كوريا الجنوبية: زعيم المعارضة يتعرض لعملية طعن بسكين في مدينة بوسان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعرض زعيم حزب المعارضة الكوري الجنوبي لي جاي-ميونج لعملية طعن بسكين في الرقبة خلال مؤتمر صحفي، حسب ما كشفت عنه وكالة "يونهاب" الكورية.
وقالت الوكالة: "سقط لي وهو ينزف دمًا في أعقاب تعرضه لاعتداء في الجانب الأيسر من العنق من قبل رجل مجهول الهوية".
وأضافت أن الحادث وقع "أثناء جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين بعد أن تفقد موقع مطار غاديوكدو الجديد في مدينة بوسان".
وأفادت الوكالة بأنه جرى نقل لي إلى مستشفى بعد تعرضه للطعن في الرقبة، مؤكدة أنه تم القبض على الجاني في مكان الحادث.
وأظهرت صور نقلتها منصات إخبارية لي وهو على الأرض وعيناه مغمضتان وأيادي آخرين حوله يضغطون بمنديل على جانب رقبته.
ونقلت "يونهاب" بعد العملية عن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول القول إن الهجوم على زعيم حزب المعارضة لي جاي ميونج غير مقبول.
من جهته، قال مسؤول بمستشفى إن إصابة زعيم الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج الذي تعرض لطعن في الرقبة لا تهدد حياته.
وقال المسؤول من مستشفى جامعة بوسان الوطنية إن لي نُقل إلى سول بعد تلقي العلاج الطارئ وإجراء أشعة مقطعية.
وتعرض زعيم حزب المعارضة الكوري الجنوبي لي جاي-ميونج لهجوم خلال زيارة لمدينة بوسان الساحلية بجنوب البلاد يوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، إن لي تعرض للطعن بسلاح في الجانب الأيسر من رقبته من رجل مجهول أثناء قيامه بجولة في موقع لمطار مقترح في بوسان. وأضافت أنه تم القبض على المهاجم في مكان الحادث.
وأظهرت صور نقلتها تقارير إخبارية لي وهو على الأرض وعيناه مغمضتان وأيادي آخرين حوله يضغطون بمنديل على جانب رقبته. وقالت يونهاب إنه تم نقل لي إلى مستشفى، وأنه واع لكنه ينزف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زعيم المعارضة كوريا الجنوبية عملية طعن كوريا رجل مجهول الهوية
إقرأ أيضاً:
حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات
وكان الرئيس المعزول بـ"شكل مؤقت" قد وصل إلى مقر المحكمة في العاصمة الكورية سول برفقة موكب أمني خاص ووسط حراسة مشددة، لمنع أنصاره من الوصول إليه.
وتحدث يون داخل قاعة المحكمة أمام القاضي مدافعا عن نفسه، وردّ على الأسئلة المتعلقة بالتهم الموجهة إليه، والتي تشمل التمرد، والمحاكمة على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما أمضى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ليلته الأولى في زنزانة انفرادية داخل سجن أويوانغ الواقع في ضواحي العاصمة سول، وارتدى زي السجناء، والتُقطت له صور جنائية، وخضع لفحوص طبية شاملة.
ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن حبس الرئيس الكوري الجنوبي رصدت بعضها حلقة (2025/1/21) من برنامج "شبكات".
وجاء في تغريدة دعاء "خطوة تثير تساؤلات كثيرة حول تعامل العدالة مع الشخصيات البارزة، هل هي حماية له أم نوع من العقاب المضاعف؟".
وكتبت مودة أن "الرئيس عندهم يبقى في البلد بعد عزله، عندنا يهرب ويسرق أموال البلد".
وفي الفكرة نفسها، قال مصطفى "رئيس كوريا الجنوبية في السجن حاليا لأنه أعلن الأحكام العرفية، فما بالك بمن انقلب على الدستور وعدّله حتى يبقى في الحكم مدى الحياة".
إعلانوقال رحيم "دائما الوضع في الأنظمة الجمهورية يميل إلى الفوضى مهما بلغت من مراحل الديمقراطية".
وتحدّث عيد في تغريدته عن الجيش، قائلا "لو تفاهم الرئيس الكوري الجنوبي مع الجيش لكان اليوم دكتاتورا جديدا، لكن الجيش هو من حبسه ولم يكن يريده باختصار".
ويواجه الرئيس المعزول تهما قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام، بسبب جريمة التمرد التي لا يتمتع الرئيس هناك بحصانة قانونية ضدها.
ومن المفترض أن تُصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن عزله وعقوبته النهائية في يونيو/حزيران المقبل، وبعد 60 يوما ستُجرى انتخابات رئاسية جديدة.
21/1/2025