أعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأي محاولات مشبوهة لتكليف توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، عادة ذلك عملًا مدانًا ومرفوضًا.

وأضافت: يبدو أن توني بلير يستكمل إعلان "بلفور" الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية، الذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة.

أخبار متعلقة استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منازل وسط قطاع غزة"آركو": 2023 كان عامًا صعبًا على العديد من الدول العربية

وتابعت الرئاسة الفلسطينية: كما أننا نعد توني بلير شخصًا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية".

وقالت: سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، التي تمثل تدخلًا وعملًا لا يخدم سوى مصالح إسرائيل -القائمة بالاحتلال- والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه.

#الخارجية_الفلسطينية : تصريحات قادة الاحتلال اعترافات رسمية بـ #مخطط_التهجير#اليوم - #فلسطين - @pmofahttps://t.co/zU71LUnXSz— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024حرب الإبادة الجماعية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصريحات والمواقف التحريضية العنصرية التي يواصل مسؤولو المحتل الإسرائيلي إطلاقها بشأن تعميق حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتجويعه وتعطيشه وتهجيره خارج أرض وطنه.

وأشارت في بيان مساء الاثنين، إلى ما صدر عن الثلاثي الاستعماري العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، إذ تفاخر نتنياهو بأنه سيمنع الفلسطينيين من العودة إلى شمال غزة، في حين ادعى سموتريتش أن تحقيق الأمن في قطاع غزة يجري من خلال بناء مستعمرات كما هو الحال في الضفة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئاسة الفلسطينية توني بلير جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة

مقالات مشابهة

  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • الرئاسة السورية: لجنة خبراء لصياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية
  • السلطات السورية تعلن تشكيل لجنة لصياغة إعلان دستوري لإدارة المرحلة الانتقالية
  • المقاومة تؤكد حرصها على استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه