أسفر زلزال قوي ضرب وسط اليابان -أول أيام العام الميلادي الجديد- عن مقتل 30 شخصا على الأقل، حيث أعلنت الشرطة وسلطات مقاطعات في وقت مبكر اليوم الثلاثاء انتشال جثث من تحت أنقاض مبان منهارة، بينما أمرت الحكومة بإجلاء أكثر من 51 ألف شخص في 5 محافظات.

ووقع الزلزال -الذي أشارت التقارير الأولية إلى أن قوته بلغت 7.

6 درجات على مقياس ريختر- بعد ظهر الاثنين. وفي وقت لاحق، أكدت الوكالة اليابانية أنها سجلت حوالي 100 هزة في المنطقة بعد الزلزال.

وتسبب الزلزال في تدمير مبان وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل، ودفع سكانا في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة.

كما تسبب في موجات -بارتفاع متر تقريبا- في مناطق على طول الساحل الغربي لليابان وكوريا الجنوبية المجاورة.

عمليات إنقاذ

وتم إرسال أفراد من الجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ، وتم إغلاق مطار محلي بعد أن أحدث الزلزال شقوقا في مدرجه.

ولا يزال حجم الأضرار وعدد الضحايا غير واضح بعد مرور قرابة يوم على الكارثة، إذ لحقت أضرار بالغة بطرق رئيسية مؤدية إلى المناطق الأكثر تضررا مما قوض جهود الإنقاذ.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن أطباء لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفى في بلدة سوزو التي تضررت بشدة، وأضافت أن المستشفى يعتمد على مولد كهرباء احتياطي بسبب انقطاع التيار.

وقال مسؤولون بمدينة واجيما في إيشيكاوا إن حريقا اندلع وسط المدينة وألحق أضرارا بأكثر من 50 متجرا ومنزلا.

وتشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها في منطقة "حزام النار" بالمحيط الهادي التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا، وتمتد هذه المنطقة من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادي، لذلك تفرض السلطات في الأرخبيل معايير بناء صارمة بحيث تكون المباني عموما مقاومة للزلازل القوية، ويعتاد السكان على هذه المواقف التي يستعدون لها بانتظام.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في هجوم للدعم السريع على قرى شرق الفاشر

بحسب مدير عام الصحة بولاية شمال دارفور الهجمات الأخيرة على قرى دار سميات شرقي الفاشر أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 25 آخرين.

الفاشر: التغيير

أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور، غربي السودان، مقتل العشرات من المدنيين جراء هجوم شنّته قوات الدعم السريع على عشر قرى شرقي مدينة الفاشر، عاصمة الولاية، في تصعيد جديد للهجمات التي تستهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش السوداني.

وبالتزامن مع ذلك، استأنفت القوات المهاجمة، صباح الثلاثاء، قصفها المدفعي على مخيم زمزم، الذي يضم أعدادًا كبيرة من النازحين جنوب الفاشر، مما أدى إلى إصابة عدد من المنازل وارتفاع المخاوف من تفاقم الكارثة الإنسانية، وفقًا لشهود عيان.

وقال مدير عام الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، في تصريح لموقع “الجزيرة نت”، إن الهجمات الأخيرة على قرى دار سميات شرقي الفاشر أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال، مضيفًا أن معظم الإصابات خطيرة نتيجة استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مأهولة بالسكان. كما حذّر من التداعيات الخطيرة لهذه الاعتداءات على الأوضاع الصحية والإنسانية في المنطقة.

وتشهد مدينة الفاشر منذ عدة أشهر تصعيدًا عسكريًا مستمرًا من قِبل قوات الدعم السريع، التي تسعى للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور.

وتُعد المدينة مركزًا حيويًا للعمليات الإنسانية، حيث تأوي آلاف النازحين الذين فرّوا من مناطق الصراع. وقد أدى استمرار القتال والقصف العشوائي إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية، في ظل محدودية المساعدات الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية في المنطقة.

الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب إندونيسيا
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
  • عشرات القتلى في هجوم للدعم السريع على قرى شرق الفاشر
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب تشيلي
  • بدون خسائربشرية.. زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب تشيلي
  • زلزال عنيف بقوة 5.1 درجة يضرب جنوبي الأرجنتين
  • زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوبي الأرجنتين
  • إندونيسيا.. زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب مقاطعة سومطرة الشمالية
  • زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا
  • زلزال عنيف بقوة 5.1 درجة يضرب مقاطعة غورونتالو الإندونيسية