أبلغ الجيش السوري عن هجوم جوي إسرائيلي في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء من اتجاه هضبة الجولان واستهدف عدداً من النقاط في ريف دمشق تسبب في بعض الأضرار المادية، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
ومنذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على مدنيين وجنود إسرائيليين، تكثف إسرائيل ضرباتها على أهداف لجماعات مدعومة من إيران في سوريا وتضرب أيضاً أنظمة دفاع جوي للجيش السوري وبعض القوات السورية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت الماضي تنفيذ ضربات في سوريا بعد سقوط صاروخين أطلِقا من سوريا على أراض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وقال في رسالة له "بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في شمال إسرائيل، سقط صاروخان من سوريا في أرض قاحلة. الجيش يضرب حالياً مصادر إطلاق النار".
مصدر عسكري: حوالي الساعة 35 : 4 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه #الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق، وأسفر العدوان عن حدوث بعض الأضرار الماديةhttps://t.co/SMT21bUdyZ
. pic.twitter.com/wOznapZYlk
وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها "حزب الله" اللبناني وكذلك مواقع للجيش السوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.