عادل حمودة: الأدب الفرنسي بطاقة دخول نزار قباني إلى الفكر الأوروبي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن مدرسة الشاعر الكبير نزار قباني الأولى كانت الكلية العلمية الوطنية، التي كانت مقصد الطبقة البرجوازية الدمشقية، وكانت من أهم مدارس دمشق في ذلك الوقت، كما احتلت مكانا وسطا بين المدارس التبشيرية التي تتبنى الثقافة الفرنسية، والمدارس الرسمية التي كانت تتبنى الثقافة العربية.
أخبار متعلقة
عادل حمودة يكشف تفاصيل لقائه بـ نزار قباني في لندن للمرة الأولى
عادل حمودة: نزار قباني تحول من شاعر رومانسي إلى سياسي بعد هزيمة 1967
عادل حمودة: السيسي خاف على مصر من التفكك في 2013
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن نزار تعرف خلال الدراسة على الأدب الفرنسي الذي كان بطاقة دخوله إلى الفكر الأوروبي، وكان الشاعر خليل مردم بك هو أستاذه الذي انتبه إلى موهبة نزار وراح يرعاها كنبتة نادرة.
وأوضح أنه فيما بعد كتب نزار: «خليل مردم كان له الفضل العظيم في زراعة أوردة الشعر تحت جلدي، وتهيئة الخمائر التي كونت الخلايا والأنسجة الشعرية في حياتي»، واستطرد: «في عام 1941 التحق نزار قباني بكلية الحقوق في جامعة دمشق وتخرج فيها عام 1945، وخلال دراسته الحقوقية نشر ديوانه الشعري الأول وكان ديوان قالت لي السمراء».
وتابع: «كتب مقدمة الديوان السياسي السوري منير العجلاني الذي قرر أن يدعم الشاعر الشاب بعد أن أحب قصائده، في الديوان نقرأ، أعبئ جيبي نجوما وابني على مقعد الشمس لي مقعدا، ونقرأ يا قارئ يا رفيق الطريق أنا الشفتان وأنت الصدى»، وبذلك فإن الديوان ولد شاعر مختلف جريء لم نعرف مثله من قبل.
الإعلامي عادل حمودة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته، فقد ترأس شقيقه الأصغر ماهر الحرس الرئاسي النخبوي، وكانت شقيقتهما بشرى صوتًا قويًا في دائرته المقربة.
دور زوج بشرى في النظاموأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن زوج بشرى، نائب وزير الدفاع آصف شوكت، لعب دورًا مؤثرًا في دعم النظام، لكن قُتل في تفجير عام 2012.
الدعم الروسي والإيراني للأسدولفت حمودة، إلى أنه في السنوات التي تلت ذلك، تمسك نظام الأسد بالسلطة بفضل الدعم السياسي والعسكري من روسيا وإيران، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني المدعوم من طهران.
وأشار إلى أنه في سبتمبر 2015، تدخلت روسيا عسكريًا لدعم الأسد، حيث وفرت الغطاء الجوي واستهدفت مواقع المعارضة المسلحة.
الاستفادة من الدعم الروسيولفت إلى أن النظام اعتمد على الدعم الروسي لاستعادة مدن استراتيجية مثل حلب والغوطة الشرقية، كما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع قرارات دولية تدين النظام السوري.
دعم إيران العسكري والماديوأفاد الكاتب الصحفي، بأن إيران لعبت دورًا كبيرًا في دعم الأسد، حيث أرسلت قوات من الحرس الثوري ومستشارين عسكريين لدعم قوات النظام، كما قدمت إيران دعمًا ماليًا كبيرًا للنظام السوري، بما في ذلك خطوط ائتمان.
دور حزب الله اللبناني في المعارك الكبرىوأوضح عادل حمودة، أن لحزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، لعب دور رئيسي في المعارك الكبرى التي خاضها النظام السوري، وقدمت إيران أيضًا مساعدات مالية لتمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي استعادها النظام.