اشتباكات عنيفة بجنين والاحتلال يقتحمها من عدة مداخل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
فلسطين – أفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة من عدة مداخل وبتوجه آلياتها نحو مداخل مخيم المدينة.
وفي حين دوت صفارات الإنذار بالمدينة، أضاف المراسل أن اشتباكات اندلعت في حارة الدمج غربي مخيم جنين بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.
وقامت قوات الاحتلال بقطع التيار الكهربائي عن مخيم جنين ومحيطه بالتزامن مع إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين باتجاه الآليات المقتحمة.
من جهة أخرى، عرضت منصات محلية فلسطينية مشاهد من اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية بلدة يعبد جنوب جنين. وسمع في مقاطع الفيديو صوت إطلاق رصاص.
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى اندلاع مواجهات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام مدينة سلفيت بالضفة الغربية فجر اليوم.
واختطفت الوحدات المتوغلة شبانا فلسطينيين واستولت على سيارات مدنية. كما أطلقت قنابل دخانية عقب انسحابها من منطقة العين الواقعة قرب المدخل الشمالي للمدينة.
كما قال مراسل الجزيرة إن شابا فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت صور نشرها ناشطون ومواقع إخبارية محلية على شبكات التواصل الاجتماعي قيام جنود الاحتلال بسحل الشاب الجريح والاعتداء عليه بالضرب.
وفي وقت سابق، نظمت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مسيرة وعرضا عسكريا في مدينة جنين دعما لغزة والمقاومة.
وتقدَّم المسيرة عشرات المسلحين من كتيبة جنين بمشاركة أهالي مدينة جنين، ورددوا هتافات نددت باستمرار مجازر الاحتلال الدموية في غزة.
ورددوا أيضا شعارات تؤكد التفافهم حول المقاومة وأجنحتها العسكرية.
كما ندد المشاركون بالصمت والتآمر الدولي، حسب وصفهم، مشددين على استمرار المقاومة والجهاد من جنين حتى قطاع غزة.
ويشهد مخيم جنين منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي زيادة في اقتحامات قوات الاحتلال، إضافة إلى استخدام إسرائيل طرقا غير معهودة في استهداف المقاتلين.
وتسببت الاقتحامات المتكررة وشبه اليومية للمخيم -والتي كان آخرها يوم الأحد الماضي- في تقييد حركة المقاومة داخله، والتي تتمثل في كتيبة جنين وغيرها من الأجنحة العسكرية للأحزاب السياسية الناشطة داخل المخيم، مثل كتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد عز الدين القسام.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الـ70 وسط دمار وحصار خانق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم السبعين على التوالي، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على مدينة ومخيم جنين، متسببةً في دمار واسع من خلال عمليات تجريف للمنازل، وحرق بعضها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واصل الاحتلال تصعيده العسكري في ثاني أيام عيد الفطر، إذ دفع بتعزيزات جديدة من المدرعات والآليات العسكرية إلى جنين ومخيمها.
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، عدة أحياء في المدينة، منها خلة الصوحة وجبل أبو ظهير، حيث نفذت عمليات مداهمة للمنازل وتفتيشها، وأجبرت الأهالي في جبل أبو ظهير على البقاء داخل منازلهم عبر مكبرات الصوت.
وصف رئيس بلدية جنين، محمد جرار، الوضع في المخيم بأنه "غير صالح للسكن"، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي دمر 600 منزل وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية. كما أشار إلى أن الاحتلال يفرض حصارًا خانقًا على منطقة تضم 360 نسمة.
وبسبب استمرار الهجمات، نزح حوالي 21 ألف فلسطيني من مخيم جنين، موزعين بين المدينة وبعض القرى المجاورة. فيما أسفر العدوان المستمر منذ 70 يومًا عن سقوط 34 شهيدًا وعشرات المعتقلين.
شهدت بلدة قباطية، جنوب جنين، فجر اليوم، اقتحامًا واسعًا من قوات الاحتلال التي فرضت حظر تجول مشددًا من الساعة 5:30 فجرًا حتى 10 مساءً. كما تمركزت آليات الاحتلال في جبل الزكارنة، حيث داهم الجنود عدة منازل وفتشوها وسط عمليات تخريب ممنهجة.
في الوقت ذاته، تتواصل حملات الاعتقال في محافظة جنين بشكل يومي، إذ تشن قوات الاحتلال عمليات دهم واحتجاز في المدينة والقرى المجاورة، وسط تصاعد وتيرة القمع والانتهاكات بحق الأهالي.