النفط يقفز 1.5% بعد تصاعد التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قفزت أسعار النفط 1.5 بالمئة اليوم الثلاثاء، بسبب تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط بعد اشتباك بحري في البحر الأحمر، وآمال في طلب قوي خلال العطلات وتحفيز اقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام.
وارتفع خام برنت 1.20 دولار، بما يعادل 1.5%، إلى 78.24 دولار للبرميل، بينما سجل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 72.
وتوقع مسح أجرته رويترز لاقتصاديين ومحللين أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.56 دولار للبرميل هذا العام، وهو أعلى قليلا من متوسط 82.17 دولار في 2023. ويتوقع المحللون أن يؤدي ضعف النمو العالمي إلى الحد من الطلب، لكنهم يتوقعون أن توفر التوترات الجيوسياسية الدعم.
وصدت طائرات هليكوبتر أمريكية هجوما يوم الأحد شنه مسلحون حوثيون على سفينة حاويات تابعة لشركة ميرسك في البحر الأحمر، ما أدى إلى إغراق 3 سفن تابعة للحوثيين ومقتل 10 مسلحين، وتصاعد مخاطر تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا.
وقال ليون لي، محلل سي إم سي ماركتس ومقره شنغهاي: "سعر النفط قد يتأثر بتصاعد الوضع في البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم ذروة الطلب خلال عيد الربيع الصيني"، في إشارة إلى عطلة السنة القمرية الجديدة المقررة في أوائل فبراير.
وأضاف "لي" أن توقعات الطلب الصيني في العطلات ترفع أيضًا توقعات انتعاش الأسعار في يناير.
وفي الصين، ارتفعت توقعات المستثمرين لإجراءات تحفيز جديدة بعد انكماش نشاط الصناعات التحويلية في ديسمبر للشهر الثالث، حسبما أظهرت بيانات حكومية. ويمكن أن يوفر التحفيز دفعة للنمو الاقتصادي، ما قد يعزز الطلب على النفط في ثاني أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم، كما يقدم الدعم للأسعار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط الحوثيين أسعار النفط البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة ضعف الطلب والصراعات
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، أن توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة ضعف الطلب والصراعات.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لن يقدم ضمانات أمنية كبيرة لأوكرانيا في المستقبل، مشيراً إلى أن أوروبا ستكون هي المسؤولة عن تقديم الدعم العسكري والأمني اللازم.
وأضاف ترامب في حديثه أن الولايات المتحدة قد قامت بالكثير من المساعدات لأوكرانيا، لكن حان الوقت لأن تتحمل الدول الأوروبية دوراً أكبر في هذه الأزمة.
وأوضح ترامب أن أولويته ستكون وقف القتال في أوكرانيا بشكل عاجل. وأشار إلى أنه لن يكون مستعداً للموافقة على صرف أموال إضافية لدعم أوكرانيا إلا بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.