الاحتلال يستهل العام الجديد بـ13 مجزرة في غزة.. واشتباكات ضارية مع المقاومة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مع بداية العام الميلادي الجديد، الإثنين، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ87، وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة راح ضحيتها 156 شهيدا بالإضافة إلى 246 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ وذلك قصف إسرائيلي استهدف خان يونس جنوبي غزة وحي التفاح ودير البلح وسط القطاع.
واشتدت الاشتباكات بين فصائل المقاومة وجنود الاحتلال في محاور التوغل، وأعلنت الأولى عن استهدافها لتحشدات وقوات وآليات الاحتلال في عدة مناطق في القطاع.
اقرأ أيضاً
حصيلة القسام في 4 أيام: تدمير 71 آلية وتنفيذ 42 عملية وقصف تل أبيب
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة راح ضحيتها 156 شهيدًا وأصيب فيها 246 آخرون، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 21 ألفا و978 شهيدا.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن القصف المدفعي من دبابات الاحتلال لا يزال مستمرا على عدة مناطق بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، وشنت طائرات الاحتلال حزاما ناريا شرق خانيونس ، فيما قصفت زوارق الاحتلال بكثافة شاطئ مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأفادت بوقوع إصابات جراء قصف لمنزل عائلة كراجة في مخيم 1 وسط النصيرات.
كما أطلقت طائرات الاحتلال النار تجاه المنطقة الشرقية لمخيم البريج تزامناً مع توغل آلياته في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وجيش الاحتلال شمالي غربي النصيرات، وسط غزة، وأصيب 6 جنود في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية 2 منهم بجراح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة واشتباكات قبل أن تنسحب قوات الاحتلال من البلدة.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في حيي التفاح والدرج شرقي مدينة غزة بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مستمر.
وأعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، وسيطرت على طائرة مسيّرة إسرائيلية كانت في "مهمة استخباراتية" في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وتركزت عمليات كتائب القسام الإثنين في حي التفاح ومخيم البريج، فقد أعلنت أنها فجرت فوهة نفق بعدد من جنود الاحتلال على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة، وأكدت أنها أوقعتهم بين قتيل وجريح.
وقالت أيضا إنها فجرت حقل ألغام بقوة إسرائيلية بعد دخولها موقع الخليل العسكري في حي التفاح بمدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 15 جنديا، وأكدت استهدافها 26 آلية إسرائيلية متوغلة في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة خلال الـ48 ساعة الماضية.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بصواريخ "بدر 1" تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محاور شرق وشمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.
16 جنديا و71 آلية
وفي بيان جديد، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن مقاتلي القسام تمكنوا خلال الأيام الأربعة الماضية من تدمير 71 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، وسط استمرار الاشتباكات في مختلف محاور قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة 4 في المعارك البرية بقطاع غزة
وأضاف أبو عبيدة أن مقاتلي القسام قتلوا 16 جنديا إسرائيليا وأصابوا العشرات بجروح متفاوتة، ونفذوا 42 مهمة عسكرية أوقعت عددا من الجنود قتلى وجرحى.
وتابع أنه خلال تلك المهام تم استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معها من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لها.
وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام فجرت اليوم منزلين ونفقين في جنود إسرائيليين، كما فجرت حقل ألغام في آليات وجنود الاحتلال، إضافة إلى عمليتي قنص واستهداف مروحية في سماء القطاع، وأسقطت طائرتي استطلاع واستولت على طائرة درون.
كما قال إن مدفعية القسام دكت مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال بقطاع غزة، وأمطرت مدينة تل أبيب وسط الكيان بوابل من صواريخ "المقادمة 90".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع حصيلة قتلاه ومصابيه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط في معارك شمال قطاع غزة، مما رفع حصيلة قتلاه منذ انطلاق طوفان الأقصى إلى 507.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة 2234 جنديا، بينهم 355 بجروح خطيرة، منذ بداية الحرب على غزة، منهم 41 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك القطاع.
وأكد الجيش الإسرائيلي استمرار انسحاب الجيش من شمال غزة وتسريح قوات إضافية خلال الأيام المقبلة، وسط تركيز القتال في خان يونس جنوب القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 29 من قتلاه من الضباط والجنود سقطوا بنيران زملائهم أو في "حوادث عملياتية" منذ بدء العملية البرية في غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جهة أخرى، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عما قالت إنها خطة الجيش الإسرائيلي لما بعد الحرب في غزة، والتي "تتضمن تقسيم القطاع إلى مناطق تحكمها عشائر معروفة للجيش والشاباك، ستتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية وإدارة الحيادة المدنية في غزة لفترة مؤقتة".
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي قوله إن المرحلة المقبلة من الحرب ستستمر 6 أشهر، وإن القوات في غزة مستعدة للانتقال إلى الجبهة الشمالية.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال الاحتلال فی مدینة غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمام منزل السنوار | المقاومة تستعد لتسليم أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر (شاهد)
وصل العشرات من مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى مدينة خانيونس، لتسليم، كل من غادي موزس، وأربيل يهود اللذان كانا في الأسر، ضمن الجولة الثالثة من المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار بغزة.
في وقت سابق، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، المجندة الإسرائيلية آجام بيرغر للجنة الدولية للصليب الأحمر عقب إخراجها من مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وجرى تسليم الأسيرة بيرغر وسط حشد جماهيري وانتشار مكثف لعناصر كتائب القسام في ساحة الرزان وسط مخيم جباليا.
????لحظة تسليم كتائب القسام المجندة الأسيرة "#آغام_بيرغر" للصليب الأحمر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.#كتائب_القسام pic.twitter.com/OOf9mbl1zc — أحمد عبد الجواد Ahmet Fatih (@abdgwad_ahmed) January 30, 2025
وقبل تسليم المجندة وصلت سيارات تابعة للصليب الأحمر وعقب ذلك جلس أحد عناصر القسام مع مندوب الصليب الأحمر على طاولة وضعت على منصة أمامها خارطة فلسطين وشعارات كتبت باللغة بالعبرية وجرى التوقيع على وثائق الاستلام والتسليم.
وكانت كتائب القسام أعلنت مساء الأربعاء، أنها ستفرج اليوم عن المجندة بيرغر وأربيل يهود وموسي موزسس اللذان سيفرج عنها في خان يونس اليوم، جنوب قطاع غزة، مقابل 110 أسرى فلسطينيين.
وجاء ذلك ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.