة تشهد منذ شهور اشتباكات بين الجيش التركي الذي يتمركز في قواعد بجبل متين، ومسلحي “حزب العمال الكردستاني”.
وأوضحت في السياق أن الغارات الجوية التركية أصبحت تحدث بشكل شبه يومي، حيث تستهدف عناصر من “حزب العمال” المتحصنين في كهوف ومغارات داخل جبل متين الذي يطل على قضاء العمادية.
هذا، وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أن الجيش تمكن خلال العام 2023 من تحييد 2201 مقاتل من القوات شبه العسكرية الكردية في شمال العراق وشمال سوريا
وتعتبر تركيا القوات الكردية المتواجدة بالقرب من حدودها في سوريا والعراق جماعات إرهابية متمردة.
وبدأ النزاع المسلح مع حزب العمال الكردستاني في تركيا عام 1984 واستؤنف عام 2015، وتوجد في شمال العراق تجمعات لحزب العمال الكردستاني، حيث تنفذ القوات التركية عمليات جوية وبرية ضدها.
المصدر: “شفق نيوز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين يبرر بقاء القوات الأمريكية.. وقوى سنية وكردية ترفض انسحابها من أجل “التوازن”
26 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تصريحات وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، فتحت الباب مجددًا للنقاش حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
حسين أكد: “الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها يختلف الآن مقارنة مع فترة الإدارة الأولى لترامب، نحن نواجه تحديات جديدة، وأشعر أن وجودهم (الولايات المتحدة) في هذه المنطقة سيستمر”. وأوضح أن العلاقات بين بغداد وواشنطن تسير وفق اتفاقية استراتيجية أمنية، مع استمرار المحادثات بشأن مستقبلها.
و فيما يدفع البرلمان العراقي والحكومة باتجاه تنفيذ قرار إخراج القوات الأجنبية، تعكس المواقف السياسية الداخلية انقسامًا واضحًا. الأطراف الكردية والسنية أظهرت ميلًا لدعم استمرار القوات الأمريكية، معتبرةً أن انسحابها قد يفاقم التحديات الأمنية ويؤثر على توازن القوى داخل البلاد، خصوصًا مع الأوضاع الإقليمية المتوترة.
هذا الدعم غير الرسمي وفر للإدارة الأمريكية ذريعة لتعزيز موقفها الرافض للانسحاب، حيث رأت واشنطن في هذه الانقسامات السياسية فرصة لتقديم نفسها كضامن للاستقرار في العراق.
و من وجهة نظر مراقبين، استثمرت الولايات المتحدة الانقسامات العراقية لإبقاء وجودها العسكري، مروجة لرواية مفادها أن العراق يفتقر إلى رؤية موحدة بشأن مستقبل هذا الملف. كما استخدمت دعم الأطراف الكردية والسنية لتبرير استمرار وجودها، خصوصًا في المناطق المتنازع عليها، التي تواجه تحديات أمنية مستمرة.
ورغم موقف الحكومة والبرلمان الواضح، إلا أن غياب الإجماع الوطني أضعف جهود إخراج القوات الأجنبية. وبدلاً من تنفيذ القرار، تستغل واشنطن التباينات الداخلية لتكريس أجندتها في العراق والمنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts