النفط يستهل العام الجديد بقفزة 1%
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تكساس - رويترز
قفزت أسعار النفط واحدا بالمئة يوم الثلاثاء، لتبدأ العام الجديد على ارتفاع إذ يوجه اشتباك بحري في البحر الأحمر الاهتمام نحو تعطل محتمل لإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، وعززت توقعات بتحفيز اقتصادي صيني توقعات الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
وبحلول الساعة 02:25 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 1.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.53 دولار للبرميل، بزيادة 88 سنتا أو 1.2 بالمئة.
تزايدت مخاطر تحول الصراع بين إسرائيل وقطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا مطلع الأسبوع بعد أن صدت طائرات هليكوبتر أمريكية هجوما يوم الأحد شنه مسلحون حوثيون على سفينة حاويات لشركة ميرسك في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق ثلاث سفن للحوثيين ومقتل عشرة مسلحين، وذلك وفقا لروايات مسؤولين أمريكيين ومن ميرسك وحوثيين.
ومن الممكن أن يؤدي اتساع رقعة الصراع في غزة إلى إغلاق ممرات مائية حيوية لنقل إمدادات النفط مثل البحر الأحمر ومضيق هرمز في الخليج.
وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس بشنغهاي "قد يتأثر سعر النفط بتاقم الوضع في البحر الأحمر مطلع الأسبوع وموسم ذروة الطلب خلال رأس السنة الصينية" في أوائل فبراير شباط.
وأضاف أن الطلب المتوقع خلال العطلات يرفع التوقعات بانتعاش الأسعار في يناير كانون الثاني.
وأظهرت بيانات حكومية يوم الأحد أن توقعات المستثمرين لإجراءات تحفيز جديدة في الصين تعززت ببفعل انكماش نشاط الصناعات التحويلية في ديسمبر كانون الأول للشهر الثالث على التوالي.
ومع ذلك، أظهر تقرير للقطاع الخاص يوم الثلاثاء نموا الشهر الماضي، وذلك على الرغم من تراجع ثقة أصحاب المصانع في توقعات 2024 مقارنة بنوفمبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جولدمان يتوقع تراجعاً أعمق لسعر النفط بفعل تباطؤ النمو الأميركي وأوبك+
خفض بنك الاستثمار العالمي "جولدمان ساكس" توقعاته لأسعار النفط بسبب تباطؤ آفاق نمو الاقتصاد الأميركي بسبب الرسوم الجمركية، بالتزامن مع زيادة إنتاج "أوبك" وحلفائها.
وجاءت هذه المراجعة بعد تراجع أسعار النفط الخام من أعلى مستوياتها المسجلة في يناير، بفعل وفرة الإمدادات وضعف الطلب المتوقع من الصين، أكبر مستورد للنفط عالمياً، بالإضافة إلى تصاعد التوترات التجارية الدولية.
توقعات سعر خام برنت
قال محللون لدى "غولدمان"، من بينهم دان ستريفن، في مذكرة بحثية صدرت الأحد: "رغم أن التراجع بمقدار 10 دولارات للبرميل منذ منتصف يناير يتجاوز التغير في العوامل الأساسية وفقاً لتوقعات السيناريو الأساسي، فإننا نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار 5 دولارات إلى 71 دولاراً".
وأضافوا: "تظل المخاطر متوسطة المدى التي تؤثر على توقعاتنا مائلة نحو الانخفاض، نظراً لاحتمال تصعيد الرسوم الجمركية واستمرار زيادة إنتاج تحالف أوبك+ لفترة أطول".
أصبحت بعض أكبر شركات تجارة النفط في العالم أكثر تشاؤماً، حيث تتوقع شركتا "فيتول" و"غنفور" فائضاً في المعروض.
قالت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي إن الطلب يتراجع بسبب تصاعد الحرب التجارية وتعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها بزيادة الإمدادات، متوقعة فائضاً قدره 600 ألف برميل هذا العام، أي ما يعادل نحو 0.6% من الاستهلاك العالمي اليومي.
مع ذلك، قال "غولدمان ساكس" إنه يتوقع تعافي الأسعار على نحو "متواضع" في الأشهر المقبلة، مع بقاء النمو الاقتصادي الأميركي متيناً في الوقت الحالي، وعدم وجود مؤشرات فورية على تخفيف العقوبات الأميركية.
التوترات الجيوسياسية مستمرة
لا تزال مخاطر جيوسياسية أخرى قائمة، بما في ذلك الأمر الأميركي مؤخراً بمهاجمة مواقع في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، مع استمرار تهديدهم لحركة الملاحة في البحر الأحمر.
قال "غولدمان ساكس" إن الطلب على النفط سيرتفع بمقدار 900 ألف برميل يومياً في يناير، بانخفاض 18% عن التوقعات السابقة. وأضاف البنك أن سعر خام برنت سيكون في نطاق يتراوح بين 65 و80 دولاراً للبرميل، بمتوسط 68 دولاراً العام المقبل.