الرئاسة الفلسطينية: بلير يريد استكمال إعلان "بلفور"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأي محاولات مشبوهة لتكليف توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، عادة ذلك عملًا مدانًا ومرفوضًا.
وأضافت: يبدو أن توني بلير يستكمل إعلان "بلفور" الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية، الذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة.
وتابعت الرئاسة الفلسطينية: كما أننا نعد توني بلير شخصًا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية".
وقالت: سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، التي تمثل تدخلًا وعملًا لا يخدم سوى مصالح إسرائيل -القائمة بالاحتلال- والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه.
#الخارجية_الفلسطينية : تصريحات قادة الاحتلال اعترافات رسمية بـ #مخطط_التهجير#اليوم - #فلسطين - @pmofahttps://t.co/zU71LUnXSz— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024حرب الإبادة الجماعيةأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصريحات والمواقف التحريضية العنصرية التي يواصل مسؤولو المحتل الإسرائيلي إطلاقها بشأن تعميق حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتجويعه وتعطيشه وتهجيره خارج أرض وطنه.
وأشارت في بيان مساء الاثنين، إلى ما صدر عن الثلاثي الاستعماري العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، إذ تفاخر نتنياهو بأنه سيمنع الفلسطينيين من العودة إلى شمال غزة، في حين ادعى سموتريتش أن تحقيق الأمن في قطاع غزة يجري من خلال بناء مستعمرات كما هو الحال في الضفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئاسة الفلسطينية توني بلير جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إتحاد الكتاب يدعو أدباء العالم لتجريم إعلان "بلفور"
رام الله - صفا
دعا الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الكتّاب والأدباء حول العالم، إلى تجريم إعلان بلفور، لما كان له من نتائج دموية وظلم كبير بات يهدد السلم العالمي.
وقال الاتحاد العام للكتاب في بيان أصدره اليوم السبت لمناسبة ذكرى اعلان بلفور، على العالم أن يدرك أن لا خيار للشعب العربي الفلسطيني سوى البقاء في وطنه، وأن ثباته لن يتغير مهما تعاقبت الأجيال، ومهما اتسعت مساحات الجريمة.
وأضاف "بلفور شرد شعبا بأكمله في بقاع الدنيا، لتبدأ فصول معاناته، من قتل، وجرائم، وغياب للإنسانية والعدالة، وإن ما يجري منذ أكثر من عام في الضفة وقطاع غزة، ما هي إلا تبعات لإعلان بلفور، الذي انتهك حق الشعب الفلسطيني من أجل قتلة جعلوا من جرائمهم منهج حياة عاشها وتعيشها أجيال متعاقبة".
وأكد أنه في سنته المئة بعد السبع، يبقى هذا الاعلان الظالم وصمة عار في جبين العالم، وتبقى الجريمة البشعة المستمرة مسؤوليته الأخلاقية والقانونية، التي توجبه وقف الاحتلال وردعه ومحاكمته على ما يقترفه من جرائم بحق الأطفال، والنساء، والشيوخ، والحجر والشجر، والحياة.
وطالب الاتحاد، بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، بوقف تزويد دولة الاحتلال بالأسلحة والتوقف عن دعمها في المحافل الدولية. ودعا بريطانيا إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني، وتعويض الشعب العربي الفلسطيني عما لحق به جراء هذا الإعلان المشؤوم.