ليس له علاج.. فيروس الروتا يهدد الأطفال والكبار في عام 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يتسلم عام 2024 حفنة من الأوبئة، التي انتشرت بقوة في العام المنقضي، سواء بعودة فيروس كورونا على شكل متحور جديد، أو مع انتشار «فيروس الروتا»، الذي يستهدف الأطفال بشكل كبير، لكن الكبار ليسوا في منأى عن الإصابة أيضًا، فما هو هذا الفيروس الذي أثار رعب الجميع؟
ما فيروس الروتا وطرق الوقاية والعلاج؟فيروس الروتا هو مرض شائع يمكن أن يكون خطيرًا، وفقًا لطريقة التعامل معه والوقاية منه، خاصةً عند الأطفال، إذ يمكن أن تساعد النظافة الجيدة والتطعيم في الوقاية من هذا المرض، إلى جانب بعض اللقاحات التي تحميك من الإصابة بالفيروس، خاصة أنه ليس له علاج حتى تلك اللحظة.
فيروس الروتا يشبه في صفاته وأعراضه المتحور الجديد لفيروس كورونا، إذ يصيب الجهاز الهضمي، ويسبب التهاب المعدة والأمعاء، وهو السبب الأكثر شيوعًا للإسهال الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة، ويصيب أيضًا البالغين في بعض الأوقات، لكن بنسبة لا تتخطى الـ10%، حسب مركز السيطرة على الأمراض والأوبئة الأمريكي عبر موقعه الرسمي.
تشمل أعراض فيروس الروتا ما يلي: الإسهال المائي الغثيان والقيء التقلصات وآلام البطن الحمى طرق انتقال فيروس الروتا.وعن طرق انتقال العدوى خاصة بين الأطفال، ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع براز شخص مصاب، أو بشكل عام عن طريق لمس أشياء ملوثة بالبراز، وفي بعض الأحيان عن طريق الهواء، سواء بالسعال أو العطس.
طرق الوقاية من فيروس الروتايعد التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من فيروس الروتا، إذ يتوفر بالفعل لقاحات في عمر شهرين و 4 أشهر و 6 أشهر، إلى جانب النظافة والالتزام بها، إذ يعد ذلك العنصر الأكثر وقاية من الإصابة بفيروس الروتا، فيجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد تغيير الحفاضات للأطفال بشكل خاص، أو استخدام المرحاض وراء شخص مصاب بالفيروس، أو لمس شخص مصاب بشكل عام.
تجنب مشاركة الأطعمة أو المشروبات مع شخص مصاب. اغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها. نظف وطهر الأسطح والأغراض التي قد يكون الشخص المصاب قد لمسها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس الروتا فيروس كورونا معلومات عن كورونا شخص مصاب
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية يعوق جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات ترجيحات إسرائيلية باستمرار عمليات شمال غزة 6 أشهراعتبر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، أن استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على حركة عمل الفرق الإنسانية، خاصة في شمال القطاع، أدى إلى إعاقة استكمال عملية التطعيم ضد شلل الأطفال، فضلاً عن عدم القدرة على إيصال الدعم اللازم للمستشفيات القليلة المتبقية قيد التشغيل ولو بشكل جزئي، من تلقي المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
وأوضح مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن فصل شتاء ينذر بالكثير من التطورات التي ستفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويجعل آلاف الأسر التي تعيش في الطرقات وخيم مهترئة في ظروف أكثر بؤساً مما كانت عليه، مجدداً دعوة الصليب الأحمر بضرورة إتاحة المجال لدخول الدعم من الخيام والأغطية وإعادة تأهيل مصارف الصرف الصحي، وغيرها.
وأضاف أن الوضع الصحي في قطاع غزة بشكل عام في تدهور مستمر، خاصة في مستشفيات محافظة الشمال، «الإندونيسي والعدوان والعودة»، التي تعرضت لأوامر إخلاء وقتال في محيطها نتج عنها خروجها عن العمل بشكل مؤقت في ظل تدفق المصابين والجرحى خاصة في بيت لاهيا.
وطالب مهنا بضرورة توفير الحماية المطلقة والفورية للمدنيين من عائلات ومرضى وجرحى وفرق طبية، والمدنيين الذين يتعرضون لأزمات النزوح المستمر في ظل قلة الموارد الأساسية من غذاء وعلاج ومكان آمن.