دخول 163 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والإمدادات الطبية والمأوى إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دخلت ما لا يقل عن 163 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والإمدادات الطبية والمأوى إلى غزة من معبري رفح وكرم أبو سالم، الإثنين، وفقًا لمنسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي.
ويتوافق عدد الشاحنات مع المتوسط اليومي المسجل خلال الأسابيع السابقة.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأسبوع الماضي من أن حجم المساعدات التي تدخل القطاع الفلسطيني المدمر 'لا يزال غير كاف على الإطلاق'.
وقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، أفادت الأمم المتحدة أن معدل التسليم اليومي يبلغ 455 شاحنة تحمل بضائع تجارية إلى غزة.
ووصف الفلسطينيون النازحون داخل القطاع الظروف المعيشية الصعبة، وأسعار المواد الغذائية الباهظة، وجوع الأطفال، وسوء الصرف الصحي.
وتحدثت CNN عبر الهاتف مع العديد من الأشخاص الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح، في الجنوب، والتي فر إليها عشرات الآلاف على الرغم من أنها بالفعل الجزء الأكثر كثافة سكانية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار المواد الغذائية الأمم المتحدة ا الإمدادات الطبية الظروف المعيشية الصعبة القطاع الفلسطيني المواد الغذائية أمم المتحدة تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية بغزة»: إسرائيل دمرت كل شيء وتحاصر السكان بالتجويع
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر كل البنية التحتية والإمكانيات والموارد الموجودة في قطاع غزة، وتحاصر سكانه بالجوع، مشيرا إلى وجود حرب تجويع في شمال القطاع بهدف ترك آراضيهم، ومن يبقى في الشمال يصبح معرضا للقتل.
وأضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يوجد سيارات إسعاف أو سيارات دفاع مدني تعمل في شمال قطاع غزة، إذ جرى اغتيال مجموعة كبيرة من الطواقم الطبية التي كانت موجودة في الشمال، مستطردا أن هناك صعوبة في التعامل مع المرضى في المستشفيات بسبب الإمكانيات الضعيفة المودة حاليا جراء الدمار والقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أن إسرائيل تضع خطة لتفريغ شمال قطاع غزة من السكان، ولا يهمها إذا كانت تنفيذ هذه الخطة على حساب مزيد من الضحايا والمصابين والحصار والتجويع، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تضرب كل المواثيق الدولية التي تنص على حماية السُكان.