موقع 24:
2025-02-03@13:11:47 GMT

هجوم إسرائيلي على ريف دمشق

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

هجوم إسرائيلي على ريف دمشق

أبلغ الجيش السوري عن هجوم جوي إسرائيلي في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء من اتجاه هضبة الجولان واستهدف عدداً من النقاط في ريف دمشق تسبب في بعض الأضرار المادية، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

ومنذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على مدنيين وجنود إسرائيليين، تكثف إسرائيل ضرباتها على أهداف لجماعات مدعومة من إيران في سوريا وتضرب أيضاً أنظمة دفاع جوي للجيش السوري وبعض القوات السورية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت الماضي تنفيذ ضربات في سوريا بعد سقوط صاروخين أطلِقا من سوريا على أراض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وقال في رسالة له "بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في شمال إسرائيل، سقط صاروخان من سوريا في أرض قاحلة. الجيش يضرب حالياً مصادر إطلاق النار".

مصدر عسكري: حوالي الساعة 35 : 4 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه #الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق، وأسفر العدوان عن حدوث بعض الأضرار الماديةhttps://t.co/SMT21bUdyZ
. pic.twitter.com/wOznapZYlk

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 2, 2024



وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها "حزب الله" اللبناني وكذلك مواقع للجيش السوري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل تنجح المقاومة السورية في قلب المعادلات الصهيو-أميركية؟

جمال واكيم

تمر الحالة المناهضة للمشروع الصهيوني في المنطقة بوضع حرج، نتيجة انهيار ركن رئيسي في محور المقاومة والمتمثل بالنظام البعثي في سورية قبل نحو شهرين، ما أدى إلى كشف ظهر المقاومة الإسلامية وحلفائها في لبنان، والتي كانت تعتمد على دمشق كشريان لوجستي رئيسي لتدعيم وضعها في مواجهة العدو الصهيوني.

وإذا كان العدو الصهيوني قد عجز عن التقدم ولو لبضعة كيلومترات في جنوب لبنان بعد 66 يومًا من القتال الضاري، بالمقارنة مع وصوله إلى بيروت في العام 1982 خلال بضعة أيام، إلا أن الإنجاز الذي حققه بالتعاون مع تركيا والولايات المتحدة جعله يقترب إلى بعد بضعة كيلومترات من العاصمة السورية دمشق، عقب الإطاحة بالنظام السابق وتنصيب أبي محمد الجولاني لنفسه رئيسًا لسورية بمباركة تركية قطرية أميركية وغربية.

هذا، وضع حزب الله وحلفاءه في لبنان في وضع غير مريح، في ظل الضغوطات الأميركية التي تمارس على أركان السلطة الجديدة وعدد كبير من القوى اللبنانية لعزله، وقد وصل الحد بالأميركيين إلى الإعلان صراحة أنهم يعارضون مشاركة حزب الله ولو بشكل غير مباشر في الحكومة العتيدة التي يحاول نواف سلام تشكيلها.

ما يدفع الأميركيين و”الإسرائيليين” وحلفاءهم الإقليميين واللبنانيين إلى التعنت في مطالبهم ينبع من الشعور بأنهم حققوا إنجازاً إستراتيجياً في دمشق، عبر إيصال الجولاني إلى السلطة، قلب المعادلات الإقليمية وعوض عن الإخفاقات “الإسرائيلية” في مواجهة حزب الله في لبنان والمقاومة الفلسطينية في غزة، بما يشبه حالة النشوة التي شعروا بها في العام 1982 حين تمكنت القوات الصهيونية من احتلال بيروت وإخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وانتخاب حليف “تل أبيب” بشير الجميل رئيسًا للجمهورية. كل هذا يجعلنا نفهم ما سبق وأعلنه رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من أنه عبر حربه على غزة ولبنان فإنه يقوم بتصحيح المسار الذي انحرف عما كان مرسومًا له “إسرائيليًا” في العام 1982.

لكن استذكار الأميركيين و”الإسرائيليين” لما حدث في العام 1982 لا يتضمن تذكرهم للمقاومة التي انطلقت في ذلك العام من بيروت والتي ساهمت بقلب المعادلات التي كان الأميركيون و”الإسرائيليون” يحاولون فرضها في لبنان والمنطقة. فلقد نجحت هذه المقاومة في إخراج العدو من بيروت ومن بعدها من مناطق أخرى من جنوب لبنان، كما أن حليف “إسرائيل” بشير الجميل اغتيل بعد ثلاثة أسابيع على انتخابه، تبعه صراع بين أطراف محلية وإقليمية في لبنان أدت في شباط فبراير 1984 إلى إسقاط اتفاق 17 أيار الذي وقعته حكومة الرئيس أمين الجميل مع “إسرائيل”، لتجهض بذلك كل مفاعيل اجتياح العام 1982.

واليوم، وبعد شهرين على تقدم قوات الاحتلال “الإسرائيلي” للسيطرة على أراضٍ سورية جنوب العاصمة دمشق ووصولها إلى مسافة 12 كيلومترًا من طريق دمشق – بيروت الدولي، اعترف جيش العدو بوقوع عملية فدائية ضده في مدينة القنيطرة المحتلة. ولقد أطلقت المجموعة التي نفذت العملية بيانًا تبنت فيه العملية مطلقة على نفسها اسم “المقاومة السورية.” هذا الإعلان بحد ذاته بادرة تحول في مسار الصراع سيؤدي إلى تفعيل جبهة جديدة ضد العدو هذه المرة انطلاقاً من جنوب سورية. فهل تسلك المقاومة السورية السبيل الذي سلكته من قبلها المقاومة اللبنانية؟ وهل تنجح في قلب المعادلات كما فعلت من قبلها نظيرتها اللبنانية؟.

 

مقالات مشابهة

  • بعد عمليات تخريب وحرق.. إسرائيل تنسحب من مواقع جنوب سوريا
  • هل تنجح المقاومة السورية في قلب المعادلات الصهيو-أميركية؟
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد.. هذه رؤيته لمواجهة إيران
  • أول هجوم على قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء توغلها في سوريا
  • انهيار النظام السوري: وثائق استخباراتية تكشف ضعف الجيش وتداعيات الهجوم المفاجئ
  • في الجولان..موالون للأسد في سوريا يفتحون النار على الجيش الإسرائيلي
  • أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا
  • الجيش الاسرائيلي يعلن تعرض قواته لإطلاق نار داخل سوريا
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل