ضاحي خلفان يعلق على هدم آلاف المنازل لتحرير الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان على اعتزام محكمة العدل الدولية بحث عملية خطف الرهائن من قبل حركة حماس في غزة، مؤكدا أن السلام هو السبيل الأحق للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال خلفان في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الاثنين، إن "محكمة العدل الدولية ستنظر في عملية خطف الرهائن، والسؤال هل تحرير الرهائن يكون بهدم عشرات الآلف من المنازل على رؤوس المدنيين ؟؟؟"، حسب قوله.
وأضاف ضاحي خلفان في منشور آخر عبر حسابه أن "إسرائيل تعيش في وسط عربي...إما أن تعيش مع العرب بسلام وإما أن تعيش معهم بحروب مدى الحياة، فأي السبيلين أحق لبني البشر من الجنسين...لا شك السلام".
وأردف نائب رئيس شرطة دبي في منشور ثالث متحدثا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "لكن قائدا مثل نتنياهو مستحيل يعير السلام أي اهتمام...قلت عنه عند فوزه برئاسة الحكومة، إن رجلا مثله لا يصلح لقيادة إسرائيل في العصر الحديث...هذا من مخلفات الحروب"، حسب تعبيره.
إسرائيلالإماراتالجيش الإسرائيليبنيامين نتنياهوحركة حماسضاحي خلفانقطاع غزةنشر الثلاثاء، 02 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس ضاحي خلفان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إسرائيل تعيث فسادا قبل انسحابها من مدينة السلام بالقنيطرة
قبل أن ينسحب منها، عاث الجيش الإسرائيلي فسادا في مدينة السلام (البعث سابقا) بمحافظة القنيطرة السورية، التي توغل فيها بعد انهيار نظام بشار الأسد.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي انسحب، الأحد، من مقر المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة السلام ومناطق أخرى من المحافظة.
عدسة الأناضول رصدت ما خلفه الجيش الإسرائيلي من خراب بعد انسحابه من تلك المواقع.
ويتضح من الصور أن الجيش الإسرائيلي خرب مبنى المحافظة والمحكمة ومعداتها وأحرق الأوراق.
كما أحرق سيارات، وكتب عبارات بالعبرية على جدران المباني، وجرف المنطقة المحيطة بمبنى المحكمة ومقر المحافظة قبل انسحابه.
وفي حديث للأناضول، قال جاد الله حمود، أحد سكان بلدة خان أرنبة بالقنيطرة إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مقر المحافظة ومبنى المحكمة كنقطة استراتيجية لها".
وأوضح حمود أن المزاعم حول وجود قوات إيرانية وعناصر من حزب الله في المنطقة لا أساس لها من الصحة.
وذكر أن المحكمة كانت تحتوي على وثائق رسمية لأهالي المنطقة إضافة إلى وثائق لقضايا قديمة.
وأشار إلى أن مستوى التخريب في مبنى المحكمة كان كبيرا، وقال إن الوثائق الرسمية تناثرت في الطرقات.
وأضاف: "هذا تدمير ممنهج من الاحتلال، لا عجب أن يمارس من قتل الأطفال في غزة مثل هذا الإرهاب والاحتلال في المحكمة ومقر المحافظة".
وتزامنا مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله في القنيطرة ليصل إلى مسافة 25 كيلومتراً من العاصمة دمشق.