ساعات البرودة قليلة.. «الزراعة» تحذر من تراجع محصول الفاكهة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حذّرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من أن العديد من أشجار البساتين ستعاني هذا العام نتيجة الدفء الذي يشهده شتاء عام 2023-2024، إذ لم تستوفِ أشجار الفاكهة المتساقطة «الزيتون - العنب – الخوخ – الكمثرى – التين – البرقوق – التفاح» ساعات سكون مناسبة هذا العام، وخاصة في مناطق الوجه البحري والدلتا والظهير الصحراوي وسيناء والساحل الشمالي ووسط وشمال الصعيد.
وقال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ: «إنه حتى الآن لم يستوف إلا عشر ساعات فقط من 100 ساعة برودة مطلوبة خلال الشتاء، وهي قيم قليلة بالمقارنة بما جرى استيفائه في نفس التوقيت من الأعوام السابقة، التي كانت تصل لأكثر من 200 ساعة برودة، فيما بلغت عام 2023 نحو 150 ساعة برودة».
وشدد «فهيم»، في بيان، على ضرورة عدم الاستعجال تحت أي سبب في المعاملة بكاسرات السكون في المتساقطات، وخاصة العنب، ناصحًا بعدم التبكير في التغطية بالبلاستيك في مزارع العنب المغطاة، رغم أن الكثير من المزارعين بدأوا بالفعل بالتغطية، لأن درجات الحرارة نهارًا ما زالت دافئة، وسيحدث تحفيز لبزوغ البراعم الخضرية مبكرًا.
الزراعة تحذر من المعاملة أو الرش بمثبتات التزهير والعقد بجرعاتكما حذّر من المعاملة أو الرش بمثبتات التزهير والعقد بجرعات أو عدد مرات أعلى من اللازم، حتى لا يحدث زيادة «غير طبيعية» في الحمل وبالتالي يكون فوق طاقة الأشجار، ما يؤدي إلى مشكلة في التحجيم أو التلوين فيما بعد، وعلى تكشف طرحات الموسم التالي أيضا ما يؤدي إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهري، كما يؤدى إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة مختزلة المبيض وبالتالي قلة المحصول وعدم انتظام الحمل في الموسم التالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيتون العنب البرقوق الشتاء الدافئ
إقرأ أيضاً:
الزراعة تحذر من “الصقيع”
دعت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المزارعين ومربي النحل والماشية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل والثروة الحيوانية من موجة البرد الشديد وتكون الصقيع إثر تدني درجات الحرارة.
وأكد بيان صادر عن مركز الإعلام الزراعي والسمكي أن موجة البرد الشديد “الصقيع” تؤثر على الإنتاج الزراعي بشكل سنوي وبدرجات متفاوتة، وقد تؤدي إلى أضرار وخسائر في المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أن الفواكه والخضروات والمزروعات في المناطق الجبلية تكون أكثر تأثرا بالصقيع الذي يعيق نمو النباتات ويتسبب في تساقط الأزهار والثمار ما يؤدي إلى تدني إنتاجية وجودة المحصول.
ودعا المركز المزارعين إلى توخي الحيطة والحذر للتقليل من الأضرار التي قد تسببها موجة الصقيع، وذلك باتباع الممارسات السليمة والاستفادة من التوصيات البحثية والإرشادية حول كيفية حماية النباتات والتقليل من مخاطر البرد الشديد.
وأشار إلى أهمية المقاربة بين عمليات ري المحاصيل وبشكل مستمر من أجل توفير مناخ معتدل ومتوازن بين برودة التربة وبرودة الجو، إلى جانب تغطية النباتات بمادة القش “التبن” خلال فترة الصقيع.
وأوصى بزراعة أصناف المحاصيل الجيدة والمقاومة للصقيع كونها تعطي إنتاجية عالية مقارنة بالأصناف الأخرى التي يقل إنتاجها نتيجة التأثر بالموجه.. لافتا إلى أن الالتزام بالمعالم الزراعية من أهم العوامل المساهمة في حماية المحاصيل من التلف.
وبحسب مركز الإعلام الزراعي والسمكي فإن تقنيات الزراعة بالبيوت المحمية تعد من الوسائل المساعدة على حماية النباتات خاصة الخضروات من موجة البرد.
وكان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، حذر من موجة برد شديدة تتعرض لها عدد من المحافظات خاصة المرتفعات الجبلية والمناطق المكشوفة.