شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن نموذج التجربة الإماراتية، جاءت إشادات الخبراء الاقتصاديين والاجتماعيين في العالم بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة برهاناً أكيداً على الشأو الذي وصلت إليه الإمارات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نموذج التجربة الإمارات ية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جاءت إشادات الخبراء الاقتصاديين والاجتماعيين في العالم بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة برهاناً أكيداً على الشأو الذي وصلت إليه الإمارات من تقدم غير مسبوق على أكثر من صعيد ضمن مسيرتها التنموية. وجاء في هذه الإشادات أن الإمارات استطاعت تحقيق أعلى المراتب وأرقى المستويات في بناء المدن العصرية المتفوقة في عمرانها وبناها التحتية، وفي تصاميمها المواكبة لمتطلبات العصر الذي نعيشه، بالإضافة إلى البنية الأساسية والخدماتية المعدة وفق أفضل المقاييس العالمية والمتوائمة مع أعلى درجات السلامة والراحة المعتمدة في مدن العالم المتقدم. لذا لا غرابة في أن نجد أن الكثيرين في العالم أصبحوا يتسابقون للعيش في الإمارات، ولحجز مكان لهم في واحدة من مدنها المزدهرة، نظراً لما حققته من قفزات هائلة وتطورات سريعة جعلت نمط الحياة فيها من النماذج القليلة الأكثر جودةً ورقياً في العالَم، وهي حياة ينعم بها المواطن والمقيم والزائر على حد سواء، بعيداً عن أي منغصات أو ممارسات تمييزية، فالكل سواسية أمام القانون، ومكانة المرء تقاس بما يسهم به من موقعه في بناء الدولة. والكل حريصون على هذه الدولة التي تهتم بالفرد منذ اللحظة الأولى لميلاده. وعلى هذا النحو، ومن دون مبالغة، نقول إن الانتقال نحو دولة الإمارات العربية المتحدة بغية العيش فيها أصبح حلماً للكثيرين حول العالم، حيث تتسم أساليب العيش فيها بالكثير من السهولة والانسيابية، فلا توجد تعقيدات ولا صعوبات تذكر، بل على العكس من ذلك هناك سهولة ويسر وتسهيل للحياة بكل أشكالها، إلى درجة يشعر معها المقيم بأنه يعيش على أكُف من الراحة الأبدية. ولعله مما يتوِّج ذلك السعيَ هو تأسيس وزارة للسعادة تتكفل بمهامها التي أنيطت بها على أفضل وجه. وهو أمر يضفي أماناً واطمئناناً لسبل العيش في دولة ناجحة ومتطورة ومعطاء. وهذا الأمر يجسد توجهات القيادة ويترجم رؤيتَها المستقبلية، والتي تشمل أيضاً تعزيز مسيرة التنمية العالمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وفي هذا السياق، يتعين أن نذكر أيضاً بأن النجاحات الهائلة التي أحرزتها دولة الإمارات على مختلف المستويات، وما بلورته من أسلوب فائق في مجالات التنمية والتطوير والبناء.. كل ذلك يمثل تجربةً نموذجية ملهمة لأي دولة ترغب في تحقيق ما حققته الإمارات. وبالتأكيد، فإن دولة تستلهم من هذه التجربة ستضع نفسَها على طريق النجاح والتقدم. وهنا أيضاً نلاحظ حرص دولة الإمارات على أن تكون في مقدمة المساهمين الفاعلين على مستوى العالم في إطلاق المبادرات لمساعدة الدول والمجتمعات على تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. *كاتب كويتي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بـ «اليوم الدولي للتسامح»
تحتفي دولة الإمارات غداً السبت بـ «اليوم الدولي للتسامح» الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام، كمناسبة سنوية للتشجيع على التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وتأتي المناسبة هذا العام، تزامناً مع فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للتسامح، التي انطلقت يوم «الاثنين» الماضي، وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بتنظيم من وزارة التسامح والتعايش.
ويتضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة الدولية والجماهيرية والحكومية مثل «ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح»، والمنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري، الذي يعقد بالتعاون بين الإمارات والنمسا في «بيت العائلة الإبراهيمي»، إلى جانب الأنشطة الجماهيرية والفنية والتراثية التي تقام في «حديقة أم الإمارات»، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية.
ويختتم المهرجان بمشاركة وزارة التسامح والتعايش في مؤتمر «الإمارات وطن التسامح» بجامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، ويشارك في المهرجان عدد من القيادات الفكرية والدولية وقادة الأديان والعقائد والشرائع المختلفة، ومفكرين بارزين من مختلف دول العالم.
وواصلت دولة الإمارات، خلال 2024، دورها المحوري في تعزيز صوت الاعتدال، ونشر ثقافة التسامح والانفتاح حول العالم، حيث استضافت في فبراير الماضي، «قمة التحالف العالمي للتسامح»، التي ناقشت سبل تعزيز القيم الإنسانية، بما يضمن حياة أفضل للبشرية في المستقبل القريب، كما شهدت القمة صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش».
أخبار ذات صلة جناح الإمارات في COP29 يناقش سبل تطوير آليات التمويل المناخي منصور بن زايد: الإمارات نموذج ملهم في التميُّز والريادة
ونظمت دولة الإمارات أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها على التواصل مع الآخر المختلف، ثقافياً وعرقياً واجتماعياً ودينياً، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات.
وأطلقت دولة الإمارات في أغسطس الماضي برنامج «فارسات التسامح»، الذي يهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في نشر قيم التسامح والتعايش داخل أسرتها والمجتمع ككل.ونجحت دولة الإمارات، خلال السنوات الماضية، في حجز موقعها ضمن قائمة الدول ال20 الكبار على مستوى العالم في مؤشرات التنافسية العالمية الخاصة بالتسامح والتعايش، وذلك بفضل مسيرتها الحافلة بالإنجازات في هذا مجال، حيث أنشأت في عام 2013 مركز «هداية» الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، وهو أول مؤسسة بحثية تطبيقية مستقلة داعمة للحوار والبحث والتدريب لمكافحة التطرف، كما أسست في يوليو 2014 مجلس حكماء المسلمين، وهو هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي.
وأصدرت دولة الإمارات في يوليو 2015 مرسوماً بقانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية، يهدف إلى إثراء التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية أياً كانت طبيعتها، واستحدثت في فبراير 2016 وزارة للتسامح لأول مرة في العالم أصبح مسماها وفقا للتعديل الوزاري في يوليو 2020 وزارة التسامح والتعايش، بينما اعتمد مجلس الوزراء في 8 يونيو 2016، البرنامج الوطني للتسامح.
وفي 21 يونيو 2017 أصدرت دولة الإمارات قانون تأسيس المعهد الدولي للتسامح، كما تم تأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عام 2018 الذي يعمل على تعزيز قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للوطن ونشرها، مع نبذ التعصب الديني وكراهية الآخر.وخصصت دولة الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح، وهو العام الذي شهد اللقاء التاريخي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، وصدرت عنه وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، التي وضعت إطاراً لدستور عالمي جديد يرسم خريطة طريق للبشرية نحو عالم متسامح، كما دشنت على أرضها بيت العائلة الإبراهيمية الذي يجسد حالة التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي تعيشه مختلف الأعراق والجنسيات من العقائد والأديان المتعددة في دولة الإمارات.
وخلال رئاستها مجلس الأمن في يونيو 2023، قادت دولة الإمارات جهود اعتماد القرار التاريخي رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين، الذي تضمّن لأول مرة إقراراً دولياً بوجود ارتباط بين خطاب الكراهية وأعمال التطرف والسلام والأمن الدوليين، كما حث القرار على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات أطلقت العديد من الجوائز العالمية التي تحتفي بجهود الأفراد والكيانات التي تصب في مصلحة تعزيز التعايش السلمي ومنها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام.