إسرائيل تقرر المثول أمام محكمة العدل الدولية بشأن "جرائم إبادة" في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قررت إسرائيل المثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، للمطالبة برفض الدعوى المرفوعة ضدها من جنوب إفريقيا، والتي تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة.
وذكر موقع "واينت" أن مناقشات جرت مؤخرا في الجيش الإسرائيلي والخارجية والأمن والقضاء، بشأن ذلك، مشيرا إلى أن الجهات المذكورة، ناقشت طرق التعامل مع الدعوى الموجهة بحق تل أبيب.
وأضاف أن الخطوة الإسرائيلية المرتقبة تأتي للمطالبة برفض طلب جنوب إفريقيا بإصدار أمر قضائي مؤقت ضد إسرائيل، يطالبها بالتعليق الفوري لعملياتها العسكرية في غزة.
ونقل "واينت" ذلك في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي.
وقال هنغبي إن "دولة إسرائيل وقعت على اتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية منذ عقود، وبالتأكيد لن نقاطع النقاش فيها. سنتواجد وسنرد الدعوى العبثية التي تشكل مؤامرة دموية"، على حد تعبيره.
"ذُبح 6 ملايين يهودي بقسوة"
وأضاف هنغبي: "لقد عانى الشعب اليهودي أكثر من أي أمة أخرى من الإبادة. لقد ذُبح 6 ملايين من شعبنا بقسوة لا نهاية لها.... لقد استخدمت قسوة مماثلة ضد مواطني إسرائيل في مجزرة 7 أكتوبر، إلا أننا هذه المرة لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا ضد أولئك الذين يسعون لتدميرنا".
إقرأ المزيد إسرائيل.. حديث عن "عشائر معروفة للجيش والشاباك" بصدد إدارة غزة "بعد الحرب"ولفت "واينت" إلى أن إسرائيل "ستستخدم أيضا أدوات الضغط الدبلوماسي، لتعبئة الدول ضد جنوب إفريقيا، وضد هذه الخطوة".
إلى ذلك، أعلنت محكمة العدل الدولية، الجمعة الماضية، أن جنوب إفريقيا قدمت لها طلبا لبدء إجراءات ضد إسرائيل لما وصفته بأنه "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة.
المواقف الفلسطينية
من جهتها، ثمنت حركة "حماس"، طلب جنوب إفريقيا في "العدل الدولية" للبدء في إجراءات ضد إسرائيل لما وصفته بأنه "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة.
كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذه الدعوة ضد إسرائيل لارتكابها جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ويوم أمس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ألقى 65 ألف طن من المتفجرات على القطاع منذ بداية العدوان.
المصدر: "عرب 48" + RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية السلطة القضائية القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رام الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة محكمة العدل الدولية نساء هجمات إسرائيلية وفيات محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أول ظهور للمخرج عمر زهران ”بترنج أسود” داخل محكمة جنوب الجيزة
وصل المخرج عمر زهران، مرتديًا "ترنج أسود"، إلى محكمة الجيزة لحضور جلسة محاكمته في القضية رقم 7493 لسنة 2023 جنح الجيزة، المتهم فيها بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
تعود الواقعة إلى اتهام شاليمار الشربتلي للمخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات ثمينة من شقتها. القضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، خاصة مع ظهور تفاصيل جديدة ومثيرة في تحقيقات النيابة.
في أقواله أمام النيابة، أوضح خالد يوسف أن زوجته شاليمار أبلغته عن اختفاء المجوهرات، مشيرًا إلى أن عمر زهران وبعض الأشخاص الآخرين كانوا يترددون على الشقة بناءً على طلب من شاليمار نفسها.
خالد أكد أنه لم يكن على علم بتردد هؤلاء الأشخاص على الشقة إلا بعد وقوع السرقة.
خلال يوم الواقعة، أفاد خالد بأن عمر زهران و"عنتر" دخلا إلى الشقة وبدآ البحث عن المجوهرات، ليظهر عمر بعد ساعة وهو يحمل حقيبة صغيرة تحتوي على الألماس والذهب، موضحًا أنها كانت مخبأة داخل دولاب.
أشار خالد يوسف إلى أن عمر زهران أكد له أنه هو من عثر على المجوهرات، حيث كانت مخبأة في حقيبة بحر في قاع الدولاب، وفوقها حقيبة صغيرة وملابس تخص ابنة شاليمار.
عُثر على المسروقات في وقت لاحق، ما أثار تساؤلات حول كيفية سرقتها وإعادتها.
خالد يوسف أوضح أن المجوهرات تضمنت قطعًا من الألماس والذهب وساعات ثمينة، وجود مفاتيح بحوزة بعض الأشخاص، مثل عمر زهران وشخص آخر يدعى مصطفى، ساهم في تعقيد القضية.
تستكمل محكمة الجيزة النظر في القضية وسط متابعة إعلامية مكثفة. القضية لا تزال محاطة بالكثير من الغموض، خاصة مع تضارب الأقوال وحساسية الموقف، فيما ينتظر الجميع الحكم النهائي لكشف الحقيقة.